الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أحمد بن سعيد : 62.4 مليار درهم استثمارات لتطوير مطاري دبي وآل مكتوم

17 يونيو 2009 00:43
أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس مؤسسة مطارات دبي أن دبي تمضي قدماً في استراتيجياتها الهادفة إلى تعزيز بناها التحتية لإنشاء صناعة طيران متكاملة، تؤهلها لأن تصبح واحدة من أفضل المراكز لهذه الصناعة في العالم خلال السنوات المقبلة. وأشار سموه، في تصريحات بمناسبة مشاركة مطارات دبي في فعاليات معرض باريس الدولي للطيران «لابورجيه 2009»، إلى أن حجم الاستثمارات المرصودة لبناء صناعة طيران تلبي دور دبي المستقبلي يصل إلى 62.4 مليار درهم (26.4 مليار دولار). وأوضح سموه أن إيرادات النفط شكلت اقل من 5% من إجمالي الناتج المحلي لدبي، في حين ارتفعت حصة قطاع الخدمات إلى نحو 70% في عام 2007. وقال سموه إن مطار دبي احتل المرتبة السادسة على قائمة اكبر المطارات في العالم بعدد المسافرين الدوليين في الربع الأول من العام الجاري والمرتبة 7 في عام 2008، لافتاً إلى أن معرض دبي للطيران استطاع في فترة وجيزة أن يصبح من أوائل المعارض الدولية المتخصصة في قطاع الطيران، وأن معرض عام 2009 سيواصل نموه ونجاحه. وأفاد سمو الشيخ أحمد بن سعيد بأن مؤسسة مطارات دبي تستثمر 62.4 مليار درهم في تأسيس قاعدة لصناعة الطيران، موضحاً أن هذا الاستثمار الضخم، يشمل تكلفة توسعة مطار دبي الدولي البالغة 26.2 مليار درهم موزعة على 15 مليار درهم تكلفة المبنى 3، ونحو 11.4 مليار درهم تكلفة الكونكورس 3، إضافة إلى تكلفة إنشاء مطار آل مكتوم الدولي كاملاً والمقدرة بنحو 36 مليار درهم. وأضاف «يعد مطار آل مكتوم الدولي اكبر مطار في العالم بطاقة استيعابية تصل إلى 160 مليون مسافر سنوياً. ويشارف مشروع توسعات مطار دبي الدولي على الانتهاء، حيث تم وضع المبنى 3 في الخدمة، مما زاد الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 60 مليون مسافر سنوياً مقارنة مع نحو 25 مليوناً في السابق». ومع انتهاء «الكونكورس 3» في منتصف عام 2011 سترتفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 75 مليون مسافر سنوياً. وقال سموه «نملك العزيمة والإصرار على تحقيق أهدافنا، معتمدين على عوامل نجاح متعددة منها الرؤية الثاقبة لقيادتنا الحكيمة التي لا تؤمن بالمستحيل والموارد البشرية الواعية القادرة على تحقيق الأهداف الموضوعة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي يخدم أسواقاً عملاقة، والقوانين الاستثمارية والأنظمة والبنى التحتية المتطورة، إضافة إلى عشرات الجوائز الدولية لمطارنا الدولي الذي تستخدمه حالياً 130 شركة طيران دولية توفر رحلات ربط إلى أكثر من 200 وجهة ومدينة حول العالم». وأكد سموه أن دبي تعد من أوائل المدن التي طبقت سياسة الأجواء المفتوحة مع افتتاح أول مطار على أرضها في عام 1960 متقدمة بذلك بفكرها الاقتصادي منذ ذلك التاريخ على مدن عريقة سبقتها في هذا المجال، في خطوة تعكس الرؤية الثاقبة لحكومة هذه المدينة التي استشرفت منذ الستينات الأسس والقوانين والسياسات السليمة للنمو الاقتصادي لأي مدينة والتي منها سياسة الأجواء المفتوحة وعدم خنقها بقيود أثبتت عدم جدواها على المدى البعيد. وقال سموه «نستهدف من وراء تطوير قطاع الطيران، تغيير مفاهيم السفر حول العالم، فبالإضافة إلى مطار دبي ومطار آل مكتوم الذي يعد أضخم مطار في العالم، نحن الآن على أعتاب إنجاز أضخم توسعة في تاريخ مطار دبي مع إنجاز الكونكورس 3 الذي يعد أول مبنى من نوعه في العالم مخصص للطائرات العملاقة من طراز إيرباص إيه 380، والعمل مستمر لإنجاز الكونكورس 3 أواخر عام 2011 الذي سيضفي المزيد من الخدمات والتسهيلات لخدمة المسافرين وتلبية احتياجاتهم». وأشار إلى أن توسعة مطار دبي هي أضخم مشروع توسعة في تاريخ المطار، وكان من أولى نتائج هذا الاستثمار رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 60 مليون مسافر سنوياً في الوقت الراهن مع افتتاح المبنى 3 في المطار، وسترتفع طاقة المطار الاستيعابية إلى 75 مليون مسافر أواخر عام 2011 موعد افتتاح الكونكورس 3 ليكتمل بذلك مشروع توسعات مطار دبي بصورته النهائية. ولفت إلى أن مشروع مطار آل مكتوم يعد الأضخم من نوعه في العالم على مساحة قدرها 140 كيلو متراً مربعاً. ويصل حجم الاستثمارات الكلية التي سيتم إنفاقها لإقامته إلى 36 مليار درهم (10 مليارات دولار)، وتصل الطاقة الاستيعابية لمطار آل مكتوم إلى 160 مليون مسافر و12 مليون طن شحن سنوياً.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©