أنقرة (وكالات)
أعلنت القوات المسلحة التركية، أمس، أنها قتلت 16 من مقاتلي حزب العمال الكردستاني في عملية مدعومة بالطائرات قرب الحدود الإيرانية،و6 آخرين في أماكن أخرى جنوب شرق البلاد ، مشيرة في بيان إلى إن العملية المدعومة بالسلاح الجوي، نفذت في يوكسيكوفا، في حين قتل الستة الآخرون في اشتباكات قرب الحدود السورية والعراقية.
من جانب آخر، ذكرت مصادر أمنية تركية أن طفلاً قتل، وأصيب 3 أطفال آخرين، جراء انفجار قنبلة في بلدة «سيلوبي» في مدينة شيرناق، جنوب شرق تركيا. ونقلت وكالة «أناضول» التركية للأنباء عن المصادر إن مسلحي حزب العمال الكردستاني زرعوا القنبلة التي انفجرت أثناء مرور الأطفال الأربعة، ما أدى إلى وفاة أحدهم (9 أعوام) في مستشفى سيلوبي الحكومي متأثراً بجراحه، بينما وصفت حالة الأطفال الثلاثة الآخرين بـ«الحرجة».
ووفقاً للوكالة، فإن العبوة اليدوية الصنع وضعت أسفل أحد الجسور على الطريق السريع المتجه إلى أنقرة، وتسبب انفجارها بإلحاق أضرار بعدد من السيارات. ولم تعلن بعد أي جهة تبنيها التفجير الذي ترافق مع إصابة 4 أشخاص آخرين جراء تفجير عبوة ناسفة في حي مالتيبي في مدينة إسطنبول. وذكرت وسائل إعلام تركية أن العبوة كانت محشوة بقطع معدنية حادة، وتم زرعها بالقرب من ممر عبور للمشاة على الطريق السريع الذي يمر بالحي.
ولم تتوفر حتى الآن أي معلومات رسمية عن الحادث.
وكان مقاتلون من حزب العمال الكردستاني بثوا لقطات مصورة تظهر لحظة قصفهم طائرة هيلكوبتر من طراز سوبر كوبرا تابعة للجيش التركي في أحد الجبال.
وأظهر الفيديو مسلحاً وهو يقوم بالاستعداد والتحضير لضرب الطائرة، وكان آخر يقوم بالعد التنازلي استعداداً. وبعد إطلاق القذيفة على الطائرة وإصابتها، بينت الصور المروحية وهي تدود دوراناً لولبياً قبل انفجارها في الهواء.
الأمم المتحدة تطالب اليونانبإطلاق مهاجرين محتجزين
اثينا (أ ف ب)
طالب مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق المهاجرين فرنسوا كريبو أمس، بانهاء احتجاز المهاجرين الذين وصلوا إلى اليونان، وذلك بناء على الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، مشدداً على أن الاحتجاز الرامي إلى وقف تدفق المهاجرين هو إجراء ضعيف قانونياً. وفي ختام زيارة لليونان استمرت 5 أيام، قال كريبو خلال مؤتمر صحفي «ادعو اليونان إلى إنهاء الاعتقالات» إلا في حالات استثنائية. وأشار كريبو إلى أن اليونان طلبت من الاتحاد الأوروبي توقيف كل مهاجر وصل إلى أراضيها بعد دخول الاتفاق بين الاتحاد وأنقرة حيز التنفيذ في 20 مارس الماضي، لمدة 25 يوماً، معتبراً أن «هذا الإجراء غير مناسب». وشدد على أن التوقيف غير مقبول، خصوصاً للأطفال الذين يشكلون نسبة كبيرة من الأشخاص الوافدين، وبالتالي «ينبغي عدم اعتقالهم». وأشار كريبو إلى أن الظروف في مراكز الاحتجاز المكتظة في الجزر اليونانية «ليست المثلى»، وأنها مسؤولة عن الشعور «بالاحباط والخوف» في صفوف المهاجرين.
عدد اليوم
