الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

طائرات باكستانية تقتل 45 متمرداً في منطقة خيبر

11 ابريل 2010 01:07
قتل 45 متشددا على الأقل بقصف جوي نفذته مقاتلات باكستانية حسبما أعلن مسؤول في جماعة متشددة في منطقة خيبر على الحدود الأفغانية أمس السبت. فيما قال وزير الداخلية رحمن مالك إن فتاة باكستانية تركت أمام منزل بكراتشي أمس هي ابنة عفيفة صديقي عالمة الأعصاب الباكستانية المسجونة في الولايات المتحدة. وكانت مريم صديقي (12 عاما) مفقودة هي وشقيقيها منذ 2003 عندما اختفت والدتهم. وذكر القيادي الذي طلب عدم نشر اسمه ان القصف نفذ في وادي تيراه النائي. وأضاف “قصفت (المقاتلات) أولا منزلا كان به أشخاص تابعون لنا وبعد دقائق عندما وصل الناس إلى هناك لنقل الجثث من تحت الأنقاض هاجمت الطائرات ثانية”. وقال إن القتلى بينهم متشددون ومدنيون. وأكد متحدث باسم الجيش قصف طائرات لمخابئ للمتشددين في المنطقة إلا أنه قال إن ليس لديه أي معلومات عن سقوط ضحايا. وقال ريحان خاتاك المسؤول الحكومي الكبير بالمنطقة لرويترز “نتوقع أن يرتفع عدد القتلى بسبب شدة القصف. نحاول الحصول على أرقام دقيقة”. ومنطقة خيبر القبلية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي ويقطنها البشتون طريق رئيسي للإمدادات الغربية التي تصل من ميناء كراتشي إلى أفغانستان عبر ممر خيبر. وكثيرا ما يهاجم المتشددون القوافل في المنطقة. وصعدت قوات الأمن من حملاتها في الآونة الأخيرة بمنطقتي خيبر وأوراكزاي المجاورة للتصدي للمتشددين الذي فروا من العمليات العسكرية التي شنت العام الماضي في وادي سوات ووزيرستان الجنوبية وباجور معاقل حركة طالبان. ودفعت هجمات المتشددين على قوافل الإمدادات الولايات المتحدة وحلفاءها الذين لهم قوات في افغانستان إلى التفكير في طرق بديلة. ويعتبر التحرك الباكستاني ضد المتشددين على طول الحدود الأفغانية حاسم بالنسبة للجهود الأميركية لإرساء الاستقرار في أفغانستان خاصة فيما تحاول واشنطن إرسال مزيد من القوات لمحاربة تمرد لحركة طالبان قبل البدء تدريجيا في خفض القوات عام 2011 . وفي إطار منفصل قال وزير الداخلية رحمن مالك ان فتاة باكستانية تركت أمام منزل بكراتشي أمس هي ابنة عفيفة صديقي عالمة الأعصاب الباكستانية التي دانتها محكمة أميركية بإطلاق النار على محققين أميركيين في أفغانستان. وكانت مريم صديقي (12 عاما) مفقودة هي وشقيقيها منذ 2003 عندما اختفت والدتهم. وظهرت عفيفة صديقي في أفغانستان عام 2008 دون أطفالها. وقال مالك للصحفيين في إسلام آباد “لقد سلمناها لأسرتها. انها ابنة عفيفة حيث جاءت نتيجة تحليل الحمض النووي ايجابية”. وسلمت السلطات الافغانية ابنا لصديقة في مرحلة المراهقة إلى باكستان في سبتمبر 2008 لكن لا يزال ابنا آخر لها مفقودا. وأدينت عفيفة صديقي (37 عاما) في محكمة بنيويورك في فبراير لانتزاعها بندقية ضابط أميركي خلال استجوابها عام 2008 في أفغانستان وإطلاقها النار على ضباط بمكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي وأفراد عسكريين قبل أن تطرح أرضا. والحد الأقصى لعقوبة صديقي التي عاشت لسنوات في الولايات المتحدة هو السجن مدى الحياة. وذكر مالك أن رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني الذي توجه إلى واشنطن لحضور قمة عن الأمن النووي سيثير قضية صديقي مع المسؤولين الأميركيين .
المصدر: بيشاور، باكستان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©