17 يونيو 2009 02:30
رحب قادة فرق البحث والإنقاذ من مختلف دول العالم بدعوة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لاستضافة اجتماعهم المقبل في أبوظبي خلال الربع الأول من عام 2010.
وكان الرائد محمد عبد الجليل الأنصاري ضابط الاتصال الميداني مع الأمم المتحدة، قد نقل دعوة سموه خلال مشاركته في اجتماع فرق البحث والإنقاذ الذي عقد مؤخراً في أيسلندا، وتم خلاله بحث آليات تطوير العمل الميداني وتنسيق الجهود الدولية، فضلاً عن مناقشة آليات تنفيذ تمارين إنعاشية لصقل المهارات وتبادل الخبرات الميدانية في التعامل مع حالات الكوارث المختلفة. وصرح الأنصاري، عقب مشاركته في الاجتماع بأن الاستعدادات لاستضافة الاجتماع المقبل ستكون على مستوى عالٍ من التجهيزات، والتعريف بجهود دولة الإمارات وإنجازاتها في هذا المجال، وحرصها في الوقت ذاته على الاستفادة من وجود أكبر تجمع عالمي في مكان واحد في تبادل الخبرات، والتعرف إلى المستجدات العالمية في مجالات البحث والإنقاذ، تعزيزاً للعلاقات المتميزة والمتوازنة للدولة مع الدول الشقيقة والصديقة وانطلاقاً من موقع دولتنا الاستراتيجي الوسطي بين أوروبا وآسيا وأفريقيا. وجدد في ختام تصريحه حرص سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على دعم وتعزيز جهود فرق البحث والإنقاذ على مختلف الأصعدة، لافتاً إلى اهتمام الإمارات بدعم الأمم المتحدة بشراء الأجهزة والمعدات التقنية الحديثة والمتطورة في مجالات الإسناد الميداني وترجمة كتيبات العمل الميداني في إطار التعامل مع الكوارث، ونشر الوعي بأفضل الأساليب المعتمدة عالمياً في هذا المجال محلياً وإقليمياً وعربياً. يذكر أن الكوادر الإماراتية تؤدي أدوارها في مجالات البحث والإنقاذ بكفاءة ميدانية عالية من خلال مشاركاتها ضمن حملات الإغاثة التي تقدمها دولة الإمارات في المناطق المنكوبة، حيث ساهمت فرق الإنقاذ التابعة لشرطة أبوظبي مؤخراً بتحقيق العديد من الإنجازات الإنسانية والإغاثية. ومن بين هذه الإنجازات المشاركة بدور كبير في تدريب مجموعة تتكون من 20 مشاركاً من بينهم أطباء ومسعفون ومتطوعون أفغان في مقر «الهلال الأحمر» في كابول، كما شاركت القيادة العامة لشرطة أبوظبي في المعسكر التدريبي الذي أُقيم خلال مايو الماضي في النمسا والمجر، ضمن تجهيزات فريق البحث والإنقاذ الإماراتي.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
