السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الرماية.. ولازال في الحلم بقية

الرماية.. ولازال في الحلم بقية
15 مايو 2016 22:05
رضا سليم (دبي) حصاد الرماية الإماراتية على مدار 4 سنوات هو الأبرز للرياضة الإماراتية في الدورة الانتخابية الحالية التي أوشكت على النهاية بعدما حققت أهم وأكبر إنجاز بالتأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو الصيف المقبل، بـ3 بطاقات، حصدها الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم والبطل العالمي سيف بن فطيس وزميله خالد الكعبي، بالإضافة إلى عدد كبير من الميداليات العالمية والآسيوية والعربية والخليجية. وتركت الرماية الإماراتية بصمة عالمية، وباتت على مقربة من منصة التتويج في أولمبياد ريو دي جانيرو المقبل في البرازيل، وعودة الزمن الجميل بعد ذهبية الشيخ أحمد بن حشر في أولمبياد أثينا 2004، ورغم أن هذا الإنجاز مر عليه سنوات طويلة وصلت إلى 12 عاماً، إلا أن هذه الميدالية لازالت المفتاح الذي يفتح الأبواب نحو منصات التتويج العالمية والأولمبية. ورغم مرور 4 سنوات من عمر الدورة الحالية، واقتراب بدء الدورة الجديدة، إلا أن اتحاد الرماية يركز في تجهيز الرماة إلى أولمبياد ريو من خلال مشاركتهم في بطولات خارجية وتدريبات يومية لا تتوقف مع بدء العد التنازلي للدورة في أغسطس المقبل كي يكون ختام الدورة الحالية إنجازاً أولمبياً جديداً. 35 ميدالية كانت حصاد اللعبة على مدار 4 مواسم، استحقت عليه لقب الذهب، بعدما فاز أبطالنا بميداليات ذهبية وفضية وبرونزية على المستويات العالمية والقارية والعربية والخليجية، منها 19 ميدالية ذهبية و7 ميداليات فضية و9 ميداليات برونزية. ما زال في الحلم بقية، ويستعد رماتنا للحدث الأهم الذي نتطلع إليه في ريو، بحثا عن ميدالية جديدة للرياضة الإماراتية في الأولمبياد، ومثلما كانت الميدالية الأولى بتوقيع الرامي الذهبي أحمد بن حشر، فقد وعد المسؤولون باتحاد الرماية برئاسة اللواء أحمد ناصر الريسي أن تكون الميدالية الأولمبية الثانية في تاريخ الرياضة الإماراتية عبر بوابة الرماية. واعترف الريسي أن ما وصلت إليه الرماية من إنجازات في هذه الدورة ما كان ليتحقق، لولا دعم قيادتنا على رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية. وأضاف: هناك اهتمام من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي من خلال تشكيل فريق فزاع وأيضاً فريق ناس، بجانب اهتمام الشيخ سعيد بن مكتوم بفريق الاسكيت، وتبني الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، فريق السيدات للرماية من بداية تأسيسه، ورغم أنه لم يتأهل للاولمبياد إلا أن لديه خطة طموحة بعدما فتح الباب أمام المواطنات من غير العاملات في الشرطة. وتابع: «بعد كل هذا الدعم فلابد أن تكون الرماية في المراكز الأولى في كل البطولات وهو ما أثمر عن تحقيق التأهل لأولمبياد البرازيل بـ3 بطاقات تأهيلية، والمسؤولية كبيرة علينا، ولكن دولتنا عودتنا على التميز والمركز الأول، ويكفي حضور رماتنا في المحفل الأولمبي ورفع علمنا في البرازيل، كما أن الرماية اعتادت أن تصعد إلى منصات التتويج، ولم تأت الإنجازات بين يوم وليلة أو بطريقة عشوائية، بل كانت بتخطيط علمي منظم، وليس من السهل أن تصل إلى بطولة العالم وتفوز بالميدالية الذهبية وبعدها تفوز بالميدالية الذهبية في البطولة الآسيوية أي الزعامة على المستوى العالمي والقاري، دون أن يكون هناك تخطيط طويل المدى». وأكد أن مشاركة الشيخ أحمد بن محمد بن حشر على رأس الجهاز الفني لمنتخبنا يمثل دفعة معنوية كبيرة للرماة، وعندما يتولى مدرب مواطن قيادة تدريب الرماة المواطنين، فالأمر يختلف تماماً خاصة لو كان بطل أولمبي ويقدم كل خبرته للرماة، ونقدر خبرته الكبيرة وتحفيزهم خاصة أن له باعاً طويلاً في هذا الجانب ولديه أسرار الفوز ويكفي اهتمامه الكبير كما أن رماتنا لديهم القدرة على المنافسة وروح الفوز بالميداليات موجودة بداخلهم والأهم أن الرماة على درجة عالية من الجاهزية لكل البطولات. وأضاف: «خطط الإعداد تسير بالشكل الصحيح ويقوم الشيخ أحمد بن حشر بتدريب رماتنا بالإضافة إلى أن الشيخ سعيد بن مكتوم يقود فريق الاسكيت، والبطاقة التأهيلية ما هي إلا تصريح دخول للبرازيل، وحظوظنا وطموحاتنا كبيرة في أن نعيد ما حققه الشيخ أحمد بن حشر في أولمبياد أثينا 2004، وترفع الرماية علم الدولة في البرازيل أمام العالم، وهو ما نخطط له ونسير في هذا الاتجاه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©