الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بيروت.. التزلج صباحاً والاستمتاع بدفء الشواطئ عصراً

بيروت.. التزلج صباحاً والاستمتاع بدفء الشواطئ عصراً
1 مارس 2011 20:14
(أبوظبي) - مع الدخول في الأسبوع الأول من شهر مارس، تبدأ بوادر فصل الربيع تعم الأجواء في لبنان، وتتزين مدينة بيروت بزهر أشجار اللوز التي تتوهج جمالا من كل ظل ترسمه عند الطرقات وعلى الأرصفة. وبيروت بملامحها السياحية الجاذبة هي واحدة من المدن المثيرة التي يتمنى من يزورها أن يبقى في ربوعها أطول فترة ممكنة، ولاسيما في مثل هذا الوقت من السنة حيث تحلو النزهات في الهواء الطلق. ويشكل رذاذ الشتاء الذي يتساقط على استحياء، مشهدا محببا لعشاق الطبيعة في أبدع صورها. قضاء أيام من فصل الربيع في بيروت، تتيح فرصة مثالية للتزلج في الصباح والاستفادة من بريق الشمس على المرتفعات. ومن ثم النزول عصراً إلى البحر الدافئ واستكمال برنامج اليوم حتى وقت متأخر. التوجه إلى الجبال المكسوة بالأبيض، يستغرق أقل من ساعة، أما الاستمتاع بوسائل الترفيه على الشاطئ بمسابحه ومطاعمه ومقاهيه فيمتد لساعات بلا ملل. ووسط هذه المظاهر السياحية يبقى اختيار الفندق المناسب أكثر ما يشغل بال السياح الباحثين دوما عن الأكثر تميزا، سواء من ناحية الموقع وحجم الخدمات وخصوصية السعر. ومن بين أحدث الفنادق المشيدة في بيروت، يقدم فندق “فورسيزونز” عرضه المميز “أقم ليلتين واحصل على الثالثة مجاناً” حتى نهاية شهر مارس. ويفسح العرض المجال أمام الضيوف لتمديد فترة إقامتهم لليلة ثالثة مجانية مقابل كل ليلتين مدفوعتين في غرف “سوبيريور” والفئات الأعلى من الغرف بما فيها الأجنحة. ويأتي هذ العرض بالتزامن مع الفعاليات الترفيهية التي يشهدها كورنيش “المارينا” في العاصمة اللبنانية، والذي يقع على بعد خطوات من الفندق، الذي يتمتع في الوقت نفسه بقربه من المركز التجاري والأسواق الحديثة في وسط بيروت. وفي حديث لـ”الاتحاد” ذكر ستيفان سيمكوفيتش، مدير عام الفندق أنه مع التطور الذي يشهده قطاع الضيافة عموما، لم يعد من المقبول أن يحصل رواد الفنادق على أقل من الخدمات الذهبية التي توفر لهم أقصى درجات الاستجمام. “وهذا ما نسعى إليه بهدف ترك بصمة مميزة في سجل ذكريات كل من يزورنا سواء بقصد الإقامة أو الاستفادة من المرافق الأخرى التي نقدمها”. وصرح أنه يحرص بالتعاون مع فريق عمله على تخصيص النزلاء بعروض متنوعة على مدار السنة. “وجاءت فكرة تمديد أيام الإقامة في الفندق، حتى يتمكن الضيف من قضاء 24 ساعة إضافية في مدينة بيروت وجوارها”. وكل من يعرف لبنان من قرب، يعلم أن الإقامة فيه ليوم إضافي، تعني المزيد من الجولات والنزهات في أكثر من مكان. فلبنان بلد صغير في المساحة، والمقيم في العاصمة يمكنه بسهولة القيام برحلة خارجها حتى قبل موعد سفره بساعات قليلة. ومما أورده سيمكوفيتش أن فنادق ومنتجعات “فورسيزونز” المنتشرة في بلدان مختلفة حول العالم، تسعى إلى إغناء تجربة المسافرين من خلال الابتكارات المتواصلة وتقديم أعلى معايير الضيافة. وأشار إلى أن المجموعة التي تأسست عام 1960 تجسد أماكن مثالية لقضاء الإجازات لأولئك الذين يقدرون المعنى الحقيقي للفخامة. وهي تمتلك 84 فندقاً في 35 بلداً إضافة إلى 50 مشروعاً قيد التطوير، ومن أولوياتها التركيز على سياحة الأعمال وجعلها أكثر سهولة، وكذلك جعل سياحة الترفيه أكثر متعة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©