الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

البارسا بطل الفصول الأربعة!

البارسا بطل الفصول الأربعة!
16 مايو 2016 11:54
محمد حامد (دبي) اعترفت الصحف المدريدية بأحقية برشلونة في التتويج بلقب الدوري للمرة الـ24 في تاريخه، حيث أكد ألفريدو ريلانو في مقال في صحيفة «آس» المدريدية أن البارسا هو بطل الفصول الأربعة، مضيفاً:«البارسا هو بطل الليجا في الشمس والمطر والأجواء الباردة، وكذلك الأجواء الحارة في نهاية الموسم، هو باختصار بطل الفصول الأربعة، والمفارقة أن البارسا فاز بالدوري مرتين في موسم واحد، المرة الأولى حينما ابتعد بفارق 12 نقطة واعتقد الجميع أن الدوري انتهى، والمرة الثانية حينما نجح في إنهاء المنافسة على الرغم من تقلص الفارق إلى نقطة واحدة». وجاء غلاف الصحيفة المدريدية ليزف البارسا على عرش الليجا، فقال: «أنشودة النصر في غرناطة»، في إشارة إلى الفوز بثلاثية لويس سواريز وحسم المنافسة مع الريال، بعد أن كان أتلتيكو قد غادر قطار المنافسة على الليجا في المحطة قبل الأخيرة، وتابعت الصحيفة:«الريال ظل في قلب المنافسة على لقب الليجا حتى اللحظات الأخيرة، ورونالدو سجل ثنائية الفوز على ديبورتيفو، والأهم من ذلك أن الفريق ظهر بصورة جيدة تدعو للطمأنينة قبل المواجهة الأهم في نهائي دوري الأبطال». أما صحيفة «ماركا» فعنونت: «ليجا لوتشو»، أي دوري سواريز، في إشارة إلى أن النجم الأوروجوياني كان سلاح الحسم الذي استخدمه البارسا في الظفر باللقب، سواء بما قدمه في موقعة غرناطة بثلاثيته الحاسمة، أو الأهداف التي بلغ عددها 40 على مدار الموسم، وتابعت:«إنه اللقب السادس للبارسا في آخر 8 مواسم، ورقم 24 في مسيرة برشلونة»، فقد شهدت المواسم الأخيرة، وتحديداً آخر 8 مواسم، فوز الريال وأتلتيكو مدريد باللقب مرة واحدة لكل منهما، مقابل 6 مرات لفريق البارسا. وأشادت الصحيفة بما قدمه رونالدو طوال الموسم، فقد سجل 50 هدفاً على الأقل في كل موسم من المواسم الـ 6 الأخيرة، وهو إنجاز رقمي وتهديفي يستأثر به النجم البرتغالي، وتابعت الصحيفة:«كريستيانو لا يشبع »، في إشارة إلى النهم التهديفي الذي يشتهر به، ورغبته في المشاركة في كل دقيقة مع الريال ليرفع حصيلته التهديفية. وفي كتالونيا جاء غلاف «موندو ديبورتيفو» ليعكس شعوراً بالفخر بما حققه البارسا، حيث قال: «الأبطال»، وأضافت: «باختصار البارسا هو الأفضل في الليجا والأحق باللقب، هذا ما يقوله أداء الفريق في غرناطة وعلى مدار الموسم»، وأشارت إلى أن لويس إنريكي أصبح بطلاً للدوري مع البارسا في موسمين متتاليين، وهو إنجاز يحسب له. صحيفة «سبورت» الكتالونية ألمحت إلى أن فلورنتينو بيريز رئيس الريال حاول إغراء عناصر فريق غرناطة بالمكافآت، لكي يحقق الفريق نتيجة إيجابية أمام برشلونة ويمهد الطريق للريال للفوز باللقب، وأطلقت على هذه المكافآت «الحقيبة السوداء»، وأضافت: «البارسا بطلاً رغم ما تردد عن رصد بيريز مكافآت للاعبي غرناطة»، كما أشارت الصحيفة إلى أن الفريق الملكي كان بطلاً للدوري الإسباني مدة 14 دقيقة لا أكثر، وهي الفترة الزمنية التي حدث خلالها تقدم الريال على ديبورتيفو، في الوقت الذي كان البارسا ما زال يبحث عن أول أهدافه في شباك غرناطة. وتناولت الصحيفة تقلبات الموسم، فأضافت :«في 13 مارس الماضي قال الجميع إن برشلونة حسم المنافسة على لقب الليجا بعد فوزه بسداسية على خيتافي، فقد تفوق بـ 8 نقاط على أتلتيكو، و12 نقطة على الريال، ولم يتعرض الفريق لأي خسارة