باشرت مؤخراً هيئة كهرباء ومياه الشارقة بتوزيع كتيب خاص حول عملية ترشيد الكهرباء والمياه في المدارس والجامعات، مع قرب حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
ويناشد الكتيب الطلبة بضرورة وترشيد استخدامها مع ارتفاع درجات الحرارة التي تصل فيها معدلات الاستهلاك إلى أقصاها.
وأشار عبد الرحمن السلمان مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بهيئة كهرباء ومياه الشارقة الى أن الهدف من إصدار هذا الكتيب هو الوصول إلى شريحة الطلبة باعتبارها من أهم شرائح المجتمع والركيزة الأساسية التي تبني الدولة آمالها عليهم بتوعيتهم لأهمية الطاقة وضرورة الحفاظ عليها ونحن نطمح إلى زرع ثقافة ترشيد الاستهلاك في سلوكهم كي نحصد النتائج في المستقبل القريب”.
وقدم الكتيب في صفحاته الأولى نصائح إرشادية حول كيفية الاستهلاك الصحيح للطاقة من خلال الاستفادة من الإضاءة الطبيعية قدر الإمكان في الفصول والتأكد من صلاحية أجهزة التحكم بالإنارة وكونها تعمل بصورة مناسبة وتخصيص عدد من الطلبة لوقف تشغيل الإضاءة عند نهاية كل حصة أو في أوقات الغداء والاستراحة إضافة إلى التأكد من عمل جدول لصيانة المصابيح والأجهزة الكهربائية في المدارس والجامعات تفادياً لاستخدام التالفة منها والتي تستهلك قدرا مضاعفا من الطاقة.
كما تطرق إلى أجهزة الحاسوب وعدم تشغيل شاشاتها إلا عند اللزوم إضافة إلى مراعاة تشغيل نظام حفظ الطاقة في الشاشات “acreen sarver” وذلك عند عدم الاستخدام وضرورة التأكيد على الطلبة بإغلاق الحاسوب عند الانتهاء من الحصة وعدم تركها في وضع التشغيل خلال الليل والحرص على استخدام الشاشات ذات علامة النجمة والتي تراعي وسائل ترشيد الطاقة.
أما فيما يتعلق بالطابعات فقد أوضح الكتيب عدداً من التقنيات التي يجب اتباعها عند استخدامها لتوفير استهلاك الكهرباء وذلك عن طريق إغلاقها في نهاية كل حصة واستخدام الأجهزة التي توفر في استخدام الحبر أو ما تسمى بالطابعة الاقتصادية، وفيما يتعلق بأجهزة التصوير فيجب مراعاة تشغيلها بواسطة البطاقات الممغنطة وتشغليها فقط عند اللزوم إضافة إلى نصائح تشمل طرق استخدام أجهزة الفيديو والأجهزة الصوتية.
وتحدث عن الجهود التي تبذلها الهيئة لترشيد الاستهلاك حيث بدأت في 2008 بتطبيق نظام الشرائح التصاعدية التي تسهم بشكل فعال في حماية الموارد الطبيعية والأساسية وتخفض الاستهلاك بنسبة تتراوح بين 15 إلى 20% وفقاً للمقاييس العالمية.
وختم الكتيب بتوضيح أساليب ترشيد استهلاك المياه من خلال مخاطبة المعلم بأهمية الدور الذي يقوم به في ترسيخ فكرة الترشيد في عقول الطلبة والاقتصاد في استخدام المياه فدعم الطلبة للمشاركة بالمسابقات الخاصة بالترشيد والمسرحيات والمسيرات التي تخدم هذه القضية يساعدهم في ترسيخ هذه الفكرة.
موضحاً الطرق الترشيدية التي يجب اتبعاها كاستخدام الدش بدلاً من البانيو وعدم ترك صنبور المياه مفتوحاً لفترة طويلة وتركيب الصنابير ذات التحكم الأوتوماتيكي والمعايرة المسبقة من خلال تركيب القطع الترشيدية إضافة إلى الترشيد في استهلاك المياه في حديقة المدرسة واستخدام طرق الري الحديثة.
عدد اليوم
