أحلام: هدية زواج فنان العرب.. أغنية بصوتي

باركت فنانة العرب أحلام، لفنان العرب محمد عبده بمناسبة زواجه مؤخراً من سيدة إماراتية وإقامته في دبي، واختارت «الاتحاد» لنقل تهنئتها لصديقها المطرب، وقالت:»لم أعلم أن محمد عبده تزوج ثانية إلا عن طريقكم، وعلى الرغم من العلاقة الوطيدة التي تربطني بعائلته وتحديداً ابنته نوره، إلا أن أحدا منهم لم يأت على ذكر هذا الزواج»، وأضافت: «أنا سعيدة من أجله، وأتمنى أن يستقر فعلاً فهو بالنسبة لي صديق عزيز جداً». ولم تجد أحلام أثمن من صوتها لتقدمه هدية لمحمد عبده، وأكدت:»أنا على أتم الاستعداد لتسجيل أغنية خاصة له تعبيراً عن فرحتي به»، وتابعت: «سبق وأن غنيت في زواج ابنته الكبيرة نوره، والآن أنا جاهزة لأغني له، وأتشرف بذلك». واستغربت المطربة الإماراتية من الشـــائعات التي تروج لوجود خلاف بينها وبين محمد عبده، وأوضحت: «علاقتي معه أكبر من قدرة مروجي هذه الشائعات على التخيل، وعلاقتي مع عائلته تفوق بمراحل ما يحاولون إيهام الآخرين به، فأنا صديقة للعائلة كلها وتحديداً نوره، حيث أننا على اتصال دائم، ونلتقي كثيراً، ونسافر سوياً، وتجمعنا روابط مشتركة من الصعب جزّ أياً منها». وحمّلت الصحافة وزر كل ما يتداول عنها من معلومات خاطئة «بعضها يتم تلفيقه عمداً»، شارحة الأمر بقولها:»أنا مادة دسمة للصحافة، وبعض الصحافيين في غيابي لا يسوون شيئاً لذا يحاولون صناعة أسمائهم بالنيل مني، لذلك أترفع عنهم، فهم يكتبون ما يريدون وأنا أفعل ما أريد بإذن الله». وتعليقاً على حادثة مهرجان «ليالي فبراير» التي أثارتها بعض الصحف، وذكرت فيها أن محمد عبده تجاهلها ولم يغن معها دويتو على المسرح كما اتفقا قبل الحفلة، قالت:»هذا غير صحيح، ولا مجال للأخذ والرد فيه، وكل ما في الأمر أنه أثناء خروجي من المسرح تجمهر الناس حولي للسلام عليّ والتقاط الصور التذكارية معي، «فاستحيت» وفضلت الانسحاب لأترك لمحمد عبده مكانه على المسرح، وهذا ما أكده محمد عبده في حواره عبر جريدتكم، ومن ثم أرسلت له رسالة sms كتبت فيها «نلتقي بعد الحفلة، والله يوفقك»، وغادرت المكان، لكن مدمني الفبركة والإثارة الكذابة اختلقوا قصة أخرى من نسج خيالهم» وشددت على أن بعض الصحافيين يحاولون قدر استطاعتهم أن يوقعوا بيني وبين محمد عبده «لكنهم لن يفلحون أبداً، ولن أزعل من الفنان الكبير والصديق الوفي». وفي الوقت الذي بدأت فيه قنوات «روتانا» عرض فيديو كليب أغنية «ويلك» لأحلام.. تستعد لتصوير أغنية «هذا اللي شايف نفسه»، كما ستغادر إلى لبنان مطلع الشهر المقبل لعقد مؤتمر صحافي في عاصمتها بيروت، إضافة إلى إقامة عدد من الحفلات هناك. وأشادت أحلام بصحيفة «الاتحاد»، وبصدقيتها وبعدها عن الإثارة المفتعلة ودعمها للفن الإماراتي، قائلة:»هي جريدتي الأولى بلا منازع، وأحرص على قراءتها يومياً». مشاهدون مستاؤون مما حدث.. ويعتقدون أنه «استُخف» بعقولهم مقطع فيديو «مسرّب» يفضح «صادوه».. وفبركات الكاميرا الخفية رشا محمد الرياض – أثار مقطع فيديو «غير ممنتج» نشر على موقع «يوتيوب» العالمي قبل أيام استياء رواد الموقع، الذين اكتشفوا أن برنامج الكاميرا الخفية «صادوه» من تقديم الممثل الكويتي محمد الصيرفي ليس إلا «فبركة» تلفزيونية يقوم من خلالها المقدم وضيوفه بالاتفاق على تنفيذ المقلب، وكأنه حقيقي، لإيهام المشاهد بأن الأمور حدثت صدفة وأن ردة الفعل طبيعية. ويظهر في المشهد الذي تم تسريبه قبل عمل مونتاج له (ومدته أربع دقائق)، الممثل محمد الصيرفي مع الممثلة والمطربة مونيا برفقة رجل مصري (كومبارس)، وقد علق بهم المصعد في إحدى البنايات، ما يخلق حالة من الذعر لدى مونيا التي تظل تصرخ وتطلب من الصيرفي سرعة إنقاذها، فيما يحاول هو تهدئتها، وطلب المساعدة من الناس بأعلى صوته، فيما الرجل المصري يتفوه بعبارات قصيرة لا معنى لها، لكن الكارثة تحدث فعلاً عندما ينقطع التيار الكهربائي ويدهم المصعد ظلام دامس، إذ يطلب الصيرفي من مونيا ـ في ما يشبه فترة توقف التصوير ـ أن تبكي وأن تجعل دموعها تنهمر ليبدو الموقف حقيقياً، وما هي إلا لحظات حتى يظهر الصيرفي من المصعد وفي رفقته مونيا، بينما ظهر (الكومبارس) على أقل من مهله. هذا المشهد نزع الغطاء عن حقيقة برامج الكاميرا الخفية، وأثبت أنها مجرد تمثيل في تمثيل، لكن ما أزعج المشاهدين في هذا المقطع هو اكتشافهم انه تم الاستخفاف بعقولهم، وأن الممثلين تعاملوا معهم وكأنهم زمرة أغبياء، يصدقون كل ما يعرض لهم على الشاشة إن تم الأداء بشكل متقن. أحد الذين شاهدوا المقطع علق بقوله:»ما رأيته صدمني، وكنت طوال ثلاث سنوات مضت أصدق أن المقلب حقيقي، بل أنني دخلت في مناقشات طويلة مع بعض الأصدقاء من أجل إثبات نظريتي بأن المواقف واقعية وغير مرتبة مسبقاً»، وأضاف:»الآن أعترف بأني هُزمت». ويعتقد مشاهد آخر أن يكون تسريب المقطع حدث عن عمد، ولا يستبعد وجود خلافات، بين طاقم البرنامج أدت إلى حصول ذلك كنوع من الانتقام، «لكن الأكيد أن المستور انكشف وبانت عورة محمد الصيرفي فنياً». ومن بين التعليقات التي دونها متصفحو الموقع في الشريط أسفل نافذة عرض المقطع، تأكيد أحدهم أن الصيرفي «طاح من عينه»، فيما توقع آخر أنه «سيخسر جماهيريته»، وكتب ثالث أن «الأمر عادي جداً...لأن فجر السعيد هي من تقف وراءه».