في 39 مباراة، ولكن حدث ما لم يكن متوقعاً، وتراجعت النتائج بصورة لافتة، وتقلص الفارق إلى نقطة واحدة، ولكن المفارقة أن البارسا حصل على لقب الليجا للمرة الثانية في موسم واحد في 14 مايو، حينما حسم المنافسة مع الريال بالفوز بهاتريك سواريز». أكد أن موقعة الخفافيش نقطة التحول إنريكي: «دوري الأبطال» حظ.. الليجا لا ! دبي (الاتحاد) أطلق لويس إنريكي تصريحاً مثيراً للجدل، عقب فوز البارسا بلقب الدوري الإسباني للمرة الـ 24 في تاريخه، حيث أشار إلى أن بطولة الدوري هي البطولة الوحيدة التي تعكس ما قدمه البطل على مدار موسم كامل، بعيداً عن عوامل ومؤثرات أخرى لها حضور كبير في البطولات الأخرى مثل دوري الأبطال أو الكأس المحلية، والتي قد تشهد خروج فريق جيد من السباق على اللقب لمجرد أنه لم يكن في يومه في مباراة واحدة. وفي تصريحاته التي نقلتها صحيفة «سبورت»، تابع إنريكي: «البارسا بطل الليجا 6 مرات في آخر 8 سنوات، بالطبع هناك بعض الأندية التي تتمنى أن تحقق مثل هذا الإنجاز، أرى أن بطولة الدوري هي التي تعكس أداء وجهد الفريق على مدار موسم كامل، ولكن في دوري الأبطال أو الكأس الأمور تعتمد على القرعة والحظ، وإذا لم تكن في يومك قد تدفع الثمن بالخروج من البطولة». واستعاد إنريكي بعض المحطات المؤثرة خلال الموسم، فقال: «لقد تلقينا هزيمة غير عادلة من فالنسيا، ولكن هذه الهزيمة كانت نقطة التحول في مشوارنا نحو اللقب، لقد كانت العودة قوية، وردة الفعل من الجميع رائعة، الآن سنحتفل بلقب الليجا، وهو حق لنا جميعاً، حتى لو كان في الموسم بقية ونهائي الكأس، عقب الاحتفالات يمكننا التفكير فيما هو قادم». إنريكي حصل مع البارسا على 6 بطولات في موسمين، أهمها لقب الدوري 2015 و2016 ودوري الأبطال الموسم الماضي، كما توج إنجازه الكبير الموسم الماضي المتمثل في الفوز بالثلاثية بلقب أفضل مدرب في العالم، وهو اللقب الذي حصل عليه من 3 جهات هي الفيفا ومجلة ورلد سوكر والاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم. وتقترب نسبة انتصارات البارسا في عهد إنريكي من 80%، فقد حقق الفوز في 95 مباراة من بين 120 خاضها، وتعادل في 13 مباراة، وتعرض للخسارة في 13 مباراة، وهو من بين أفضل المدربين في تاريخ البارسا، بالنظر إلى النتائج الإيجابية التي حققها في أول 100 مباراة على رأس الجهاز الفني. الأرقام تؤكد تفوقه على إبرا وليو والدون سواريز هداف الليجا وذهبي أوروبا وقديس أوروجواي دبي (الاتحاد) بعد أن حظي لويس سواريز، هداف البارسا والليجا، بالإشادة الكبيرة في صحافة إسبانيا التي اختزلت ليجا 2016 في شخصه بعنوان يقول «ليجا سواريز»، حظي أيضاً بإشادات واسعة في صحافة بلاده، حيث قالت صحيفة «الأوبزرفادور» إنه «القديس لويس» الذي يدرك الجميع تأثيره الكبير على نتائج وانتصارات وأهداف البارسا، فيما أشارت صحيفة «إلبايس» إلى أن سواريز لم يسجل 40 هدفاً في الليجا، بل أطلق 40 صرخة في وجه الجميع، وخاصة من شككوا في نجاحه مع الفريق الكتالوني. وبعيداً عن قصائد الغزل التي انهالت عليه من صحافة العالم، فقد نجح سواريز في تحقيق 5 أرقام في الموسم الحالي استكمل بها سلسلة إنجازات وأرقام سابقة، ليصبح اللاعب الأكثر قدرة على تهديد عرش ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، بعد احتكارهما صدارة مشهد النجومية الكروية في الليجا، وعلى المستوى العالمي في السنوات الأخيرة. 