14 راعياً وشريكاً لـ «خليجي المرأة» ووصول الوفود يبدأ السبت

نبيل فكري (أبوظبي) - كشفت اللجنة المنظمة للدورة الثانية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن الرعاة وشركاء النجاح للدورة التي تقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، خلال الفترة من 7 إلى 12 مارس الحالي بأبوظبي، بالتعاون مع اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظمة أمس بفندق فيرمونت باب البحر، بحضور كل من: طلال الهاشمي، نائب رئيس اللجنة المنظمة، مدير البطولة، لارا صوايا، مديرة مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة، المدير التنفيذي لشركة تسويق، ناصر خلف الحمادي مدير الشراكات والتطوير الإقليمي بـ«تكاتف»، مريم الشامسي ممثل هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، طروب حسن نائب الرئيس التنفيذي لبنك «اتش اس بي سي» بأبوظبي والعين، ستيفن بوي المدير التنفيذي للتسويق بشركة أبوظبي للاستثمار، وعلي الملا رئيس مجلس إدارة أريج الإمارات. وكشفت اللجنة المنظمة، عن ثلاثة رعاة رئيسين للدورة، هي: شركة أبوظبي للاستثمار، أريج الأميرات، وبنك اتش اس بي سي الشرق الأوسط، كما أعلنت أيضا عن الشركاء والمتعاونين في الدورة، وهم: الهيئة العامة للشباب والرياضة، اللجنة الأولمبية الوطنية، مجلس أبوظبي الرياضي، الاتحاد النسائي العام، لجنة الإمارات للرياضة النسائية، هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، شركة تسويق، قناة أبوظبي الرياضية، قناة دبي الرياضية، جريدة الاتحاد، ومؤسسة تكاتف، وبذلك يصل العدد الإجمالي للرعاة والشركاء إلى 14 هيئة ومؤسسة وطنية، تكاتفت خلف الحدث الخليجي لإنجاحه في أول ظهور له على أرض الإمارات. وأكدت اللجنة مشاركة خمسة منتخبات خليجية هي: الإمارات، البحرين، الكويت، قطر، وسلطنة عمان، في سبع مسابقات رياضية هي: ألعاب القوى، ألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة، الرماية، الفروسية، كرة الطائرة، التايكواندو، والبولينج. وثمنت اللجنة المنظمة ورعاة الدورة والشركاء الدعم اللامحدود والاهتمام الكبير الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» للحركة الرياضية النسائية في الدولة وعلى رعايتها الكريمة للحدث، والذي سيشكل الأثر البارز في نجاح الدورة، مؤكدين أن رعاية سموها للدورة تنطلق من نهجها الوطني وإيمانها الكبير بقدرات وإمكانيات المرأة الإماراتية والأخذ بيدها نحو اعتلاء المكانة المتقدمة في المجتمع بكافة المجالات والمواقع، مشيرين إلى أن رعاية سموها للدورة ستشكل دافعا كبيرا أمام المنتخبات الوطنية النسائية لمعانقة الذهب واعتلاء منصات التتويج في الدورة الخليجية. كما تقدمت اللجنة المنظمة بالشكر والتقدير للرعاة على دورهم الفاعل ومشاركتهم في رعاية التظاهرة الرياضية النسائية الخليجية وحرصهم الكبير وتفانيهم في دعم الأحداث الرياضية المقامة على أرض الإمارات، ما يؤكد حسن نهجهم وتطلعاتهم وأهدافهم المستقبلية من خلال الشراكة في إنجاح الفعاليات الرياضية. كما أعلنت اللجنة المنظمة عن البرنامج الزمني لوصول الوفود والبعثات الرسمية ومقرات إقامتهم ومواقع التدريبات والمنشآت الرياضية التي تستضيف الفعاليات الرياضية السبع، بالإضافة إلى تأكيد