الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خليفة يؤكد سياسة الدولة الثابتة لنبذ العنف والعدوان

خليفة يؤكد سياسة الدولة الثابتة لنبذ العنف والعدوان
6 مايو 2008 02:30
أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة ''حفظه الله'' أن سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة منذ قيام الاتحاد قائمة على نبذ العنف والعدوان ومد جسور التعاون بين دول العالم المحبة للسلام وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير· كما أكد سموه في كلمته التي وجهها عبر مجلة ''درع الوطن'' بمناسبة يوم توحيد القوات المسلحة الذي يصادف اليوم السادس من مايو ''أن دولة الإمارات تنتهج سياسة الحوار لحل الخلافات بين الدول والكيانات والوقوف إلى جانب القضايا العادلة في إطار الشرعية والقانون الدولي'' وأوضح سموه أن القوات المسلحة هي تجسيد للاتحاد ورمز للوحدة الوطنية وسند للأشقاء وعون للأمة والانتماء لها شرف وواجب وحق لجميع المواطنين· وأكد سموه أن حرص الدولة على الاستمرار في تطوير وتحديث القوات المسلحة وتجهيزها بأفضل الأسلحة وأحدث منظومات الدفاع لا يتنافي مع المبادئ السلمية الثابتة والراسخة لدولة الإمارات· وفيما يلي نص كلمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لتوحيد القوات المسلحة: أبنائي قادة وضباط وضباط صف وجنود قواتنا المسلحة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته·· في يوم السادس من مايو 2008 الذي نحتفل فيه بالذكرى الثانية والثلاثين لتوحيد قواتنا المسلحة أتوجه لكم بالتحية والتقدير والتهنئة وأؤكد أن ثقتي وثقة إخواني أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات بقواتنا المسلحة ليس لها سقف ولا تحدها حدود فأنتم درع الوطن الحصين وسياج أمنه المتين وبكم وبولائكم ووفائكم وما تبذلون من روح ودم سيظل هذا الوطن شامخا وآمنا وقويا وغنيا يخطو في جميع مكوناته نحو المستقبل في ثقة وعزم ترسيخا لمسيرة حضارية ظافرة وضع لبناتها آباء مؤسسون أدركوا بحكمة وثاقب بصيرة ما للجيوش الموحدة من دور في حماية البلاد ونهضة الشعوب وبناء الأمم· إنه يوم نسترجع خلاله الماضي بكل ما بذل فيه من جهد ونقف فيه على الحاضر بكل ما يشهده من إنجاز ونتطلع فيه نحو المستقبل بكل ما يستوجبه من تهيؤ لاستيعاب كل عصري وجديد· نبذ العنف أبناء القوات المسلحة الأوفياء ·· إن سياستنا في بعدها الخارجي ظلت منذ إعلان هذه الدولة قائمة على مبادئ لن نحيد عنها وهي: نبذ العنف والعدوان ومد جسور التعاون بين دول العالم المحبة للسلام وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير واعتماد الحوار نهجا لحل الخلافات بين الدول والكيانات والوقوف إلى جانب القضايا العادلة في إطار الشرعية والقانون الدوليين وتقديم يد العون والمساعدة للشقيق والصديق· وحول هذه المبادئ تشكلت عقيدة قواتنا المسلحة فإلى جانب دورها الأصيل في ردع أي اعتداء على السلامة الوطنية فقد أصبحت قواتنا بجدارتها واحترافيتها ذراعا مهمة تمارس الدولة من خلالها مبادئها الإنسانية بالمشاركة الفاعلة في عمليات حفظ الأمن والسلم الدوليين والمساعدة في مناطق الكوارث والنزاعات مقدمة صورة مشرفة أكسبت دولتنا سمعة طيبة ووطدت علاقاتها في المجتمع الدولي· تطوير قواتنا إن حرصنا على الاستمرار في تطوير وتحديث قواتنا المسلحة وتجهيزها بأفضل الأسلحة وأحدث منظومات الدفاع لا يتنافى مع المبادئ السلمية الثابتة والراسخة لدولتنا بل هو إصرار على حماية الوطن ومكتسباته وصون لأمنه واستقراره ذلك أن أي تنمية لا تسندها قوة مسلحة هي تنمية هشة غير آمنة فالتنمية بناء متكامل وبمثل ما لها من أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية وبشرية فلها أيضا عمق دفاعي على رأس منظومته القوات المسلحة ودعما لهذا الاتجاه سعينا لتجهيز قواتنا المسلحة بأحدث الأسلحة وأفضل النظم من