شبوة (الاتحاد، وكالات)
تواصل الحكومة اليمنية بإسناد من التحالف العربي، اتخاذ خطوات لاستعادة عمل الشركات الأجنبية العاملة في مجال إنتاج النفط الخام في المحافظات المحررة عقب تأمينها وإعادة الاستقرار فيها.
ووصل صباح أمس إلى مطار العقلة بمحافظة شبوة، خبراء من إدارة شركة OMV النمساوية العاملة في قطاع S2 في حقل العقلة النفطي بالمحافظة.
ويمثل وصول طاقم الشركة النمساوية كأول شركة أجنبية تعود إلى ممارسة نشاطاتها في إنتاج النفط المتوقف منذ إعلان الحرب من قبل الميليشيات الحوثية في مارس 2015. وكان في استقبال الوفد المهندس سعيد محمد المرنوم مدير عام مكتب النفط والمعادن بالمحافظة.
وتأتي زيارة الوفد بهدف إعداد دراسة ميدانية حول إمكانية استئناف عملية إعادة الإنتاج في قطاع S2 عقب التحسن الملحوظ الذي شهدته الأوضاع الأمنية في شبوة بإسناد من قوات التحالف العربي.
ورحب المهندس سعيد المرنوم بزيارة وفد شركة OMV النمساوية إلى حقل العقلة النفطي، مضيفا أن محافظة شبوة استعادت مناخها الاستثماري بعد تحسن الأوضاع الأمنية.
وأكد خبراء اقتصاديين أن وصول الوفد يمثل خطوة متقدمة من أجل استئناف عملية إنتاج وتصدير النفط المتوقفة بسبب الحرب والتي كبدت اليمن خسائر كبيرة، مشيرين إلى أن عودة العمل في الشركة النمساوية مؤشر إيجابي لعودة المناخ انتعاش القطاع النفطي خصوصا في المناطق المحررة من سيطرة الميليشيات الانقلابية.
وفي سياق متصل، نفت الحكومة اليمنية أن يكون إنشاء محور بيحان العسكري يهدف إلى تقسيم محافظة شبوة الغنية بالنفط. وقال وزير الإدارة المحلية عبد الرقيب فتح، إن «القرار الرئاسي الخاص بإنشاء محور بيحان هو قرار عسكري مرتبط بمتطلبات سير المعارك مع القوى الانقلابية وليس له علاقة بالتقسيم الإداري بمحافظة شبوة».
وأوضح فتح في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية، أن قانون السلطة المحلية في اليمن، حدد ضوابط وشروط تكوينات المحافظات والمديريات التابعة لها وأن فصل أي مديرية أو ضمها لأي محافظة أخرى له شروط وإجراءات يتم اتباعها، وأكد أن محافظة شبوة مكون إداري وجغرافي قائم بمديرياته الحالية 17 ولن تتأثر بالقرار العسكري.
عدد اليوم
