الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أحمد بن سعيد يتسلم النسخة العربية من كتاب «دبي 1962»

أحمد بن سعيد يتسلم النسخة العربية من كتاب «دبي 1962»
6 مارس 2014 22:21
دبي (وام) - تسلم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس مجلس إدارة دبي العالمية، النسخة العربية من كتاب «دبي 1962»، من إبراهيم محمد الجناحي نائب المدير التنفيذي للمنطقة الحرة لجبل علي «جافزا» والمدير التنفيذي للشؤون التجارية في المناطق الاقتصادية العالمية. وأبدى سموه سعادته بكتاب «دبي 1962» بما يحويه من معلومات وصور تؤرخ لحقبة زمنية مهمة من تاريخ دبي، وتوفر لمحة عن طبيعة الحياة اليومية في الإمارة، بدءا من خور دبي، وصولا إلى الأنشطة التجارية في سوق الإمارة القديم. وعبر سموه عن شكره للمنطقة الحرة لجبل علي «جافزا» لدعمها إصدار هذا الكتاب، وإتاحته للجمهور العربي، للتعرف إلى التاريخ العريق لإمارة دبي، والديناميكية الكبيرة التي سادت خلال فترة الخمسينات والستينات. وحظي الكتاب برعاية خاصة من سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الذي حرص على كتابة تقديم الكتاب قال فيها: «يضم كتاب دبي 1962 العديد من الصور التي تظهر رونق دبي الخلاب، وواقع الحياة قديما فيها، على ضفاف الخور والسوق القديمة وصخب الشوارع وحفلات الزفاف واستقبال حاكم دبي المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم لشعبه في مجلسه الخاص»، جدير بالذكر أن الصور التقطت بوساطة كاواشيما مصور جريدة سانكي شيمبون الذي زار دبي عام 1962. وأضاف سموه: «تقدم صور كاواشيما لمحة للقارئ عن دبي في الحقبة التي سبقت ظهور النفط تلك المدينة التي لا نعرفها كما هي حاليا التي كانت مجرد قرية صغيرة لكن إرثها التاريخي يبقى كنزا قيما لا يقدر بثمن». وقد وثقت هذه الصور تطور إمارة دبي كمركز تجاري مهم، وموقعها الاستراتيجي الذي جعل منها مركزا للحركة التجارية. بدوره، قال إبراهيم الجناحي: إن هذا الكتاب يطلعنا على مرحلة من مراحل الحياة الصعبة في بداية الستينيات من القرن العشرين، والتي تعكس الطابع الإماراتي المرن الذي أدى إلى هذا النجاح الباهر والاستثنائي للإمارة على الرغم من قسوة الحياة. ويعتبر أن خلف كل صورة من هذه الصور قصة لحدث أو موقف لا يمكن نسيانه، كما يعتبر ترجمة لشخصية دبي الرائدة في عالم الأعمال منذ القدم، فقبل نحو 50 عاما جاء الصحفي الياباني كواشيما بصحبة مصوره كاتو إلى دبي في تغطية خاصة لجريدة سانكي شيمبون حول العمال اليابانيين في حقول النفط في الكويت ودبي. وبعد أن انتهت الأيام السبعة التي قضاها كواشيما وزميله في دبي عام 1962 عاد إلى اليابان، وبدا أن قصته مع دبي انتهت بانتهاء المهمة. لكن القصة تجددت منذ أعوام عدة إذ كان يجلس أمام التلفاز يشاهد فيلما تسجيليا عن الإمارة، شاهد فيه بعض الأماكن التي صورها منذ خمسين عاما، فقرر أن يكرر الزيارة. وذهب كواشيما إلى سفارة الإمارات في اليابان، ومعه بعض الصور التي التقطها، وعرضها على المسؤولين، حتى قابل كيمي أكاي موظفة يابانية في دائرة السياحة والتسويق التجاري، لتبدأ رحلة طباعة الكتاب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©