اللجنة المنظمة على اكتمال التجهيزات الفنية والإدارية واللوجستية، لتعلن العاصمة جاهزيتها لاستضافة الحدث الرياضي الخليجي النسائي البارز. وبهذه المناسبة، ثمنت نورة خليفة السويدي رئيسة اللجنة المنظمة العليا رئيسة لجنة الإمارات للرياضة النسائية الدعم والاهتمام الكبيرين اللذين توليهما سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» لشريحة الرياضة النسائية، تأكيداً لدور سموها الوطني الرائد وأيادي الخير والعطايا التي تمدها سموها في دعم وتعزيز مكانة المرأة في المجتمع، مؤكدة أن رعاية سموها للدورة الثانية الخليجية الرياضية النسائية تؤكد على حرص سموها النابع على عكس الصورة المشرقة لتحقيق لرياضة الإمارات. وأكدت السويدي أن الخطوات التحضيرية للدورة الخليجية انطلقت بصورة حثيثة ومبكرة بتشكيل اللجنة المنظمة العليا لإدارة منظومة التحضيرات والتجهيزات الكفيلة بإنجاح الحدث، سعياً إلى تقديم دورة خليجية متميزة وفريدة من نوعها، وقالت: نحن حريصون على تقديم أصالة تراثنا وقيمنا وتقاليد مجتمعنا الرصين للمشاركين بصورة حضارية وراقية تعكس عمق التاريخ والدلالة التاريخية لدولة الإمارات. وأشارت السويدي إلى أن استضافة الإمارات للدورة الثانية تنم عن الريادة في تنظيم أبرز البطولات الدولية والأحداث العالمية وتعكس القدرات والإمكانيات الكبيرة التي يتحلى بها أبناء وبنات الإمارات. وتابعت: سعادتنا كبيرة باستضافة التظاهرة النسائية الثانية وللمرة الأولى في أرض الإمارات التي ستسهم بصورة كبيرة في دعم الحركة الرياضة النسائية في الدولة وتمنح الفرصة المثالية للاعبات المنتخبات الوطنية على الاحتكاك بالمنتخبات الأخرى وتحقيق مكتسبات كبيرة وفوائد عديدة تقود رياضتنا النسائية للوقوف في منصات التتويج. وقالت: الدورة ستؤكد أن أبوظبي باتت عاصمة ومسرحا للأحداث الرياضية البارزة بتنوع ألعابها للرجال والسيدات، والكرنفال الخليجي الرياضي النسائي الأول من نوعه سيقدم رسالة نبيلة وهادفة لجميع المشاركين بتوطيد أواصر الترابط بين المنتخبات المشاركة وتعزيز المنافسة الشريفة وإبراز الحركة الريادية في التنظيم المثالي للأحداث والبطولات الدولية. وتقدمت بالشكر والتقدير لرعاة الدورة، مؤكدة أن رعايتهم تعد مؤشراً لإدراكهم لأهمية الرياضة النسائية وأهمية الحدث الخليجي وانعكاساته الإيجابية على دور المرأة في المجتمع، متمنية لهم كل النجاح والتميز في مسيرتهم القادمة، كما ثمنت دور اللجنة الأولمبية الوطنية والهيئة العامة للشباب والرياضة ومجلس أبوظبي الرياضي وجميع الشركاء والاتحادات الوطنية التي ستمثل الإمارات في هذا الحدث لتعاونهم الكبير وتكاتفهم الرائع في دعم مسيرة الرياضة النسائية. واختتمت السويدي مشيرة إلى أن لجنة الإمارات للرياضة النسائية وضعت في خطتها الاستراتيجية تلبية تطلعات وطموحات شريحة الرياضة النسائية في الدولة وحرصت على إقامة بطولات ومشروعات هادفة تستفيد منها فتيات وسيدات الإمارات. ومن جانبه قال طلال الهاشمي، نائب رئيس اللجنة المنظمة مدير الدورة إن كافة الترتيبات والتحضيرات اكتملت لإنجاح فعاليات الدورة وفقا للجدول الزمني الذي يشهد انطلاقة الفعاليات الرياضية النسائية السبع، حيث سيستضيف منتجع الفرسان مسابقة الرماية وتحتضن صالة الجزيرة منافسات الكرة