مختلف المصادر في تعاون واتفاق على نقل وتوطين التكنولوجيا العسكرية والإسهام في تطوير الكوادر الوطنية وتأهيلها وإلى جانب ذلك نجحنا في بناء علاقات تعاون مع الأشقاء والأصدقاء شملت مجالات التدريب وتبادل الخبرات وصقل التجربة وإثراءها· رمز الوحدة الوطنية أبنائي الضباط والجنود ·· إن قواتنا المسلحة هي تجسيد للاتحاد ورمز للوحدة الوطنية وسند للأشقاء وعون للأمة والانتماء لها شرف وواجب وحق لجميع المواطنين· ونجدد القول إن وطننا وشعبه ومنجزاته أمانة في أعناقكم وأنتم أمانة في أعناقنا تحرصون على أمانتكم برص الصفوف وتقوية الاستعداد ونحمل أمانتنا بألا ندخر جهدا في مواصلة تدريبكم وتأهيلكم وتوفير الإمكانيات للحفاظ على المستوى الذي وصلتم إليه وتطويره وتوفير الرعاية الشاملة لكم ولأسركم وللمتقاعدين ولأبناء وأسر الشهداء والمتوفين منكم· وفقنا الله جميعا لما فيه خير وتقدم ورخاء شعبنا وعزة وطننا وأمتنا· والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته· وكيل وزارة الدفاع : جيشنا درع يحمي الوطن ويدافع عن السلام أبوظبي ( وام) ـ وجه الفريق الركن عبيد محمد عبدالله الكعبي وكيل وزارة الدفاع كلمة عبر مجلة '' درع الوطن '' بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لتوحيد القوات المسلحة وفيما يلي نصها: السادس من مايو لعام 1976 م يوم لا ينسى في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، يوم عبر فيه القائمون على هذا الوطن المعطاء عن رغبة أكيدة في بناء دولة الاتحاد من خلال إعلان توحيد القوات المسلحة لتعمل تحت قيادة واحدة مكونة السياج القوي الذي يحمي الوطن ويصون إنجازاته ومكتسباته· وها نحن اليوم وبعد اثنتين وثلاثين سنة من العطاء المتواصل نفاخر بما حققته قواتنا المسلحة في مختلف الميادين وعلى جميع الأصعدة الأمر الذي أسفر عن تقدير وإشادة واحترام المجتمع الدولي، وكان هذا القرار بحق بداية لبناء القوات المسلحة وتطويرها على أساس علمي مدروس بحيث تنسجم وتتفاعل إيجابياً مع معطيات وتحديات عصر تلاحقت فيه الابتكارات والإنجازات في كافة ميادين العمل العسكري نتيجة للثورة التقنية الشاملة وما تطرحه مدارس الفكر العسكري والتعبوي من نظريات حديثة· إن قواتنا المسلحة عبر مسيرتها التاريخية كانت وما تزال قوة دفاعية لا تهدف إلى العدوان تحمي ولا تهدد تصون ولا تبدد وذلك من منطلق استراتيجية وضعت في اعتبارها ما تتعرض له منطقة الخليج والشرق الأوسط من تطورات وما يشهده العالم من متغيرات وقد ارتبطت استراتيجية دولة الإمارات ارتباطاً وثيقاً مع استراتيجية الأمن الجماعي لدول مجلس التعاون الخليجي ومع الأمن العربي والسلم والأمن الدوليين بمفهومهما الشامل وهي في الوقت نفسه لم تنظر للأمن الوطني من منظور عسكري فحسب ولكن باعتباره بناء متكاملا· قائد القوات الجوية: مايو 76 يجسد الانطلاقة الكبرى أبوظبي ( وام) ـ وجه اللواء الركن طيار محمد بن سويدان القمزي قائد القوات الجوية والدفاع الجوي عبر مجلة '' درع الوطن '' كلمة بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لتوحيد القوات المسلحة، وفيما يلي نصها: يعد يوم السادس من مايو 1976 يوماً حاسماً وعلامة مضيئة في تاريخ وطننا الغالي· وحفلت سنوات ما بعد السادس من مايو بخطوات كبيرة على طريق بناء القوات المسلحة تنظيماً وتسليحاً وتدريباً وحسن إدارة حتى بلغت هذه المكانة الرفيعة لتصبح مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن وبهذا استطاعت القوات المسلحة أن ترتقي أعلى درجات سلم الترقي وأن تجتاز باقتدارمرحلة التحديث الشامل لمواكبة متطلبات العصر بكل ما يستجد فيه وبشكل متسارع من تغيرات جوهرية ومن تطور استعداداً لحماية أرض وسماء هذا الوطن ولتواكب أحدث أسلحة العصر وتستوعبها وتساير التقدم التكنولوجي الهائل في مجال الصناعات العسكرية بكافة مجالاتها· ونحن نحتفل اليوم بالذكرى الثانية