«موانئ دبي» تنجز الجزء الأول من استصلاح أراضي «لندن جيت واي»

انتهت شركة موانئ دبي العالمية من استصلاح الجزء الأول من استصلاح أراضي مشروع “لندن جيت واي”، الذي يعد اكبر مشروع لوجستي تطوره الشركة بتكلفة استثمارية تبلغ نحو 9 مليارات درهم (1.5 مليار جنية استرليني)، بحسب بيان صحفي للشركة أمس. و قال سلطان أحمد بن سليم رئيس موانئ دبي العالمية ورئيس دبي العالمية خلال تفقده للمشروع إن استصلاح الجزء الأول من أراضي مشروع “لندن جيت واي” يعد خطوة أساسية في خطة العمل التي اعتمدتها الشركة لتطوير المشروع الذي يضم الميناء البحري الأحدث في العالم. وأضاف أن هذه الخطوة تتيح لكبرى سفن الشحن في العالم زيارة لندن من جديد، ونقل البضائع مباشرة إلى قلب أسواق المملكة”. ويعتبر “لندن جيت واي” حاليا من أضخم الاستثمارات داخل المملكة المتحدة وأحد أكبر المشاريع التي تسهم بشكل إيجابي في دعم قطاع الأعمال فيها، حيث يوفر المشروع نحو 36 ألف فرصة عمل عند اكتماله، بحسب البيان. ويتيح تعميق نهر “التايمز” لأكبر السفن التجارية في العالم الرسو على مسافة قريبة من مناطق الاستهلاك الرئيسية في المملكة المتحدة، ما سيوفر على الشركات البريطانية تكاليف النقل والتوزيع، ويؤدي إلى اختصار أكثر من 65 مليون ميل من السفر البري سنوياً. ويسهم المشروع في تقليل البصمة الكربونية من خلال تقليص 140 ألف طن من الانبعاثات الكربونية سنويا، وفقا لدراسة مستقلة طلبتها موانئ دبي عن الآثار الاقتصادية للمشروع. ومن جانبه، قال سايمون مور المدير التنفيذي لمشروع “لندن جيت واي: “إن العمل في المشروع جار على قدم وساق ويسير وفق الجدول الموضوع باتجاه انجاز بنية تحتية استثنائية في المملكة المتحدة”. ويوفر المركز اللوجستي الملحق بالميناء مساحة تفوق 9 ملايين قدم مربعة للتوزيع والتصنيع وقطاعات اخرى تستخدم التقنيات الحديثة. ويسهم الميناء الذي سيكون أحد أبرز الموانئ العالمية المؤتمتة وعالية الكفاءة، بتوفير طاقة استيعابية اضافية للميناء البريطاني تبلغ 3.5 مليون حاوية نمطية. واستثمرت موانئ دبي العالمية في برنامج عالي التقنية غير مسبوق للقيام بتجريف النهر بشكل آمن ومسؤول، حيث ادت أعمال التجريف إلى إطلاق برنامج مراقبة للحياة البحرية والبرية شامل وفريد من نوعه. وتشمل الإجراءات التي تم اتخاذها للالتزام بالقوانين البيئية الأكثر صرامة في العالم، تقييم اثر التجريف على الحياة البرية بما فيها الطيور، والأسماك والحياة البحرية ومجمعات الصيد، والموارد ذات الأهمية التاريخية والأثرية.