محمد سيد أحمد (أبوظبي)
كسر المهاجم البرازيلي إيلتون ألميدا صيام 6 مباريات، عندما أحرز الهدف الثاني للظفرة أمام الوصل أمس الأول، وقدم اللاعب أداءً متميزاً في الشوط الثاني بالذات والذي يعد الأفضل للفريق هذا الموسم، وتأكيد عقدته لـ «الإمبراطور»، بعدم الفوز باستاد حمدان بن زايد للموسم السادس على التوالي.
ويعود آخر انتصار للوصل على الظفرة بملعبه 3 - 2 إلى موسم 2010-2011.ويعتبر ألميدا رغم غيابه المتكرر للإصابة، هداف الفريق بـ 6 أهداف في 11 مباراة شارك فيها، ويعود له الفضل في حصول الظفرة على 8 من أصل 15 نقطة، في دوري الخليج العربي، وأحرز «هاتريك» في مرمى الإمارات «3 - 3»، وهدفاً أمام الشارقة، ورجحت كفة الظفرة «2 - 0»، وهدف التعادل ضد الجزيرة «2 - 2»، وأخيراً هدف الفوز أمام «الفهود».وعبر ألميدا عن فرحته بالعودة إلى هز الشباك، خاصة أن الهدف سبب في فوز الظفرة، وقال: حققنا الأهم في المباراة، والفوز صعب إلا أنه أنصفنا، قياساً على المستوى الذي قدمناه في الشوط الثاني تحديداً، وأصبحت المواجهة من الماضي الآن، وعلينا أن نواصل بالروح ذاتها في الجولات الثلاث المتبقية، لأن الوضع ما زال صعباً، وعلينا مواصلة العمل بروح قتالية وجدية حتى نؤمن موقف الفريق في الدوري.من جانبه، هنأ عبد السلام جمعة مدير فريق الظفرة، اللاعبين على المجهود الكبير أمام الوصول، وترجموه إلى 3 نقاط غالية، أكدت أن الظفرة ما زال بخير، وقادراً على البقاء في «المحترفين» لأنه المكان الطبيعي للفريق، قياساً بما يملكه من لاعبين جيدين.وقال: المباراة جاءت صعبة خاصة في الشوط الأول الذي سيطر عليه الوصل، وكان الطرف الأفضل، إلا أننا نجحنا في العودة مبكر جداً من الشوط الثاني بالتعادل، ومن ثم إحراز هدف الفوز بفضل الروح القتالية والرغبة والإصرار من اللاعبين، وسعداء بالنتيجة، وعلينا العمل بجدية فيما تبقى من الموسم، وأن نواصل بمستوى الشوط الثاني في الجولات الثلاث المقبلة، لأنها الأصعب حتى نؤكد جدارتنا بالبقاء.وأكد زايد الحمادي حارس الظفرة، أن الفوز حافز لتقديم الأفضل، والابتعاد أكثر عن دائرة الخطر، والعلامة الكاملة أمام الوصل لا تعني أن الخطر انتهى، بل ما زالت تنتظرهم موجهات صعبة، عليهم حصاد نقاطها، لعدم الدخول في حسابات أخرى.وقال: الفوز مهم وثمين، ونحن سعداء به، يجب أن نواصل بالروح نفسها والمستوى الذي قدمناه في الشوط الثاني، والوصل منافس صعب وقوي، إلا أننا انتزعنا الفوز بالإرادة.
عدد اليوم
