المتنافسون في الحلقة الأولى

انطلقت الخميس الماضي أولى أمسيات برنامج «أمير الشعراء» الذي تنظمه وتدعمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، استمتع فيها الجمهور لأول سبعة شعراء من أصل 35 شاعراً مشاركاً، وهم: تركي حسين عبدالغني (الأردن)، وليد الصراف (العراق)، جيهان بركات (مصر)، ولد متالي لمرابط بن أحمد (موريتانيا)، ناصر لوحيشي (الجزائر)، محمد الضبع (اليمن)، وجمال الملا (عمان). وحفلت الحلقة بمواقف نقدية متقاربة لما قدّمه الشعراء جميعاً من نصوص شعرية، حسمها قرار لجنة التحكيم المكونة من د. علي بن تميم، ود. عبد الملك مرتاض، ود. صلاح فضل، والشاعر نايف الرشدان، والدكتور أحمد خريس، بتأهّل تركي حسين (الأردن) إلى المراحل اللاحقة من المسابقة، كما استقرّ تصويت جمهور المسرح على منح ولد متالي مرابط (موريتانيا) على أعلى نسب 42%، وستعلن النتائج النهائية للمتأهلين الإضافيين الذين سيختارهم الجمهور مساء اليوم. وحضرت قلعة الجاهلي بقوة في برنامج «أمير الشعراء» في موسمه الثالث، حيث شكلت القلعة احتفالية مئوية الشيخ زايد الكبير «ثيمة» المسابقة لهذا العام 2009، حيث عكست أجواء ديكور مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي الأهمية التاريخية للقلعة، وشكلت متابعة لتنفيذ استراتيجية الهيئة في الحفاظ على التراث الثقافي لإمارة أبوظبي، وذلك من خلال إبرازها وتفعيلها وتطوير السياحة الثقافية، واستمراراً بالاحتفالية التي أطلقتها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في مايو الماضي بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد الكبير. رأس نفرتيتي في ألمانيا مطلوب للعودة إلى مصر جددت مصر مطالبها تجاه ألمانيا بضرورة إعادة رأس الملكة الفرعونية نفرتيتي والموجودة حاليا في العاصمة برلين. وشكك زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى المصري للآثار في حديث لصحيفة «تاجس شبيجل آم زونتاج» في حجج ألمانيا بحقها في الاحتفاظ برأس نفرتيتي. وأعرب حواس عن تفاؤله إزاء إمكانية طرح الوثائق التي تؤكد أن رأس الملكة خرجت بشكل غير شروعي من مصر عام 1912 وأضاف «أعتقد أن لدينا الأسباب المقنعة التي تضمن عودة رأس الملكة إلى وطنها». وعلى الرغم من وجود نحو خمسة آلاف قطعة آثار مصرية هامة في الخارج يرى حواس أن هناك خمس قطع آثار لها الأهمية القصوى للحضارة المصرية ومن بينها رأس نفرتيتي. شهادة «الآيزو» لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع حصلت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على شهادة نظام الإدارة المتكامل، والتي تضم شهادات وهي الآيزو 9001 في الجودة، والآيزو 14001 في البيئة، والأوشس 18001 في السلامة والصحة المهنية، لتصبح أول مؤسسة حكومية بهذا الحجم تحصل على هذه الشهادات الثلاث دفعة واحدة، ومن المحاولة الأولى. ويعد الحصول على هذه الشهادات الثلاث قفزة نوعية على صعيد تطوير الأداء الحكومي في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والذي جاء بعد العمل الدؤوب والمستمر على مدي ثمانية عشر شهرا، تأكدت خلالها المؤسسة العالمية المانحة للشهادات الثلاث من أن الوزارة سدت جميع الثغرات وقامت بتصحيح كافة الملاحظات التي طالبت بها المؤسسة في زياراتها المتتالية لمرافق الوزارة في عملية متابعة دقيقة لكل الأنشطة، بعدها تم الاعلان عن استحقاق الوزارة لشهادات الآيزو الثلاث كأول