1 هداف الليجا سواريز هو اللاعب الثالث في تاريخ الليجا الذي ينجح في الوصول إلى 40 هدفاً توج بها هدافاً للمسابقة، وهو الرقم التهديفي الأعلى في تاريخ المسابقة في موسم واحد، فقد سبقه ليونيل ميسي «50 هدفاً» في عام 2012، ورونالدو بـ41 هدفاً، ليس هذا فحسب، بل إن تتويج سواريز بلقب الهداف يحمل مفارقة تاريخية، وهي أنه أول لاعب يكسر احتكار ميسي ورونالدو للقب الهداف على مدار 6 مواسم متتالية، كما أن هناك مفارقة أخرى تتمثل في أن آخر لاعب حصل على لقب الهداف في إسبانيا قبل ميسي ورونالدو هو الأوروجوياني دييجو فورلان عام 2009، وأول لاعب ينهي سيطرة ليو والدون هو لاعب أوروجوياني أيضاً. 2 هداف 3 دوريات لم يلعب سواريز في أي دوري أوروبي منذ قدومه من فريق ناسيونال الأوروجوياني العام 2006، إلا وأصبح هدافاً له، سواء في هولندا أو إنجلترا، وكذلك إسبانيا، فقد توج باللقب العام 2010 مع فريق أياكس الهولندي بخوضه 33 مباراة سجل خلالها 35 هدفاً، وفي العام 2014 انتزع لقب هداف البريميرليج مع ليفربول برصيد 31 هدفاً في 33 مباراة، ثم مع البارسا في الليجا بـ 40 هدفاً في 35 مباراة، واللافت أنه كان مؤثراً في حصول البارسا وأياكس على البطولات، كما أنه أعاد ليفربول لقلب المنافسة على لقب البريميرليج بعد سنوات من التعثر والابتعاد، ولكنه أخفق في الأمتار الأخيرة. 3 الحذاء الذهبي للمرة الثانية في غضون 4 سنوات، يتوج سواريز بالحذاء الذهبي الأوروبي الذي يحصل عليه أفضل هداف في دوريات أوروبا الكبرى، فقد فعلها في العام 2014 مع ليفربول بحصوله على 62 نقطة، بعد أن سجل 31 هدفاً، وعاد ليتفوق الموسم الحالي على 3 من أفضل الهدافين في العالم، فقد سجل 40 هدفاً ليتفوق على زلاتان إبراهيموفيتش الذي سجل لباريس سان جيرمان 38 هدفاً، والأرجنتيني جونزالو هيجواين لاعب نابولي الذي أحرز 36 هدفاً، وهو رقم لم يتحقق منذ عقود في الدوري الإيطالي، ولكنه لم يكن كافياً ليحصل على الحذاء الذهبي، مكتفياً بلقب هداف الكالشيو، وتفوق سواريز كذلك على رونالدو الذي أحرز 35 هدفاً مع الريال في الليجا. 4 26 هاتريك في الوقت الذي يزهو عشاق ميسي وأنصار رونالدو بأرقامهما التهديفية، ومنها الهاتريك، فإن سواريز يسير بهدوء في نفس الطريق، حيث الأرقام التي تستحق التوقف، فقد سجل سواريز طوال مسيرته الكروية 26 هاتريك، منها 9 مع البارسا، و9 مع فريق أياكس، و6 بقميص ليفربول، فضلاً عن أنه فعلها في مناسبتين مع منتخب أوروجواي، مما يؤكد أنه اعتاد تسجيل الثلاثيات طوال مسيرته الكروية، وتظل ثلاثيته في شباك غرناطة الأكثر أهمية، لأنه منح بها لقب الليجا للبارسا، قاطعاً الطريق على عودة الريال الذي كان متقدماً في نفس الوقت على ديبورتيفو لاكورونا، ولكن ثلاثية سواريز توجت البارسا رسمياً على عرش الليجا باللقب رقم 24. 5 أفضل من «العضاض» «سواريز البارسا» يتفوق على «عضاض ليفربول»، هذا ما تؤكده لغة الأرقام والإحصائيات، صحيح أنه تألق في صفوف الفريق الإنجليزي، وأعاد له هيبته لبعض الوقت، وأعاده للمنافسة على لقب الدوري العام 2014، بل وتوج هدافاً للبريميرليج، ولكنه تفوق على نفسه مع البارسا، فقد سجل لفريق ليفربول 82 هدفاً في 133 مباراة، في حين أحرز بقميص البارسا 95 هدفاً في 84 مباراة، وأكد أنه ما زال يملك القدرة على التطور وتقديم ما يبهر الجميع، والأهم من ذلك أنه فعل كل ذلك وهو ليس النجم الأول أو الأوحد في البارسا، فقد نجح في إسقاط التوقعات بأنه لن يحقق نجاحاً لافتاً مع برشلونة بسبب وجود ميسي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©