الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إسبانيا تتصدر المجموعة الثانية وتحجز مقعداً في نصف النهائي

إسبانيا تتصدر المجموعة الثانية وتحجز مقعداً في نصف النهائي
18 يونيو 2009 02:21
حجز المنتخب الإسباني مقعده في الدور قبل النهائي من بطولة كأس القارات لكرة القدم بعدما تغلب على نظيره العراقي بهدف نظيف في المباراة التي جمعت بينهما أمس على ستاد «فري ستيت» بمدينة بلومفونتين ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى للبطولة التي تستضيفها جنوب أفريقيا حتى 28 يونيو الجاري. وأحرز ديفيد سانشيز فيا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 55 ليمنح منتخب بلاده فوزاً حاسماً. وواصل المنتخب الإسباني تصدره للمجموعة الأولى برصيد ست نقاط بينما تجمد رصيد أسود الرافدين عند نقطة واحدة، وكانت الجولة الأولى للمجموعة شهدت فوز إسبانيا على نيوزلندا 5/صفر بينما تعادل المنتخب العراقي مع نظيره جنوب أفريقيا سلبيا. ولم تشهد الدقائق الأولى من المباراة فترة جس نبض في ظل الخطة الهجومية التي يعتمد عليها الفريق الإسباني لتأمين الفوز منذ اللحظات الأولى. وجاءت أول فرصة للمنتخب العراقي في الدقيقة التاسعة عندما سدد علاء عبد الزهرة كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس إيكر كاسياس بثبات. وحصل الماتادور الإسباني على ضربة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء سددها تشافي في الحائط البشري، وأنقذ الحارس العراقي محمد قاصد مرماه من هدف محقق في الدقيقة 16 عندما تبادل فرناندو توريس، هداف البطولة برصيد ثلاثة أهداف، التمرير مع تشافي لتصل الكرة إلى مهاجم ليفربول في مواجهة الحارس العراقي الذي تعامل مع الموقف بخبرة كبيرة. وأهدر ديفيد فيا فرصة هدف محقق للفريق الإسباني في الدقيقة 24 بعدما تلقى تمريرة متقنة من الناحية اليمنى وهو على بعد يارادات من المرمى العراقي ولكن تسديدته المباشرة ضلت طريقها للشباك. وحاول المدافع العراقي فريد ماجد شن هجمة عنترية من منتصف الملعب ولكنه اصطدم بالدفاع المتكتل لأبطال أوروبا. وأشهر الحكم الأسترالي ماثيو بيريز البطاقة الصفراء في وجه باسم عباس بعد تدخله بقوة مع تشافي. وكاد سانتي كارزولا أن يتقدم بهدف للفريق الإسباني في الدقيقة 30 بعدما أطلق قذيفة صاروخية من مسافة 25 ياردة مرت بالكاد بجوار القائم الأيسر للمرمى العراقي. ونجح الدفاع العراقي في التصدي لجميع المحاولات الهجومية الشرسة من جانب المنتخب الإسباني في النصف ساعة الأولى من المباراة، وسدد فيا كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لم تؤت ثمارها ، قبل أن يحصل زميله تشابي ألونسو على بطاقة صفراء في الدقيقة 39. وواصل محمد قاصد الدفاع عن عرين مرماه ببراعة بعدما أمسك بالتسديدة الرأسية التي نفذها خوان كابديفيا من داخل منطقة الجزاء وهي في طريقها إلى خط المرمى. واعتمد المنتخب الإسباني على التمريرات الطولية مع التوغل من العمق ولكن الدفاع العراقي ومن ورائهم الحارس الصلب محمد قاصد حالوا دون أن تهتز شباكهم في مرات عديدة. وسدد تشابي ألونسو كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ذهبت مباشرة في أحضان قاصد. ومرت الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول وسط سيطرة ميدانية من جانب الفريق الإسباني ليطلق الحكم صافرته معلنا انتهاء نصف المباراة الأول بتعادل الفريقين سلبيا. وبدأ الشوط الثاني بالشكل الذي انتهى عليه الشوط الأول حيث هجمات متتالية من الماتادور الإسباني واستبسال دفاعي من جانب أسود الرافدين، وبعد مرور خمس دقائق فقط من عمر الشوط الثاني تفوق محمد قاصد على نفسه وأنقذ هدفا مؤكدا إثر رأسية قوية من ديفيد فيا. وحصل كارلوس مارشينا على بطاقة صفراء في الدقيقة 53 بعد عرقلته علاء عبد الزهرة وهو في طريقه للانفراد بالمرمى، ليحتسب الحكم ضربة حرة مباشرة لصالح الفريق العراقي على حدود منطقة الجزاء سددها نشأت أكرم خارج الشباك. وكان الفريق الإسباني على موعد مع السعادة في الدقيقة 54 حين أحرز ديفيد فيا هدف السبق للفريق بعدما ارتقى برأسه للعرضية الرائعة التي نفذها كابديفيا من الناحية اليسرى لتذهب الكرة مباشرة في الزاوية اليسرى لمحمد قاصد الذي اكتفى بالنظر إليها وهي تحتضن شباك فريقه. وكاد تشابي ألونسو أن يزيد محصلة أهداف الفريق الإسباني في الدقيقة 58 بعدما سدد كرة في منتهى القوة من خارج منطقة الجزاء أمسكها محمد قاصد بثبات. ولجأ الصربي بورا ميلوتينوفيتش المدير الفني للمنتخب العراقي لإجراء أول تغييراته في الدقيقة 60 حيث دفع بمهدي كريم بدلا من سامر سعيد، في محاولة لتنشيط القدرة الهجومية للفريق. ونجح محمد قاصد في إفساد هجمة جديدة للفريق الإسباني عندما خرج من مرماه للتصدي لعرضية خوان مانويل ماتا قبل أن ينقض عليها ديفيد فيا. وأجرى فيسنتي ديل بوسكي المدير الفني لمنتخب الإسباني أولى تغييراته بنزول ديفيد سيلفا بدلا من سانتي كازورلا قبل أن يواصل ميلوتينوفيتش إنعاش صفوف فريقه فدفع بكرار جاسم بدلا من هوار ملا محمد. واعتمد الفريق الإسباني على التسديد من خارج منطقة الجزاء ولكنه لم يشكل تهديدا صريحا على مرمى قاصد. ولم يصل الفريق العراقي تقريبا إلى مرمى كاسياس في النصف الساعة الأولى من الشوط الثاني مما سمح للمدافعين سيرجيو راموس وكارلوس مارشينا للتقدم إلى الأمام لمساندة خط هجوم الفريق الإسباني. وجاء التغيير الثاني للفريق الإسباني في الدقيقة 74 بنزول دانييل جويزا بدلا من ديفيد فيا. وكادت الدقيقة 78 أن تشهد هدفا جديدا للفريق الإسباني لولا براعة محمد قاصد الذي تصدى بثبات للتسديدة القوية التي أطلقها خوان ماتا من داخل منطقة الجزاء. وجاء التغيير الثالث الأخير للفريق العراقي في الدقيقة 80 بنزول يونس محمود بدلا من علاء عبد الزهرة في الوقت الذي شارك فيه سيرجي بوسكيتس في صفوف الفريق الإسباني بدلا من تشافي. وسدد سيرجيو راموس قذيفة صاروخية بعيدة المدى قبل ثلاث دقائق على نهاية المباراة لكنها علت العارضة بسنتيمترات قبل أن تسنح فرصة خطيرة ليونس محمود أهدرها بغرابة. ومرت الدقائق الأخيرة من عمر المباراة دون أن تشهد أي جديد لينتهي اللقاء بفوز الفريق الإسباني بهدف نظيف
المصدر: بلومفونتين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©