السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ابن فهد: تطوير إجراءات الرقابة على المنتجات الغذائية

28 فبراير 2011 23:48
دبي (وام) - أكد معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه أمس أن دولة الإمارات طورت إجراءات الرقابة على المواد والمنتجات الغذائية في المنافذ الحدودية ومنافذ البيع والتحضير والتخزين والإنتاج، ووضع المواصفات القياسية الوطنية وتطوير التحاليل المخبرية لهذه المواد. وقال، في كلمته أمام فعاليات مؤتمر دبي العالمي السادس لسلامة الأغذية إن الدولة التي تعتمد بصورة رئيسية على الاستيراد لتلبية احتياجاتها من المواد والمنتجات الغذائية، أولت قضية صحة وسلامة الأغذية اهتماما بالغا وفق نهج “من المزرعة إلى المائدة”. يقام المؤتمر الذي تنظمه بلدية دبي بالتزامن مع معرض الخليج للأغذية “جلفود” في مركز دبي التجاري العالمي تحت شعار “سلامة الأغذية في الدول ذات الاقتصادات الناشئة: الموثوقية.. الاستدامة.. إمكانية التطبيق”. وأشار معاليه إلى أن التصدي لقضية سلامة الأغذية يعكس الهواجس والمخاوف المتنامية المرتبطة بسلامة الأغذية سواء في الدول ذات الاقتصادات الناشئة بشكل خاص أو الدول النامية بشكل عام والتي يمكن أن تحد من قدرة دخول هذه الدول إلى السوق العالمي وانعكاسات ذلك على الأمن الغذائي العالمي. وشدد معالي وزير البيئة على أن إنتاج أمر كميات كافية من الغذاء لمواجهة التزايد السكاني المطرد وخفض عدد الجياع في العالم لم يعد الأمر الوحيد المهم الذي يمكن أن يحقق الأمن الغذائي العالمي، بل يجب أن تترافق زيادة الإنتاج مع أقصى درجات السلامة الممكنة لتلافي أي مخاطر يمكن أن تلحقها المنتجات الغذائية بصحة الإنسان نتيجة غياب أو عدم كفاية إجراءات السلامة. ونوه معاليه بالبلدان النامية تشهد ارتفاعاً في معدلات انتشار أمراض الإسهال في الكثير منها مما يوحي بوجود مشكلات كبرى في ميدان السلامة الغذائية وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. وأوضح أن قضية سلامة الأغذية باتت تحظى باهتمام متزايد على الصعيدين الرسمي والشعبي نظراً لعلاقتها الوثيقة بصحة الإنسان واعتبارها واحدة من قضايا الصحة العامة ذات الأولوية خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها والتي يتمثل أهمها في الحاجة إلى زيادة إنتاج المواد الغذائية لمواجهة النمو السكاني المطرد. ولفت معاليه إلى أن كل ذلك يعد من التحديات الهائلة إذا ما قورنت بتواضع الإمكانات المادية والبشرية في كثير من الدول حيث تلقى هذه التحديات أعباء مضاعفة على الجهات المعنية بالسلامة الغذائية على المستويين الوطني والعالمي، وتتطلب تطوير حزمة من السياسات والتدابير المناسبة. من جهته، قال المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي إن مؤتمر دبي العالمي لسلامة الأغذية أصبح حدثاً مهماً يبرز آخر تطورات السلامة الغذائية على مستوى العالم، إذ ارتفع عدد المشاركين هذا العام إلى أكثر من 1200 مشارك مقارنة بالدورة الأولى للمؤتمر التي عقدت عام 2006 واستقطبت نحو 200 مشارك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©