السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

من دبي إلى الدوحة

6 مايو 2008 01:41
هناك تاريخ غني من التجارة في دبي منذ عام ،1850 منذ هذه العقلية تأتي خطـة الإمارات للأعمال للربع الحالي من القرن، على سبيل المثال، القسم التجاري لشركة (Dubai World) قام بإنجاز 23 صفقة مختلفة تمتد من الصين إلى جيبوتي، وهذا يسمح لدبي كمؤسسة تجارية أن ترفع علماً لشركة كبرى في كل دولة وأن تزرع بذور العلاقات المستقبلية والنمو، يبدو هذا سهلاً، ولكنه قد يكون العامل الفاصل الرئيسي لدولة الإمارات العربية المتحدة فيما يختص بمنافسيها في الخليج· سنحت لي الفرصة لإلقاء نظرة معمقة على بعض لبنات البناء للمستقبل، ولبحث بعض التحليلات ذات المستوى الرفيع من بعض كبار القادة السياسيين، وقادة الأعمال في المنطقة في منتديي الدوحة حول الديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة، و (Business Week) حول القيادة في الشرق الأوسط والصين في دبي، كما حضرت بضع لقاءات حول خطط الأعمال في ثلاثة أقسام من تطوير، وهي جزء من شركة دبي القابضة، أداة التنمية الرئيسية في الحكومة، تقع دبي لاند ومدينة دبي للرعاية الصحية ومدينة دبي الصناعية في المرحلة المقبلة من النمو، ولكن يصعب تقدير مستوى هذه المشاريع، فلمعرفة أين تقع في أحجية هذا الاقتصاد تحتاج منظوراً مختلفاً إلى درجة كبيرة· أستطيع كتابة عمود عن كل من هذه المشاريع، ولكن ببساطة، يمثل أحدها مجمعات كبيرة لمجال معين وعقارات سكنية، والآخر توجهاً جديداً نحو الرعاية الصحية المتكاملة، وهناك حاجة ماسة لها، ويمثل الثالث تطوير مركز صناعي لدعم النمو القائم، تضم المدينة الصناعية -المقامة على 55 كيلومتراً مربعاً- مرافق لوجستية وأراضي متوفرة للصناعيين العالميين والمحليين لتأجير مساحات، وحتى إسكان قليل الكلفة للعمال، كما يجري الآن إنشاء أكبر مطار في العالم، كما تتواجد المدينة الصناعية لدعم الصناعات الخفيفة التي توسعت لتستوعب هذا النمون تبدو دبي وكأنها تقفز لتظل في مقدمة جيرانها الخليجيين الذين أخذوا الآن يضعون رؤاهم الخاصة للمستقبل· في التوجه النهائي وبعــــد طيران لمــــدة أربعين دقيقــــة إلى الدوحة من دبي، يستطيع المرء مشاهدة كيف يخطط القطريون للتوسع، فهي مثل دبي، تدرك قطر أن العمال المدربين والخريجين سوف يحتاجون لأن يملأوا المباني ويضعوا الاستراتيجيات للمستقبل، يجري في السادس من مايو تخريج أول دفعـــــة مكونــــة من أربعة برامج جامعية لها ارتباطات مع مؤسسات تعليمية في الغرب، وهذا أمر مشجع· بينما تتوسع دول الخليج الموسرة، يستفيد اللاعبون الكبار نسبياً في الشرق الأوسط مما أسماه وزير الخارجية التركي ''الثقافة الجديدة للعولمة''، يقول مسؤولو دولة الإمارات العربية المتحدة إنهم وضعوا خططهم بناءً -ليس على 40 مليون نسمة المقيمين في الخليج- على الـ310 ملايين نسمة المقيمين في منطقة التجارة للشرق الأوسط الكبير، فقد استغلوا سنوات من الطلب المكبوت، خاصة وأن العديد من السكان حولوا مدخراتهم وموجوداتهم بعد الحادي عشر من سبتمبر، وبوصول سعر النفط إلى 110 دولارات أو أكثر للبرميل، فإن الانطلاق هو إلى الأمام، وبأقصى سرعة· جون دفتيريوس معلق رئيسي في الـ سي إن إن ينشر بترتيب خاص مع خدمة كومن جراوند الاخبارية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©