السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

انخفاض وفيات الحوادث المرورية في دبي 32% العام الماضي

انخفاض وفيات الحوادث المرورية في دبي 32% العام الماضي
28 فبراير 2011 23:52
دبي (الاتحاد) - انخفضت وفيات الحوادث المرورية في دبي إلى 153 حالة وفاة خلال العام الماضي 2010، مقابل 225 حالة وفاة في عام 2009، وبنسبة 32%، بحسب المهندسة ميثاء بن عدي المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات. وقالت بن عدي إن المبادرات والإجراءات التي نفذتها الهيئة خلال عام 2009 خفضت وفيات الحوادث المرورية في دبي خلال العام الماضي 2010 بنسبة 32%، في مؤشر واضح على فاعلية الخطط الخاصة بالسلامة والتوعية المرورية التي تنتهجها الهيئة، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في شرطة دبي ووزارة الداخلية. وأشارت إلى أن إجراءات الهيئة شملت معالجة أكثر من 30 نقطة سوداء، وتوفير معابر آمنة للمشاة في أكثر من 15 شارعاً، إلى جانب الاهتمام بجسور المشاة، وتحديد مواقع تركيب أجهزة الرادار على الطرق، وإغلاق فتحات الدوران الخطرة، وتركيب وسائل التهدئة المرورية، في العديد من الشوارع الرئيسة والفرعية. وقالت إن مستويات السلامة في الطرق التي استهدفتها إجراءات السلامة المرورية، وصلت في بعض الطرق إلى 92%، حيث ساهمت إجراءات غلق فتحات الدوران الخطرة، وتحديد مواقع أجهزة رادار ضبط السرعة، إلى تخفيض عدد حالات الوفاة في طريق جبل علي - الهباب من 16 حالة وفاة في عام 2009 إلى حالة وفاة واحدة في عام 2010. وأشارت بن عدي إلى أن الهيئة بادرت إلى توسعة شارع دبي العابر، وتركيب حواجز حديدية عند المنحنيات الحادة وحول أعمدة الإنارة، وتحديد مواقع أجهزة رادار ضبط السرعة، وإضافة عدد من اللوحات الإرشادية إلى اللوحات الموجودة على الطريق، ما ساهم في تخفيض حالات الوفاة والحوادث المرورية بنسبة 50% خلال عام 2010، حيث انخفض عدد حالات الوفاة من 16 حالة في عام 2009 إلى 8 حالات في عام 2010. وأضافت: انخفض عدد الحوادث المرورية والإصابات الناتجة عنها، في تقاطع الجسر العائم بعد إجراء بعض التعديلات الهندسية، وإضافة العديد من اللوحات الإرشادية، ولم يشهد التقاطع في العام الماضي 2010 أية حالة وفاة، مسجلاً 4 إصابات فقط، مقابل حالة وفاة واحدة و49 إصابة تراوحت ما بين الخفيفة والخطيرة في عام 2009. وقالت بن عدي: انخفضت حالات الوفاة في شارع الوصل من 3 حالات في عام 2009 إلى حالة واحدة في عام 2010، بعد أن قامت الهيئة بتركيب إشارات ضوئية على فتحات الدوران الخطرة، وإغلاق بعض الفتحات، وإجراءات تعديلات هندسية في بعض التقاطعات. وذكرت أن إجراءات السلامة التي قامت بها الهيئة لم تقتصر على الطرق الرئيسة والشريانية، بل شملت توفير متطلبات السلامة حول (247) مدرسة في (56) منطقة بدبي، حيث تم تركيب لوحات ووسائل تهدئة وفق المواصفات العالمية في 159 مدرسة، ساهمت في عدم وقوع حوادث مميتة بمناطق المدارس في العامين الماضيين. وقالت: شهدت المناطق السكنية والصناعية بعد تطبيق الإجراءات الهندسية والفنية (تركيب وسائل تهدئة السرعة، وتحسين العلامات الأرضية واللوحات التحذيرية)، انخفاضاً ملحوظاً في عدد حالات الوفاة، بنسبة 100% في بعض المناطق مثل الجميرا الثالثة والقوز الأولى والبرشاء الثانية التي شهدت 6 حالات وفاة بمعدل حالتين في كل منطقة في عام 2008، في حين لم تشهد تلك المناطق أية حالة وفاة في حوادث مرورية منذ بداية عام 2009. وأكدت المهندسة ميثاء بن عدي أن الهيئة مستمرة في تنفيذ الإجراءات وابتكار المبادرات الذكية لتحسين مستويات السلامة المرورية في الإمارة، مشيرة إلى أن العديد من إجراءات السلامة المرورية يتم تنفيذها بصورة يومية، إلى جانب برامج وفعاليات التوعية المرورية المستمرة على مدار العام. من جهة أخرى، انتهت الهيئة من عملية ترقية بطاقات نول المستخدمة في جميع وسائل النقل الجماعي والتي تشمل المترو والحافلات العامة والباص المائي، بالإضافة إلى استخدامها لدفع رسوم المواقف في عموم إمارة دبي. وقال عبد الله المدني المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم الفني المؤسسي إن فرق العمل التابعة لإدارة البطاقة الموحدة لأنظمة النقل في القطاع انتهت من ترقية جميع أجهزة المواقف العامة في إمارة دبي، بالإضافة إلى الانتهاء من ترقية جميع أجهزة بيع وإعادة تعبئة بطاقات نول وجميع بوابات المترو. “كما تم كذلك الانتهاء من ترقية جميع الحافلات العامة في إمارة دبي والبالغ عددها (1387) حافلة، فضلاً عن الانتهاء من ترقية عمل البطاقة في محطات الباص المائي”. من جانبه، قال محمد المظرّب مدير إدارة البطاقة الموحدة لأنظمة النقل: تم يوم أمس الانتهاء من تكامل عمل التذكرة الحمراء كأحد مخرجات الترقية ليتمكن الركاب من استخدامها بدءاً من اليوم في جميع وسائل المواصلات العامة بغض النظر عن منافذ شرائها، لأن هذه التذكرة كانت في السابق تعمل فقط من المنفذ التي يتم شراؤها منه، أي إذا قام المستخدم بشرائها من محطة مترو فسيتم استخدامها للمترو فقط، وكذلك الحال بالنسبة للحافلات العامة. وعن إصدار الفئات الجديدة من بطاقة نول الزرقاء، قال المظرّب “سيتم البدء في استلام طلبات الحصول على البطاقات الجديدة من الفئات الخاصة بطلبة المدارس والجامعات وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من فئة بطاقة نول الزرقاء اعتبارا من 15 / 3 / 2011 عبر الموقع الإلكتروني لبطاقات نول (www.nol.ae)، بالإضافة إلى استلام الطلبات عبر محطات المترو ومحطات الحافلات العامة في دبي”. وقد تم تدريب جميع الموظفين المعنيين بتنفيذ هذه الطلبات للجمهور على أكمل وجه. وأضاف، “تهدف الهيئة من خلال هذه المبادرة إلى توسيع خدماتها لتشمل المزيد من الشرائح الاجتماعية وجذبها لاستخدام وسائل المواصلات العامة في إمارة دبي والتي تشمل المترو والحافلات العامة والباص المائي”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©