مدرسة في رأس الخيمة تتحول إلى نموذجية بعد تزويدها بوسائل حديثة

تحولت مدرسة وادي أصفني للتعليم الأساسي والثانوي للبنين التي تقع في منطقة نائية جنوب إمارة رأس الخيمة من مدرسة تقليدية إلى تقنية نموذجية من خلال استخدام التقنيات الحديثة المعاصرة. وقال مدير المدرسة عبدالله علي معضد المزروعي إن المدرسة الملتحق بها 140 طالباً من الصف الأول وحتى الثاني عشر موزعين على 24 فصلاً وقاعة شرعت في تحويل كل فصولها الدراسية إلى غرف تقنية تعمل من خلال أجهزة الحاسوب وشاشات العرض، للمساهمة في تمكين الطلاب من التعلم الذاتي بدلاً من الاعتماد على التعليم التقليدي المتمثل في الحفظ والجانب الفصلي، وذلك لجعل الطالب في كل مرحلة دراسية محور العملية التعليمية. وأشار إلى أن المدرسة أنهت المرحلة الأولى من مشروعها التقني الذي بلغت كلفته أكثر من 120 ألف درهم التي حسمت من ميزانية المدرسة الممنوحة من الوزارة المتمثلة في إنشاء تزويد غرف المصادر بأجهزة الحاسوب وشاشات العرض من خلال تخصيص غرفة لكل مادة، لافتاً إلى أنه يجري العمل حالياً على تنفيذ المرحلة الثانية والمتمثلة في تزويد كل فصول المدرسة بالأجهزة التقنية، حيث سيقوم معلو المواد بتقديم الشرح عبرها من خلال وضع الفلاش الخاص بمادته. ولفت إلى أن المشروع سيعمل أيضاً على تواصل الطلاب خلال العطل والفترة المسائية من خلال أجهزة الحاسوب في منازلهم مع معلميهم ومع المواد التي تعلموها خلال الأسبوع الدراسي. وطالب المزروعي وزارة التربية بسرعة سد النقص في الكوادر التعليمية بالمدرسة التي تعاني من عدم وجود أمين مكتبة وأمين مختبر حيث إن عدم وجودهما يساهم في إعاقة توفير البيئة التعليمية الملائمة للطلاب وذلك نتيجة اعتمادهم على المكتبة لإجراء البحوث والتقارير، إضافة إلى ممارسة التجارب العملية في مختبرات المدرسة المزودة بالأجهزة والمغلقة بسبب عدم وجود أمين مختبر يشغلها.