يسمح بتصفح البريد الإلكتروني ومواقع التواصل بالمناطق النائية دون الحاجة لشبكة اتصالات أرضية
بسام عبدالسميع (أبوظبي)
ارتفع الطلب خلال معرض آيدكس 2015 على جهاز «الساتسليف» الجهاز الوحيد المتوفر في السوق والقادر على توفير معدلات نقل بيانات تصل إلى 384 كيلوبت في الثانية، إلى جانب التحكم في سرعة بث البيانات مما يقلل كثيراً من تكلفة نقل البيانات، بحسب أمل عز الدين مدير إدارة خدمات الحكومة في شركة الثريا للاتصالات.
وقالت في تصريحات لـ«الاتحاد» أمس على هامش مشاركة الثريا في آيدكس 2015، سجلت الأيام الماضية من المعرض ارتفاعاً من جانب الجهات الحكومية والأفراد على عدد من منتجات الشركة منها جهاز الساتسليف، والأنظمة والحلول المتوافقة مع الطائرة من دون طيار «درون».
وأشارت إلى أن العام الحالي سيشهد إطلاق عدد من الابتكارات الجديدة لأول مرة بشأن نقل البيانات، لافتة إلى أن الشركة حققت نمواً مضاعفاً خلال العام 2014 ومن المتوقع استمرار معدلات النمو على نفس الدرجة حيث تعمل الشركة في كل أسواق العالم عدا السوق الأميركية.
وأوضحت أن «الساتسليف »SatSleeve، الذي ابتكرته الثريا لتحويل الهواتف الذكية إلى هواتف ذكية للاتصالات الفضائية، وهو الأول والوحيد من نوعه في العالم الذي يمكن مستخدميه من التواصل مع تطبيقات البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي في حال عدم توفر الشبكة الأرضية للاتصالات.
وأضافت، أنه عند استخدام الجهاز في وضع القمر الصناعي يمكن ومن خلال SatSleeve إرسال مستجدات الأخبار واستخدام تطبيقات المراسلة الفورية، وكذلك إرسال واستقبال رسائل البريد الإلكتروني حتى من المواقع النائية والتي لا توجد بها شبكات اتصالات أرضية.
وأشارت إلى أن الدورة الحالية تمثل المشاركة الرابعة لـ«الثريا للاتصالات»، مشيرة إلى أن المعرض يشكل فرصة، لاطلاع المشاركين على حلول شركة الثريا للاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية، حيث يعد منصة مهمة للتواصل والتعاون مع صناع القرار من شتى دول العالم عامةً ومن دولة الإمارات خاصةً.
تأسست «الثريا» عام 1997 في الدولة من قبل عدد من شركات الاتصالات الإقليمية لمنطقة الخليج، بما في ذلك اتصالات والشركة واحدة من أربع شركات فقط في العالم، التي تقدم خدمات الاتصالات الفضائية المتنقلة.
وتستعرض الثريا خلال «آيدكس 2015» أول جهاز نطاق عريض باستخدام الأقمار الصناعية «برودباند» عبر بروتوكول الإنترنت (IP) مخصص للمركبات، «الثريا آي بي فوييجر» (Thuraya IP Voyager) الذي تم تصميمه وتصنيعه من أجل المستخدمين العاملين في القطاعات الحكومية والنفط والغاز وأعمال الإغاثة.
وتمكّن أجهزة «الثريا آي بي فوييجر» (Thuraya IP Voyager) المستخدمين من التواصل بصورة موثوقة وفعالة عبر خدمات مقاطع الفيديو والبيانات والاتصالات الصوتية عبر بروتوكول الإنترنت (VoIP) وذلك لتنفيذ أهداف المهام الحرجة في المناطق التي لا تخدّمها شبكات الاتصالات الأرضية.
وتسهم «الثريا آي بي فوييجر» (Thuraya IP Voyager) في توسيع خدمات وأجهزة الثريا الأرضية التي تعمل من خلال بروتوكول الإنترنت.
وفي عام 2014، توسعت شركة الثريا في محفظة النطاق العريض للأقمار الصناعية لديها مع إطلاق أربعة منتجات جديدة، أوريون وأطلس المتكاملة للنقل البحري والمحطات المركبات، IP فوياجار وكوماندور، بحسب عز الدين. وتوفر هذه المنتجات ايصال البيانات عبر الأقمار الصناعية للمستخدمين في قطاعات النقل البحري والحكومي والإغاثة والطاقة أو في المناطق النائية التي لا يوجد فيها الربط الأرضي.
وقالت «تبلغ الحصة السوقية للشركة 60% في المناطق التي تقوم بتغطيتها وتم بيع أكثر من 700 ألف وحدة هاتفية منذ إطلاق الشركة ويوجد أكثر من 30 هيئة حكومية دولية تعتمد على حلول شركة الثريا للاتصالات عبر الأقمار الصناعية للمهمات الصعبة».
وطرحت الشركة للمرة الأولى في معرض «آيدكس 2015» جهاز الثريا آي بي فوييجر Thuraya IP Voyager وهو أول جهاز نطاق عريض «برودباند» عبر بروتوكول الإنترنت (IP) مخصصة للمركبات.
وتعد شركة الثريا للاتصالات مشغلاً رائداً لخدمات الاتصالات الجوالة عبر الأقمار الصناعية «إم إس إس»، ومزوداً عالمياً لحلول الاتصالات المبتكرة للعديد من القطاعات بما في ذلك الطاقة والإعلام المرئي والمسموع والنقل البحري والقطاع العسكري ومنظمات النفع العام.
وتتيح شبكة الثريا إجراء اتصالات واضحة مع تغطية متواصلة دون انقطاع تشمل ثلثي العالم من خلال الأقمار الصناعية، وباقي أنحاء الكرة الأرضية عن طريق قدرات التجوال الفريدة التي تتمتع بها عبر النظام العالمي للمواصلات الجوالة «جي إس إم».
عدد اليوم
