عواصم (وكالات) - تواصلت أمس عمليات إجلاء الرعايا من ليبيا وسط استمرار حالة القلق والفزع من تصاعد الاحتجاجات الشعبية والمواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين.
وقال مسؤولون ملاحيون إن سفينة من الصين وأخرى من كوريا الجنوبية أبحرتا الى ليبيا لإجلاء رعايا البلدين بعد أن دخلتا قناة السويس، وأضاف هؤلاء أنه من المنتظر ايضا أن تمر سفينة للبحرية الهندية عبر القناة في غضون أيام في طريقها الى ليبيا.
وقالت الحكومة الصينية إنها أجلت نحو 30 ألف من مواطنيها من ليبيا. واشارت الى وصول 23 ألف صيني امس وأن هناك 3400 آخرين في طريقهم للخروج من ليبيا. وجاء في بيان الوزارة إن هناك 10 آلاف وصلوا لجزيرة كريت اليونانية ونحو 1600 وصلوا إلى مالطا و11 ألفاً وصلوا إلى جزيرة جربة التونسية.
وأفادت مصادر حكومية كورية جنوبية أن سيؤول تعد لإرسال سفن خاصة إلى ليبيا للمساعدة في إجلاء عمال البناء التابعين لشركات الإنشاءات الكورية الجنوبية. ونقلت وكالة “يونهاب” عن أحد المصادر القول “إن هناك آلافاً من عمال البناء يرغبون في مغادرة ليبيا ليس من الكوريين فقط بل عمال أجانب تم توظيفهم من قبل شركات كورية جنوبية للإنشاء ونعتزم إحضارهم من أجل سلامتهم على متن سفن سعتها أكبر من الطائرات لنقلهم”.
وافاد صحفيون أن نحو 300 شخص قادمين من ليبيا من بينهم سفيرا مالطا والبرتغال في طرابلس وصلوا مساء امس الاول الى مرفأ فاليتا في على متن عبارتين. وكان رئيس الوزراء المالطي لورانس جونزي أعلن عودة سفير بلاده جورج كاسار، الا انه أوضح أن السفارة المالطية في طرابلس ستظل مفتوحة.
وأرسلت تركيا طائرة عسكرية لإجلاء 125 من رعاياها الذين تم تحريرهم بعد أن احتجزوا كرهائن في ليبيا.
وقال وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس إن ثلاث طائرات نقل عسكرية بريطانية أجلت 150 مدنياً من مواقع من الصحراء الليبية. ومن بين هؤلاء اشخاص من بريطانيا ومن دول اخرى كانوا عالقين في ليبيا في اعقاب اندلاع الاحتجاجات.
وأعلن مسؤول سوداني ان 729 سودانياً وصلوا امس من ليبيا عبر مطار الخرطوم ومنفذ وادي حلفا على الحدود السودانية المصرية.
عدد اليوم
