«الشارقة للتكنولوجيا» يفتح باب القبول أمام أبناء الوافدين ومن لا يحملون أوراقاً ثبوتية

كشف سيد محمد سيد نائب مدير معهد الشارقة للتكنولوجيا عن فتح باب القبول للعام الدراسي المقبل أمام أبناء الوافدين، بعد أن كان حصراً على المواطنين من الحاصلين على شهادتي المرحلتين الإعدادية والثانوية، وذلك في مقره بمنطقة مويلح مقابل المدينة الجامعية لجامعة الشارقة. وقال سيد محمد إن قبول الطلاب الجدد يأتي بعد اجتيازهم المقابلات الشخصية، حيث أُجريت الأسبوع الماضي مقابلات شخصية لأكثر من 80 من المتقدمين الجدد، وسيتم إجراء مقابلات أخرى لباقي المتقدمين حتى استكمال الأعداد المطلوبة وبدء الدراسة بالمعهد اعتباراً من مطلع سبتمبر المقبل. وأعلن نائب مدير معهد الشارقة للتكنولوجيا عن طرح عدد من المنح الدراسية لطلبة «الثانوية العامة» ممن حصدوا معدلات تفوق الـ90%، فضلاً عن قبول فئة من لا يحملون أوراقاً ثبوتية. وقال إن الدراسة والشهادات التي يمنحها المعهد معترف بها من وزارة التربية والتعليم، وهي في مناهج دبلوم مجلس التعليم للأعمال والتكنولوجيا طبقاً للنظام البريطاني والدراسة باللغة الإنجليزية في تخصصات الهندسة الإلكترونية والكهربائية والاتصالات، وتكنولوجيا صيانة الســيارات، والهندسة الميكانيكية. كما تشمل الدراسة حزمة من التخصصات، هي الخراطة باستخدام الحاسب الآلي، والتصنيع واللحام وتشكيل المعادن، والهندسة المدنية، وتقنية المعلومات، والاتصالات، والأعمال التجارية. وشدد على أن المعهد يهدف إلى تعزيز مساهماته في ترسيخ مفهوم التعليم المهني والتقني ومضاعفة مخرجاته في تنمية الموارد البشرية المتخصصة التي تدعم نمو الاقتصاد الوطني وازدهار قطاعاته وتلبية احتياجات سوق العمل بما يتناسب مع النمو المتسارع في مجال تطبيقات التقنيات الحديثة ووسائلها المتنوعة. وثمّن سيد محمد سيد جهود سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة القيّمة خلال مسيرة عمله وإدارته تحت مظلة هيئة كهرباء ومياه الشارقة لعدة سنوات. وقالت هنادي السويدي مساعد مدير شؤون الفتيات إن المعهد يسعى إلى تدريب وتأهيل الكوادر المواطنة في مختلف المجالات التي يطرحها المعهد للباحثين عن عمل من حملة الشهادات الثانوية في المجالات التي تناسب ميولهم المهنية ومساعدتهم على إيجاد فرص وظيفية مناسبة في سوق العمل. وأشارت إلى أن المعهد يضم عدة أقسام، هي قسم التصميم الفني والإعلامي، وقسم التصميم الفني والإعلامي، وقسم تصميم الأزياء، وقسم المجوهرات، وقسم السياحة والسفر، وقسم الرعاية الصحية والاجتماعية، وقسم تصفيف الشعر والمعالجات التجميلية، وقسم تقنيات الحاسب الآلي. ولفتت إلى أن المعهد يتعاون مع جهات حكومية مثل دائرة تنمية الموارد البشرية من خلال تصميم وتنفيذ برامج تعليمية وتدريبية متطورة ترتكز على المناهج البريطانية المعروفة عالمياً بيتك (BTEC) بغرض تزويد المنتسبين من الباحثين عن عمل بالمهارات المهنية والتقنية الحديثة. ووصفت المعهد بـ»ركن محوري في المنظومة التعليمية»، إذ حقق منذ تأسيسه قبل ست سنوات إنجازات في تعليم وتأهيل الأبناء وإعدادهم للمشاركة في تحمل جانب من مسؤوليات المساهمة في تواصل مسيرة التنمية والتطوير التي حققتها دولة الإمارات. ويبلغ إجمالي خريجي المعهد 1020 خريجاً، في حين بلغ عدد الخريجات 83 خريجة فقط منذ فتح فرع للفتيات العام 2005. وأوضحت أنه يتم قبول طلبات الطالبات الحاصلات على شهادة إتمام المرحلة الثانوية ويشترط لقبولهن أن تكون الطالبة حسنة السيرة والسلوك، ويتم عمل مقابلة شخصية واختبار تحديد مستوى في اللغة الإنجليزية، نظراً لأن الدراسة بالمعهد باللغة الإنجليزية طبقاً للنظام البريطاني. وقالت إن المعهد يستند على نظام الساعات المعتمدة بمعدل 9 وحدات بالفصل الأول و9 الفصل الثاني، لافتة إلى أن السنة الأولى عبارة سنة تأهيلية، حيث يتم تدريس اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم بصورة مكثفة.