أكدت مصادر تابعة للاستخبارات الإسرائيلية أن عملية اغتيال بدر الدين الشهير بـ«الشبح» تمت «بوساطة قنبلة ذكية، لا تملكها ولا تقدر على تفعيلها سوى دولة قوية في المنطقة».
وقال الخبير العسكري، المعروف بقربه من مصادر المعلومات ألكيس فيشمان: إنه «بعد تخبط دام ثلاثة أيام متواصلة»، قررت قيادة ما يسمى «حزب الله» «اللجوء إلى الاختيار الأسهل والكذب، وبالتشاور مع قادة الحرس الثوري الإيراني، تقرر إغلاق قضية اغتيال بدر الدين بأنين خافت»، بحسب صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية.
وأضاف فيشمان «في الأيام الاعتيادية كان قادة الحزب يحملون المسؤولية بشكل مباشر لإسرائيل، لكنهم حذروا هذه المرة في بياناتهم الرسمية من ذكر اسمها، وهذا دليل على أنهم لا يملكون، حاليًا على الأقل، مصلحة أو قدرة على خلق مواجهة على الحدود الشمالية».
وتابع قائلاً إن بدر الدين «تم اغتياله بشكل مهني، وليس صحيحًا أنه قُتل مصادفة بنيران المتمردين في سوريا، كما تم الادعاء في استنتاجات لجنة التحقيق التي عينها الحزب لفحص ظروف موته».
وقالت مصادر مطلعة في بيروت، إن بدر الدين كان موجودا أثناء اغتياله في منشأة سرية لما يسمى «حزب الله» في منطقة مطار دمشق، وإنه وقع انفجار في الغرفة أدى إلى موته. لكن لم يصب أحد باستثنائه. وهذه المنشأة (التي اغتيل فيها بدر الدين)، تتبع لما يسمى «جيش الظلال» التابع لما يسمى «حزب الله» وسوريا.