وزارة اتحادية تحصل عليها دفعة واحدة ومن أول مرة. اكتشاف لقى من الفضة وعملة برونزية وأجزاء لأدوات حجرية في الشويب أعلنت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث العثور على أدوات حجرية واكتشافات أخرى متعددة في منطقة الشويب، تعود للفترة الإسلامية المتأخرة، وأخرى تخص فترة العصر الحجري الحديث، وذلك بالتعاون مع عدد من المواطنين في المنطقة وبإشراف الفرق الأثرية المختصة في الهيئة. وقامت إدارة البيئة التاريخية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث خلال الفترة الماضية بالتواصل مع الجمهور وتغطية نشاطات مختلفة ركزت على الجوانب الثقافية والتراثية، انسجاماً مع رسالة الهيئة في حماية الإرث الثقافي الوطني وإشراك المجتمع الأهلي بالنشاطات المختلفة التي تقوم بها في مختلف مناطق إمارة أبوظبي. وكان لبعض المواطنين بالإمارة دور متميزً في الإبلاغ عن عدد من المواقع التي تنتشر في مناطق صحراوية، مما أدى إلى الكشف عن هذه المواقع، وتسجيلها كمواقع أثرية جديدة ضمن ملكية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، إضافة إلى عثورهم على بعض القطع التراثية وإهدائها للهيئة. يذكر أنه قد تم العثور في الموقع على زوج حلق من الفضة (شغاب) وقطعتي عملة من البرونز، وحلقة دائرية صغيرة الحجم، بالإضافة إلى أجزاء من الأدوات الحجرية التي كانت تستخدم كمدقات وأدوات لطحن الحبوب وأدوات حجرية لشحذ السكاكين، وبقايا مواقد للنار يمكن أن تكون للطبخ وجد بجانبها بقايا عظام الحيوانات، كما تم التعرف على مجاميع لكسر الفخار التي تم التقاطها من المواقع التي تم مسحها، وكان قد عثر في بعض الأحيان في هذه المواقع على عدد من الشظايا الصوانية خلال فترة العصر الحجري الحديث، مما يدل على وجود مواقع تخص فترة العصر الحجري الحديث ربما دفنت تحت الرمال أو مواقع قريبة منها، ومن اللقى التي تم العثور عليها خلال أعمال المسوحات في هذه المنطقة بقايا قشور بيض النعام أيضاً. سرقة رسومات لبيكاسو قيمتها 11 مليون دولار أكدت وزارة الثقافة الفرنسية سرقة كتاب رسومات يحوي 33 رسما بالقلم الرصاص تعود للفنان الإسباني بابلو بيكاسو من متحفه في باريس. وذكر تقرير إخباري أن قيمة الرسومات تقدر بنحو ثمانية ملايين يورو (11.2 مليون دولار). وقالت الوزارة في بيان إنه تم اكتشاف السرقة خلال عملية جرد جرت في المتحف. ويرجع كتاب الرسومات إلى ما بين عامي 1917 و1924 ويبلغ حجمه 16 سم 24 سنتيمترا وغلافه أحمر اللون ويحمل عنوان «ألبوم» وهو محفور بحروف ذهبية. وذكرت الوزارة أن كتاب الرسومات كان محفوظا في نافذة عرض مغلقة من الخارج ويمكن فتحها فقط بأدوات خاصة. يذكر أنه في فبراير 2007 تمت سرقة صورتين زيتيتين وأحد الرسومات التي تعود للفنان الإسباني العملاق تبلغ قيمتها إجمالا 50 مليون يورو من منزل ابنة الرسام الكبرى. وتمت استعادة الرسومات المسروقة بعد ستة أشهر في اعقاب عملية تفتيش ناجحة نفذتها الشرطة. وينظر إلى بيكاسو (1881 ـ 1973) كونه واحداً من عظماء الرسم في القرن العشرين. «الاتحاد الثقافي».. 100 عدد احتفلت أسرة «الاتحاد الثقافي» بصدور العدد رقم 100، بحضور رئيس التحرير الأستاذ راشد العريمي ورؤساء الأقسام في جريدة «الاتحاد» والمحررين. وألقى العريمي كلمة أثنى فيها على الجهد الذي يبذله جميع العاملين في «الاتحاد» كل في مجاله، من أجل الارتقاء بالخدمات الصحفية المميزة التي تقدمها للقارئ