الطائرة وتجرى منافسات التايكواندو في صالة اتحاد المصارعة والجودو والجوجيتسو وتقام مسابقتا ألعاب القوي وألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة في مركز التربية الرياضية العسكري، فيما تستضيف صالة خليفة للبولينج منافسات البولينج، وتقام منافسات الفروسية والتي تتضمن قفز الحواجز وسباق القدرة في نادي أبوظبي للفروسية وقرية الإمارات العالمية في الوثبة. وأشار الهاشمي إلى أن وصول البعثات سيبدأ اعتباراً من السبت المقبل، وقال: أكملنا جميع التجهيزات والتحضيرات المعنية بهذا الجانب، حيث سيقيم رؤساء الوفود ونوابهم في فندق ياس فيما تقيم المنتخبات المشاركة في فندق ياس روتانا ويقيم حكام البطولة واللجان الفنية في فندق كراون بلازا. وأوضح الهاشمي أن اللجنة المنظمة قامت بمراعاة الجانب الإعلامي والعمل على تسهيل مهام ممثليه بتجهيز مركزين إعلاميين، الأول في نادي الجزيرة والثاني في فندق ياس روتانا مقر إقامة المنتخبات المشاركة ليتسنى لهم تقديم تغطية متميزة وفريدة من نوعها. وأشار مدير الدورة، إلى أن العدد الإجمالي للمشاركات في الدورة، إضافة إلى الإداريين ومسؤولي الوفود، يصل إلى 500 مشارك، من بينهم 350 لاعبة يمثلن منتخبات دول مجلس التعاون الخليجي. كشفت عنها مريم الشامسي خيمة تراثية بمقر إقامة المنتخبات طوال الدورة أبوظبي (الاتحاد) - في كلمتها خلال المؤتمر، أكدت مريم الشامسي ممثل هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أن الدورة، تهدف إلى توسيع قاعدة الرياضة، وزيادة عدد الممارسات للألعاب الرياضية، وتطوير المستويات إدارياً وفنياً، وتعمل على إرساء قاعدة صلبة لخطة تنمية الرياضة النسائية وتطوير ألعابها الرياضية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأكدت أن المرأة الإماراتية حققت الكثير خلال السنوات الأخيرة وذلك بفضل توجيهات وإيمان المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه بأهمية الدور الذي تقوم به المرأة اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً ورياضياً. ومضت: ونحن في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إذ نؤكد على سعينا لتحقيق استراتيجيتنا القائمة على تعزيز الثقافة الإماراتية نعمل بكل جهد للمضي قدماً بما تركه له باني إماراتنـا مـن رؤى وأحـلام وآمـال وإنجازات، ولا ننسى الدور الكبير الذي قدمته وساهمت به رؤى سـمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) والذي تجسد في رسم خطوات كبيرة على دروب تعزيز رياضة المرأة والنهوض بها، وإعداد اللاعبات والممارسات للألعاب الرياضية المختلفة إعداداً سليماً للمنافسات الرياضية الكبيرة منها والصغيرة، إلى جانب رعايتها المتواصلة لبنات الخليج ودورها الرائد في قيادة المرأة لتقديم عطاءات مبدعة أسهمت في دعم التنمية المجتمعية. وقالت: لقد حرصت قيادتنا الحكيمة والرشيدة على الدعم المتواصل لتعزيز النجاح والتميز لـريـاضـة المرأة، والدفـع بها نحو مكانة متقدمـة ومتـطورة، خاصـة من خلال الحرص على مشاركة المرأة في بطولات دوليـة عدة وكانت على قدر المستوى فرفعت علم الإمارات عالياً، ولذا فإنـنا اليوم، وبمشـاركتنا في الـدورة الثـانية لرياضة المرأة نسـعى لترسيـخ الرياضـة كنمط حياة وتوفير البرامج التـي تدعـم