دبي (الاتحاد)
تأهلت مبادرتان من مشاريع برنامج خليفة لتمكين الطلاب للمرحلة النهائية من مسابقة جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات بعد اجتيازهما مرحلة تقييم الخبراء ولجان التحكيم الدوليين.
وقال العقيد خبير الدكتور إبراهيم الدبل، المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب، إن أهمية هذه المبادرات تأتي بتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لرفع مستوى السلامة الرقمية لأبنائنا الطلاب، كما أنها تشكل جزءاً من خطة برنامج خليفة لتمكين الطلاب لتطبيق أحدث النظم العالمية في مجال التوعية الطلابية والسلامة الرقمية والوقاية من الجرائم، بما يتوافق مع الوثيقة الوطنية لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب «أقدر»، والتي تعتبر هي المرجع الأساسي للطلاب في مجالات التوعية.
وأوضح أن برنامج خليفة لتمكين الطلاب «اقدر»، يشارك للعام الثاني على التوالي، حيث كانت أول مشاركه له في الموسم الماضي بمشروع «360 درجة من التوعية الطلابية»، وكان ضمن قائمة الفائزين، وصنف ضمن المشاريع التي حازت أعلى نسب من التصويت، ويشارك البرنامج في هذا الموسم بمشروعين الأول مشروع «مبادرة المدرسة الآمنة رقمياً» والمشروع الثاني «مبادرة ثقافة التواصل الإلكتروني سايبر سي 3».
وأضاف أن مشروع المدرسة الآمنة تأهل عن محور دور الحكومات في نشر وتطوير نظم المعلومات، وهي إحدى مبادرات برنامج خليفة لتمكين الطلاب «أقدر»، ضمن محور الوقاية من الجرائم «الجريمة الإلكترونية»، حيث تعنى المبادرة بإنشاء نظام تقييم معتمد، ومبني على أسس علمية، وبناء على تجارب عالمية ليتم تطبيقه على جميع مدارس الدولة.
وبين الدبل أن النظام صمم لقياس مدى جاهزية المدرسة لمجابهة الأخطار الإلكترونية، ولضمان وجود الوعي الكافي لدى الطلبة والهيئتين الإدارية والتدريسية، إضافة لقياس وحماية أجهزة الطلبة عن طريق تسجيل عمليات الدخول إلى المواقع، حيث سيتم تطبيق هذه النظام في المرحلة الأولى في 100 مدرسة من مختلف إمارات الدولة، وسيتم تعميمه في المرحلة الثانية على كل المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدولة.
كما تأهل أيضاً مشروع برنامج ثقافة التواصل الإلكتروني «السايبر سي 3» عن محور البعد الأخلاقي لمجتمع المعلومات، حيث يعتبر المشروع الأول من نوعه في الدولة، وتم تطويره وتصميمه لتخريج أفراد مؤهلين رقمياً وقادرين على تحمل المسؤوليات أثناء تعاملهم مع الفضاء الإلكتروني، مشيراً إلى أن المشروع، الذي يعتبر فريداً من نوعه، يهدف إلى إرساء قواعد صلبة في المجالات كافة التي تتخاطب بلغة «السايبر»، ليضع قواعد أفضل للممارسات في «آداب التعامل المقبول على الشبكات الإلكترونية أو ما يعرف بالإيتيكيت» الذي ينبغي تطبيقه عند استخدام أدوات رقمية، أو عند استخدام الوسائط الرقمية والتواصل مع الآخرين على الشبكة العنكبوتية، وسيتم تطبيقه في المرحلة الأولى على 5 آلاف شخص حول الدولة.
يذكر أن مسابقة جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات ITU بالتعاون مع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية UNCTAD ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة UNESCO وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP.
عدد اليوم
