السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

اتفاقية تعاون بين جائزة الشيخ زايد للكتاب وجامعة أوكسفورد

اتفاقية تعاون بين جائزة الشيخ زايد للكتاب وجامعة أوكسفورد
16 يونيو 2009 02:15
أعلن راشد العريمي الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب أمس عن اتفاقية تعاون ثقافية أكاديمية تجمع الجائزة بمركز الشرق الأوسط التابع لكلية سانت أنتوني بجامعة أوكسفورد البريطانية. ويأتي هذا التعاون ضمن سلسلة مبادرات تقوم بها جائزة الشيخ زايد للكتاب للنهوض بالأدب العربي والثقافة العربية إقليمياً وعالمياً. وفي إطار هذه الشراكة، ستنظم جامعة أوكسفورد سلسلة من المحاضرات بالتعاون مع جائزة الشيخ زايد للكتاب في حرم جامعة أوكسفورد ستعقد أولاها في شهر نوفمبر من العام الحالي، وسيتم الإعلان عن تفاصيل الندوات ومحاورها في وقت لاحق، وفق العريمي. كما تشمل الاتفاقية أيضاً تخصيص مساحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في المبنى الحديث لمركز الشرق الأوسط/ كلية سانت أنتوني في الجامعة، والذي يتم تصميمه من قبل زها حديد الفائزة بجائزة بريتزكر للهندسة المعمارية 2004، وستحتوي مساحة العرض المخصصة للجائزة على الكتب والأعمال الفائزة في دوراتها السابقة واللاحقة. وتعليقاً على أهمية الشراكة الإستراتيجية هذه، قال العريمي، «إنه لمن دواعي سرورنا أن نعلن هذه الشراكة اليوم مع إحدى أهم الجامعات العالمية التي كانت ومازالت صرحاً من صروح العلم والثقافة والتعليم». من جهته، عبّر يوجين روجان، رئيس مركز الشرق الأوسط، عن فخر المركز وجامعة أوكسفورد بهذه الشراكة. وقال: «لقد نمت جائزة الشيخ زايد للكتاب في زمن قياسي منذ تأسيسها في عام 2006 لتصبح أهم جائزة عربية تحتفي بمبدعي الثقافة والأدب العربي ويسعدنا أن نضع الأساس لتعاون استراتيجي طويل الأمد مع الجائزة». يذكر أن مركز الشرق الأوسط في جامعة أوكسفورد متخصّص في دراسات الشرق الأوسط الحديثة أُسس عام 1957 وتسلّم إدارته المؤرّخ آلبرت حوراني الذي وضع حجر الأساس لنجاح المركز. كما يضم المركز العديد من التخصصات في العلوم الإنسانية والاجتماعية مع مرجعية متواصلة مع دول الشرق الأوسط ويضم مكتبة ضخمة وقسماً للأرشيف. وسبق للجائزة الإعلان عن اتفاقيات تعاون مع جامعات وأكاديميات أميركية كجامعة نيويورك وبراون وهانتر، بالإضافة إلى مراكز ثقافية آسيوية كالمركز الثقافي الهندي- العربي في نيودلهي، بالإضافة إلى الجوائز العالمية المرموقة كجائزة نوبل. وتعد هذه المبادرة تحقيقاً لجزء من خطة شاملة تهدف فيها الجائزة للتفاعل مع المشهد الثقافي العالمي مساهمة في بث روح التعاون والتسامح والحوار مع الحضارات المختلفة. وأُسّست جائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2006، وهي جائزة مستقلة ومحايدة تمنح بشكل سنوي للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب تكريماً لمساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، وتحمل اسم المغفور له بإذن الله ومؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة سبعة ملايين درهم إماراتي وتنقسم إلى تسعة فروع تشمل التنمية وبناء الدولة، أدب الطفل، جائزة المؤلّف الشاب، الترجمة، الآداب، الفنون، أفضل تقنية في المجال الثقافي، النشر والتوزيع وجائزة شخصية العام الثقافية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©