الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مركز زايد للمراقبة الجوية يبدأ عملياته التجريبية في أبوظبي

17 يونيو 2009 00:45
بدأت إدارة المراقبة الجوية العمل من مركز الشيخ زايد للمراقبة الجوية والذي يقع في شاطئ الراحة في أبوظبي مؤخراً. ويعتبر هذا المركز الذي نفذته الهيئة العامة للطيران المدني بتكلفة 300 مليون درهم وانتهت من تشييده وتجهيزه أوائل هذا الشهر من بين أهم المشروعات الحيوية الخاصة بتقديم خدمات المراقبة الجوية في دولة الإمارات، ويعتبر أكبر مراكز المراقبة الجوية في منطقة الشرق الأوسط وأكثرها تطوراً. وقال سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني في بيان صحفي أمس: «يسعدنا أن نعلن عن بدء العمل في مركز المراقبة الجوية الجديد منذ السادس من الشهر الحالي، والذي سيخدم الحركة الجوية لدولة الإمارات إلى ما بعد عام 2020. ويعمل المركز على مراقبة جميع الطائرات المغادرة والقادمة عبر مطارات الدولة السبعة، بالإضافة إلى الطائرات العابرة لأجواء الدولة». ونوه السويدي إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني تعمل على استباق الأحداث لمواجهة التطور المتسارع لقطاع الطيران في الدولة، من خلال استراتيجيتها وخططها الطويلة الأمد، حيث بدأت فكرة إنشاء أكبر وأحدث مركز للمراقبة الجوية في الشرق الأوسط في عام 2005 وذلك قبيل الإعلان عن بناء أكبر مطار في العالم في جبل علي». ويضم المركز مبنيين أحدهما هو مركز المراقبة الرئيسية والآخر هو مركز الطوارئ للمركز الرئيسي، وقد تم تصميمهما ليراعيا المتطلبات التشغيلية لقطاع الطيران المدني في دولة الإمارات، حيث يحتوى مبنى مركز المراقبة الرئيسي على غرفة مراقبة الحركة الجوية بمساحة 600 متر مربع مجهزة بأحدث التقنيات في عالم معدات المراقبة الجوية، وتضم وحدات كافية لاستيعاب الزيادة المستطردة للحركة الجوية على مدى العشرين عاماً القادمة، أي باستيعاب حجم حركة يتجاوز مليوني حركة جوية سنوياً، أي ما يقارب أربعة أضعاف الحركة الجوية الحالية. كما يحتوي الموقع على 4 هوائيات تتميز بتصميمها الفريد بارتفاع 60 متراً لتركب عليها أجهزة الاتصالات وتوفر مزيجاً من العناصر الجمالية والتطبيقات العملية. وزودت الهيئة العامة للطيران المدني مركز المراقبة بأحدث الأجهزة والأنظمة الحديثة منها: برنامج كومسوفت لإدارة المراقبة الجوية، ونظام معالجة خدمات الحركة الجوية AMHS، وجهاز التعقب ARTAS، وأنظمة Park Air، وMICRONAV SIM ونظام استشعار يبين للمراقب الجوي الأوامر التي تنفذها الطائرة عن طريق نظام MODES لتبادل بيانات الطائرات، كما تم تجهيز المركز بنظام اتصالات حديث يتيح إجراء اتصالات صوتية رقمية من الميكروفون إلى الهوائيات دون تحويلها إلى صيغة تناظرية، ويتم الاستغناء عن الورق والتعامل الكترونياً بشكل تام. كما تم تجهيز ست عشرة وحدة مراقبة في مركز المراقبة الرئيسي بأحدث البرمجيات والأنظمة والأجهزة الحاسوبية، وعشر وحدات مراقبة في مركز الطوارئ للاستخدامات المدنية والعسكرية، حيث يحتوي مركز المراقبة الحالي في الهيئة العامة للطيران المدني على ست وحدات حالياً، أي بزيادة ثلاث أضعاف السعة الحالية. ويتمتع الموقع باستقلالية تامة من حيث مصدر الطاقة التي يعمل بها، حيث يوفر أربعة مستويات من مصادر الطاقة الاحتياطية للمعدات الرئيسية بمركز مراقبة الحركة الجوية. ومن المتوقع الإعلان عن الافتتاح الرسمي للمركز في شهر أكتوبر وذلك بعد انقضاء الفترة التجريبية للعمليات فيه، حيث سيستمر المركز القديم الواقع في مقر الهيئة العامة للطيران المدني في البطين في العمل بشكل احتياطي حتى يوليو المقبل، أي بعد الانتهاء من كافة الاختبارات الصارمة لضمان أعلى مستويات من الكفاءة والأداء في المركز الجديد.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©