18 يونيو 2009 01:58
أصدرت محكمة سورية أمس قرار تبرئة نادرا في الحياة السياسية، حينما برأت ساحة وليد البني من تهمة «إضعاف الشعور القومي».
ويقضي البني بالفعل حكما بالسجن لمدة عامين ونصف العام بسبب جرائم سياسية وقعت في اجتماع عام 2007 سعى لإحياء الحركة الديمقراطية في سوريا. ووجهت اتهامات للبني وهو في السجن بعدما أجرى محادثات مع زميل له شكلت في رأي المحامي العام «تصريحات كاذبة تضعف الشعور القومي». وقال العميد محمد أبو زيد قاضي المحكمة العسكرية إن البني غير مذنب بالتهمة المنسوبة إليه. ولم يبد البني الذي توفيت أمه قبل أسابيع أي رد فعل. وحضر الجلسة دبلوماسيون من دول غربية منها فرنسا وإسبانيا والسويد الدنمارك والولايات المتحدة التي حسنت علاقاتها مع دمشق في الشهور الأخيرة. وفي تطور آخر، نفت سوريا مخاوف الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتعلقة بوجود آثار ليورانيوم معالج لم يعلن عنه في البلاد. وقالت إن الوكالة تتعامل مع سوريا بصورة غير عادلة. وتفحص الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقارير للمخابرات الأميركية تفيد بأن سوريا كادت تبني مفاعلا صممته كوريا الشمالية من أجل الحصول على بلوتونيوم يستخدم في وقود القنبلة الذرية ولكن إسرائيل قصفت الموقع ودمرته في عام 2007. إلى ذلك، أفادت صحيفة «الوطن» السورية شبه الرسمية أمس، أن الرئيس السوري بشار الأسد بدأ زيارة رسمية إلى أرمينيا من أجل التعاون وتوطيد العلاقات الثنائية وتستمر 3 أيام
المصدر: دمشق، فيينا
عدد اليوم
