أمين الدوبلي (أبوظبي)
جاءت فترة التوقف الحالية بالنسبة للجزيرة في وقت مناسب، لأنه عانى طوال الفترات السابقة، وبعد كأس آسيا من ضغط المباريات، ولم يجد الفرصة طوال الأسابيع الثلاثة الماضية للعمل على الجانب البدني، ورفع معدلاته بما يلبي طموح الجهاز الفني واللاعبين أنفسهم، خصوصاً أن «فخر أبوظبي» شارك أيضاً في ملحق الأبطال، إلى جانب المباريات المضغوطة بالجدول، وبالتالي كان الجهاز الفني مجبراً على إجراء التدريبات الاستشفائية فقط، مع تدريب فني قبل كل مباراة بـ24 ساعة، ولم تستغرق الحصص التدريبية في هذه الفترة أكثر من ساعة.
أما بالنسبة لفترة التوقف فقد وضع لها المدرب البلجيكي إريك جيريتس برنامجاً مكثفاً يعتمد في معظمه على فترتين يومياً، ليلبي هدفه برفع معدلات اللياقة البدنية من ناحية، وتحقيق التجانس المطلوب بين اللاعبين من ناحية أخرى، فضلاً عن تجهيز البدلاء للمصابين خالد السناني، وخميس إسماعيل، والظهير الأيمن الموقوف خالد سبيل.وبعد أن كان الفريق يتدرب ساعة واحدة يومياً في الفترات السابقة لضغط المباريات، فقد وصلت حالياً بعض معدلات التدريب الزمنية إلى 4 ساعات موزعة على الفترتين، بخلاف المحاضرات النظرية، التي يحرص فيها المدرب على الالتقاء باللاعبين، ودراسة أداء الفرق المختلفة، والتركيز على الأخطاء لمشاهدتها والتعلم منها.
ومن ناحيته، أكد محمد سالم العنزي المشرف العام على الفريق أنه لا توجد حتى الآن رغبة في إجراء تجارب ودية، خصوصاً أن البرنامج الموضوع من المدرب وجهازه المعاون يلبي طموح الجميع بدنياً وفنياً، وأن المرحلة الحالية سوف تكون فرصة مثالية لإعادة ترتيب الأوراق، والتركيز على استعادة الحالتين البدنية والفنية المميزة، كما أن الدولي علي مبخوت هداف الخليج وآسيا سوف يكون أكبر المستفيدين منها بعد مشاركاته المتوالية مع «الأبيض» والجزيرة في كل الارتباطات دون الحصول على فترة راحة كافية.
عدد اليوم