والثلاثين لتوحيد القوات المسلحة نذكر بكل فخر واعتزاز ما نالته قواتنا الجوية والدفاع الجوي من اهتمام ودعم للقيام بدورها ضمن أفرع القوات المسلحة الأخرى في الدفاع عن تراب الوطن وقد أيقنت القيادة أن قيام القوات الجوية والدفاع الجوي بدورها الرائد لابد له من تضافر عدة عناصر تؤهلها لأداء دورها بكل كفاءة واقتدار وأهمها الكادر البشري المقتدر والكفء الذي استطاع استيعاب تكنولوجيا الأسلحة الحديثة وأثبت بأنه قادر على مواكبة كل جديد وبحمد الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة التي أخذت على عاتقها مسؤولية رفعة الوطن والارتقاء بمستوى القوات المسلحة لتظل على الدوام تتفاعل إيجابياً مع المعطيات والتحديات ولم تكتف القيادة بهذا بل تسعى على الدوام لتطوير برامج تستهدف الحصول على أحدث التقنيات في مجال التسليح الجوي والطائرات متعددة الاستخدام لتكون هي السياج القوي الذي يحمي الكيان الاتحادي ويدافع عنه ويصون مكتسباته الوطنية لتظل قواتنا الجوية ودفاعنا الجوي دائما قوة ضاربة استراتيجية قادرة على الردع والدفاع عن تراب الوطن وسيادته وثرواته· قائد القوات البرية: مبادئ قواتنا تضعنا في الطليعة أبوظبي (وام)- وجه اللواء الركن علي محمد صبيح الكعبي قائد القوات البرية عبر مجلة ''درع الوطن'' كلمة بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لتوحيد القوات المسلحة، وفيما يلي نصها: ''إن يوم السادس من مايو 1976 عزيز على قلوبنا جميعاً، ففي هذا التاريخ من كل عام تحتفل دولة الإمارات حكاماً وشعباً بتوحيد قواتنا المسلحة الدرع الذي حمل على عاتقه مسؤولية حماية الوطن، وتعتز الدولة بالمواقف التي حققها هذا الصرح الشامخ بمجهودات أبنائه على مر السنوات الماضية، وقد وضع لبنات هذا الصرح الأساسية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''رحمه الله''، وعزز حلمه بالاتحاد من خلال توحيد القوات المسلحة، وكان ''رحمه الله'' يطمح لترسيخ دعائم دفاع قوي من خلال توحيد القوات المسلحة تحت قيادة واحدة· ولقد أضحت هذه المؤسسة العسكرية التي يشار إليها بالبنان من بين أكثر المؤسسات الوطنية تطوراً وتقدماً بفضل حكمة قيادتنا الرشيدة وبفضل قائد مسيرتنا سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة ''حفظه الله'' الذي حمل المشعل ليواصل مسيرة التقدم والرقي، وإننا في هذا اليوم لنفخر بما حققته هذه المؤسسة العسكرية من تطور وتحديث وما حملته من مبادئ جعلتها في طليعة المؤسسات العالمية، ويتجلى ذلك واضحاً من خلال قدرتها التدريبية والتسليحية والتنظيمية ومشاركتها العملية والثروة البشرية المؤهلة والمدربة تدريباً حديثاً مما جعلها على أهبة الاستعداد لمجابهة أي عدوان وصده على أعقابه· إننا وبعد ما تحقق من مكاسب ونجاح يجب أن نواصل الجهد والعطاء، وأن نستمر في عملية التقييم والمراجعة للوقوف على السلبيات من أجل تلافي أي خطأ، كما يجب الاستفادة من التجارب السابقة وتوظيفها بالشكل الأمثل والصحيح حتى نضمن النجاح والتميز دائماً· وفي هذه المناسبة لا يسعني إلا أن أبارك وأرفع أسمى آيات التهاني باسمي وباسم كافة منتسبي القوات البرية ضباطاً وأفراداً إلى مقام سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة ''حفظه الله''، وإلى سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ''رعاه الله''، وإلى إخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى سيدي الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مجددين لهم البيعة والولاء على مواصلة المسيرة وبذل كل نفيس في سبيل إعلاء راية الوطن عالية خفاقة· القرقاوي يؤكد أهمية تعزيز التعاون بين الحكومة والقوات المسلحة دبي (الاتحاد) - ألقى معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء محاضرة في كلية القيادة والأركان المشتركة بأبوظبي ظهر أمس، شرح فيها الاستراتيجية العامة