بيونج يانج: توفير واشنطن مظلة نووية لسيؤول يفجر حرباً

اعتبرت كوريا الشمالية أمس أن توفير رادع نووي أميركي لجارتها كوريا الجنوبية يفجر حربا نووية ضد بيونج يانج. وشجبت الدولة الشيوعية توسل جارتها الجنوبية للأميركيين ليوفروا لها الحماية النووية واصفة الخطوة بأنها «عمل إجرامي». وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك سيلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن اليوم بتوقيت واشنطن، وسيصدر الرئيسان بيانا مشتركا عقب اجتماع القمة يتضمن تعهدا من جانب الولايات المتحدة بتوفير «رادع نووي ممتد» لسيؤول. وذكرت صحيفة «رودونج سينمون» وهي الصحيفة الرئيسية التى يصدرها حزب العمال في كوريا الشمالية أن مثل هذا التعهد الرسمي يعد «عملا إجراميا لا يمكن التسامح فيه، ويجعل كوريا الجنوبية برميل بارود نووي يمكن أن ينفجر في أي لحظة ويحول شبه الجزيرة الكورية إلى ساحة حرب نووية أميركية بجلب مزيد من الأسلحة النووية الأميركية إلى كوريا الجنوبية». وقالت رودونج سينمون إن وزير الخارجية الكوري الجنوبي يو ميونج-هوان «توسل من أجل» التعهد المكتوب خلال لقائه الذي عقد مؤخرا مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. كما اتهمت الصحيفة القوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية بزرع حوالي 1000 قنبلة نووية جنوب الحدود واتهمت المناورات العسكرية المشتركة بين القوات الاميركية والكورية الجنوبية بأنها «تدريبات على الحرب النووية». من جانبها ذكرت الصحف الكورية الجنوبية أمس أن كوريا الشمالية قد تكون بنت مواقع اخرى لاجراء تجارب نووية تحت الأرض في شمال شرق البلاد حيث أجريت التجربتان الأولى والثانية. وقالت وكالة يونهاب نقلا عن مصدر في أجهزة الاستخبارات ان بيونج يانج قد تكون بنت اثنين أو ثلاثة من هذه المواقع في بونجييري أو في منطقة كيلجو المجاورة على الساحل الشمالي الشرقي.