النشاط الفكري والثقافي، وباستطاعتي القول إن الرياضة النسائية في دولتنا تسير بخطى متسارعة ومن حسن إلى أحسن لإثبات وجودها، مع ما تمتلكه بنات إماراتنا من قدرات رياضية مبدعة ومنافسة عالمياً. ونقلت مريم الشامسي للحضور تحيات عبد الله القبيسي مدير إدارة الاتصال بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، كما كشفت عن إنشاء خيمة تراثية، طوال أيام الدورة بفندق إقامة المنتخبات، تكون ملتقى للوفود والإعلاميين وكل المهتمين بالرياضة الخليجية، واختتمت بالتأكيد على أن الكل فائز في هذه التظاهرة الرياضية النسائية، آملة أن تكون الدورة متميزة وترتقي برياضة المرأة إلى مستوى الطموحات ?والآمال العريضة. طروب حسن: الدورة تأكيد جديد على مكانة الإمارات أبوظبي (الاتحاد)- أعربت طروب حسن، نائب الرئيس التنفيذي لأبوظبي والعين في بنك HSBC الشرق الأوسط المحدود، عن سعادتها بالتواجد في مؤتمر الإعلان عن الرعاة، وأن يكون HSBC راعياً للدورة الثانية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي. وتوجهت بخالص الشكر والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لرعايتها الكريمة لهذا الكرنفال الرياضي، مؤكدة أن إقامته في أبوظبي يعد تأكيداً على المكانة المميزة التي تحظى بها الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي في تنظيم واستضافة فعاليات رياضية كبيرة، كما أشادت بالاهتمام والرعاية التي يوليها سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أبوظبي الرياضي لتعزيز مسيرة التطور والنجاح لرياضة المرأة في الإمارات. وقالت: باعتبارنا بنك العالم المحلي، فإن ارتباط HSBC من خلال رعايته للفعاليات والأحداث الرياضية في الدولة يمثل لنا فرصة لتأكيد التزامنا تجاه أبوظبي والإمارات بشكل عام في مواصلة دعم نهضتها العصرية وتطورها في كافة الميادين لا سيما وأن لدينا تاريخاً طويلاً من خلال تواجدنا هنا لأكثر من 60 عاماً كنا خلالها ولا نزال نقوم بتقديم خدماتنا لعملائنا المحليين والعالميين. الملا وبوي: فخورون برعايتنا للحدث الكبير أبوظبي (الاتحاد)- أعرب كل من ستيفن بوي المدير التنفيذي للتسويق بشركة أبوظبي للاستثمار، وعلي الملا رئيس مجلس إدارة أريج الإمارات عن فخرهما واعتزازهما برعاية الدورة، من منطلق الدور الوطني الذي تلعبه الشركات والهيئات الوطنية في دعم كافة الأحداث على أرض الإمارات. وقال الملا: سعداء بتقديم أريج الأميرات الدعم والرعاية لفعاليات الدورة، ونثمن رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لها، والتي ستمنحها قوة كبيرة وستكون دافعا لجميع المنتخبات المشاركة لتقديم دورة مميزة ورائعة من أجل دعم الحركة النسائية في الإمارات وتعزيز تقدمها وتطورها في المرحلة القادمة. 100 متطوع ورحلات ترفيهية أبوظبي(الاتحاد) - أعلن ناصر خلف الحمادي مدير الشراكات والتطوير الإقليمي بـ «تكاتف» أن متطوعي تكاتف سيكونون في الموعد، مثلما هو العهد بهم دائماً، وأن حوالي 100 متطوع، سيشاركون في أعمال الدورة، وأنه ستعقد غداً ورشة عمل لهم لتعريفهم بالمهام الموكلة إليهم. كما كشف طلال الهاشمي خلال المؤتمر، عن تنظيم رحلات ترفيهية وتعريفية للوفود المشاركة، سيكون أبرزها إلى مسجد الشيخ زايد، وإلى عالم فيراري بحلبة ياس.