للحكومة الاتحادية ومراحل تطويرها والمبادئ التي قامت عليها، بالإضافة إلى أولويات حكومة دولة الإمارات في المرحلة المقبلة وأهم المبادرات التي تم إطلاقها أو يجري العمل عليها· وتحدث معالي محمد القرقاوي عن أهمية تعزيز التعاون بين القوات المسلحة والحكومة الاتحادية والذي يأتي ضمن توجيهات القيادة، نظرا لأهمية هذين القطاعين الحيويين في نهضة الدول وتقدمها وحماية مكتسباتها· كما تطرق إلى التأثير التاريخي للقطاع العسكري على الحكومي، كون أغلب القادة والمفكرين الاستراتيجيين يأتون من خلفية عسكرية، بالإضافة إلى التأثير المباشر للقطاع العسكري على التقدم العلمي والمعرفي للدول، حيث تقوم المؤسسات العسكرية بتمويل أغلب البحوث العلمية في الدول المتقدمة· واستعرض معالي محمد القرقاوي مراحل تطوير الخطة الاستراتيجية لحكومة دولة الإمارات التي ارتكزت على خطاب التمكين لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة '' حفظه الله''، الإمارات لتحقيق تنمية مستدامة وضمان جودة حياة عالية للمواطنين، حيث قامت الخطة على مجموعة من المبادئ والأولويات بناء على مسح بيئي معمق لأهم التحديات والفرص في ست قطاعات استراتيجية هي التنمية الاجتماعية والاقتصادية وقطاع العدل والسلامة وقطاع البنية التحتية والقطاع الحكومي، بالإضافة إلى المناطق النائية· وقال القرقاوي إنه تم تطوير الغايات الاستراتيجية الرئيسية خلال الثلاث سنوات القادمة والأهداف التفصيلية، بالإضافة إلى 444 توصية موزعة على الوزارات والجهات الاتحادية المختلفة، حيث كانت المتابعة المستمرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ''رعاه الله''، لمراحل تطوير الخطة عبر ثلاث ''خلوات وزارية'' دافعا كبيرا لإنجاز الخطة الاستراتيجية للحكومة، بالإضافة إلى 46 خطة استراتيحية وتشغيلية للوزارات والهيئات الاتحادية خلال سنة واحدة فقط، مما يعد إنجازا كبيرا في الإدارة الحكومية· كما استعرض معالي محمد القرقاوي المنهجية الجديدة للحكومة الاتحادية القائمة على الربط بين التخطيط الاستراتيجي وإعداد الموازنة ومتابعة الأداء، حيث تم إعداد ميزانية كل وزارة بناء على خطتها الاستراتيجية، كما تم تطوير نظام متكامل لمتابعة الأداء يقوم على أربعة محاور رئيسية تتضمن 16 مؤشرا مشتركا، بالإضافة إلى المؤشرات الخاصة بكل وزارة، حيث يتم رفع تقارير متابعة الأداء بشكل دوري لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للاطلاع عليها وإبداء التوجيهات والملاحظات على أداء الوزارات والجهات الاتحادية· كما تحدث عن التغييرات التي طرأت على موازنة الحكومة الاتحادية من حيث الارتفاع التاريخي في الموازنة العامة للحكومة، حيث بلغت الميزانية لعام 2008 حوالي 35 مليار درهم، بالإضافة إلى تخصيص موازنات الوزارات بناء على خططها التشغيلية وبرامجها السنوية، وتطرق كذلك إلى عزم الحكومة زيادة مواردها المالية عن طريق إنشاء جهاز الإمارات للاستثمار· وتطرق وزير شؤون مجلس الوزراء إلى انتقال الحكومة من المفهوم التقليدي للحكومة إلى حكومة تتمحور حول المواطن، حيث تصاغ السياسات والقوانين والهياكل التنظيمية والخدمات بناء على رغبة المتعاملين وتطلعات المواطنين، وأشار معاليه في هذا الصدد إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأن لا تقل نسبة رضا المتعاملين في الجهات الحكومية عن 70% لعام ،2008 حيث تم إطلاق مجموعة من المبادرات لخدمة هذا الهدف مثل مشروع ''تميز وجودة الخدمات'' الذي يتضمن ارسال متسوقين سريين لكافة الجهات الاتحادية لاستطلاع رضا المتعاملين وفقا لـ 55 معيارا حسب النموذج العالمي لتميز الخدمة، بالإضافة إلى ذلك تم إطلاق برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي في العام 2006 الذي يهدف إلى تطبيق المعايير العالمية في الجودة والتميز في القطاع الحكومي·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©