«أبوظبي» تمنح جائزة الروح الرياضية لليوناني أثاناسولاس

منحت هيئة أبوظبي للسياحة جائزة أبوظبي لأفضل روح رياضية في سباق رالي اليونان، الذي اختتم الأحد الماضي، إلى السائق اليوناني الشاب لامبروس أثاناسولاس الذي حل ثامناً في السباق، واستطاع أن يحوز إعجاب الحكام لأدائه الرائع في كافة مراحل الرالي. ويقول أحمد حسين، نائب مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة للعمليات السياحية: «أثبت السائق لامبروس أثاناسولاس أنه كفؤ للحصول على هذه الجائزة، وقد استطاع الحصول على جائزة أكبر من خلال احترام زملائه له في كافة مراحل السباق، خاصة أنه بقي محافظاً على طبيعته الهادئة، وقدم صورة طيبة لبلده، ونتمنى له التوفيق في مستقبله، وأن يكون مثالاً للسائقين الناشئين الذين نعول عليهم كثيراً». وتقدم جائزة أبوظبي للروح الرياضية العالية عادة للفرق أو للأفراد الذين يتميزون بروحهم العالية أثناء المنافسات، وهي مقدمة من هيئة أبوظبي للسياحة، التي ترعى بطولة العالم للراليات 2009، وفريق أبوظبي بي بي فورد، وقد ابتكرت هذه الجائزة تقديراً للالتزام الرياضي من قبل السائقين. ومن جانبه، أعرب السائق الشاب لامبروس أثاناسولاس عن سعادته لحصوله على هذه الجائزة التي تعني له تقدير الجميع لجهوده، والتزامه الرياضي العالي بالروح الطيبة التي يتحلى بها الرياضي على الدوام. كما أشاد أحمد حسين، بالنتيجة التي حققها الفريق الذي ترعاه الهيئة، خاصة نتيجة الشيخ خالد القاسمي. وقال: «خبرة الشيخ خالد القاسمي أصبحت واضحة على المستوى الدولي في مجال هذه الرياضة المشوقة، وهو ينافس على المراكز العشرة الأولى عالمياً، ونحن في هيئة أبوظبي للسياحة فخورون بما حققه الفريق، ونتمنى أن يحذو فريقنا للناشئين حذوه خاصة في الحذر وعدم ارتكاب أخطاء والتصميم على تحقيق النجاح». وكان الشيخ خالد القاسمي، ومساعده مايكل أور، قد حققا النتيجة الأفضل في المشاركة الثانية ببطولة العالم للراليات 2009، من خلال حصوله على المركز السادس في رالي اليونان الأكروبوليس، الذي شارك فيه فريق أبوظبي بي بي فورد بصورة فاعلة، حيث استطاع سائق الفريق ميكو هيرفونن إنهاء الرالي لصالحه، في حين حصل مواطنه ياري ماتي لاتفالا على المركز الثالث. ومع انتهاء الرالي، تمكن الشيخ خالد القاسمي من الحصول على النقطة الثالثة في البطولة العالمية، وهي ضعف النتيجة التي حققها قبل دخوله منافسات رالي اليونان، ليصبح تصنيفه الحادي عشر بين سائقي الراليات لعام 2009، فيما حقق السائق ميكو هيرفونن مركزاً متقدماً عالمياً لفريق أبوظبي بي بي فورد بحصوله على نقاطه السبع متقدماً على بطل العالم للراليات سيباستيان لوب، وهكذا يذهب فريق أبوظبي إلى المنافسة بعد أسبوعين في رالي بولندا حاملاً معه 15 نقطة في رصيده العام. وكان القاسمي قد بدأ يوم السباق الثالث في المركز السابع بعد أن قاوم وعورة الطريق في مراحل صعبة للغاية شهدها السباق في منطقة غرب أثينا، التي أدت بالسائق بيتر سولبرج إلى خسارة مركزه الثاني في المرحلة 11 إثر أعطال لحقت بسيارته بسبب الطريق، فيما تراجع سائق السيتروين إفجيني نوفيكوف عن المركز السابع بسبب عطل ميكانيكي وخسارة الوقت، مما أدى إلى تقدم الشيخ خالد القاسمي إلى المركز السادس، حيث حافظ على تقدم مطرد خلال المراحل 13 إلى 17. وفي معرض تعليقه على الرالي وما شهده من منافسة، قال الشيخ خالد القاسمي: «كان رالي اليونان مذهلاً للغاية، طرقاته كانت غير عادية، ولا أستطيع حتى تذكر عدد السائقين الذين تعرضت سياراتهم لأعطال ودمار خلال مراحل السباق المختلفة، وتعتبر النتيجة النهائية لفريق أبوظبي ممتازة، نظراً لصعوبة السباق، وضراوة المنافسة، وهذه النتيجة تشكل حافزاً قوياً للسائقين الناشئين المشاركين في رالي بولندا بعد أسبوعين ضمن فريق أبوظبي بي بي فورد.