السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سهيل الهاشمي: أعمل حالياً على تصنيع عطر يحمل اسم نجم كرة قدم

سهيل الهاشمي: أعمل حالياً على تصنيع عطر يحمل اسم نجم كرة قدم
1 مارس 2011 20:13
أبوظبي (الاتحاد) - العود له قيمة تاريخية في المجتمع الإماراتي، وما تزال هذه القيمة مستمرة حتى اليوم، ولم تستطيع أنواع العطور الصناعية الحديثة أن تنافسه. ولمعرفة المزيد عن العود والعطور في الإمارات يحدثنا السيد سهيل فاضل الهاشمي قائلا “درست تكنولوجيا المختبرات الكيميائية في كلية أبوظبي التقنية، وعندي فكرة عن هذه الصناعة. ومن خبرة العمل يوما بعد يوم، والدراسة أيضا ساعدتني في معرفة نوعية العود والبخور وصناعة العطور. العود من الطبيعة نحصل عليه، لكن دراستي كان لها فائدة في تصنيع العطور، وهناك أشياء تعلمتها في مجال العمل، لذلك الخبرة والدراسة يكملان بعضهما”. نادر ومكلف وعن المواد الأساسية لتصنيع العطورات، يبين الهاشمي: “حاليا المنتج الطبيعي 100? نادر ومكلف، لذلك نجد مصنعي العطور يتجنبونه، الكل اتجه إلى المنتجات الصناعية. تصنيع الزيوت عادة يكون في تركيا أو في أوروبا مثل فرنسا وإيطاليا. بما أننا نحن منطقة تجارية نأخذ المواد الخام التي نستخدمها في صناعة العطور عن طريق تجار الجملة، وأنا أصنعها بنفسي. كنت آمل أن أكون أول مواطن عنده مصنع عطور في أبوظبي، فقررت وصممت أن يكون لي مشروعي الخاص. أنا أشتغل لكن ليس بالطريقة التي كنت أحلم فيها، ولي في مجال تصنيع العطور سبع سنوات”. وحول صناعة العطورات إن كانت تجاوزت المحلية، يؤكد سهيل بقوله: “على مستوى السياح يوجد طلب، لكن الأجانب يرون أن استنشاق البخور أو الدخان غير صحي، ومعهم حق في هذا المجال، لأن عندنا نحن عادات غير صحيحة في استخدام العود والدهون، مثل أن يضع العود ويشمه مباشرة، هذا غير صحي لأن رائحته بالنهاية مهما كانت حلوة فإن استنشاقه مباشرة يضر. لكن الطريقة الصحية أن ندخن الملابس”. عطر باسم نجم وعن نوعيات البخور، يشرح قائلا: “بعض البخور لا يستخدم يوميا لتكلفته العالية، يستخدم فقط في المناسبات والأعياد وحفلات الزواج، توجد أصناف أخف بعض الناس يستخدمونها يوميا، حسب رغبة الإنسان وعاداته”. وحول طريقة الاستعمال إن كان يرافق المنتج نشرة تبين المواد التي صنع منها وكيفية استعماله كما في الدواء يضيف سهيل: هذه فكرة جيدة وهي غير موجودة، لكن نحن نكتب على العبوة المكونات التي صنع منها المنتج. وعن العلاقة مع الزبائن إن كان يمكن استرجاع المنتج أو تبديله، يؤكد الهاشمي: “أهم شيء عندنا كيف نتعامل مع الزبون، إن كسبنا احترامنا له وكنا صادقين معه، لا نخسره نهائيا. وأنا دائما أركز على الموظفين عندي بضرورة حسن التعامل مع الزبون لنكسبه دائما، ونترك له اختيار ما يشاء. نحن نصنع أكثر من 25 منتجا، منها خمسة جديدة ستشارك في معرض الكويت. وعندنا أربعة أنواع دهون، إضافة إلى نوعين عود معطر، والغسول المخصص للسيدات، ومستحضر سائل للجسم “بودي لوشيون” أربعة أنواع، والمخمرية نوعين تستخدمها النساء للشعر، وثلاثة أنواع من العطر الذي يستخدم للأساس والفرش، وعطور شرقية، وهناك أحد أنواع العطور هذه سيكون باسم نجم كرة قدم إماراتي، وهو سيكون أول لاعب في المنطقة، يكون له عطر خاص باسمه، ولي الشرف أن أتعامل وأقدم نوع العطر باسمه”. ويؤكد الهاشمي: “هناك متعة أشعر بها عندما يأتي الزبون يأخذ منتجا ويرجع أكثر من مرة ويستمر على هذا المنتج، فهذا هو المكسب الحقيقي. المنافسة موجودة أما عن التعامل القائم بين الشركات وإن كانت توجد منافسة وتأثيرها في الأسواق، يبين السيد سهيل: “طبعا توجد منافسة، وفيه خلافات أحيانا تصير عن أسماء منتجات معينة، لكن أهم شيء أن يسود الاحترام، ونحن تجار، العطور الرسميين، وهم قلائل يمكن أن يعدوا على أصابع اليد الواحدة ونعرف بعضنا ويوجد بيننا احترام كبير ومتبادل، وأحياننا نساعد بعضنا البعض”. وعن المشاريع المقبلة في إنتاج هذه الصناعة المحلية يضيف سهيل: “عندي حلم أن يكون اسم سهيل الهاشمي “ماركة عالمية”، وفي مدة خمس سنوات يكون انتشر في دول الخليج، هذه أول خطوة. الثانية كما ذكرت من قبل، أنا اشتغل على منتج لاعب كرة القدم الذي سيحمل العطر اسمه بعد فترة”. وعن توقف مشروع المعمل، لماذا لم يتم وما هي أهم الأسباب التي وقفت في دربه، يوضح: “في البداية كانت فكرة أن يكون لي مصنع له دور، ولو تم سيكون أول مصنع عطور متخصص في دولة الإمارات وفي إمارة أبوظبي بالتحديد. ولكن لظروف ما نزلنا من فكرة مصنع لفكرة معمل صغير، ومعه بعض المحلات على أساس أنها تمشي المعمل. ولو أني حصلت على الدعم الكافي وبنيت معملي سأتوسع أكثر، لكن الحمد لله أنا راضٍ عن المستوى الذي وصلت إليه”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©