الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أعاجيب التكنولوجيا الرقمية في معرضين للكمبيوتر والاتصالات بسنغافورة

أعاجيب التكنولوجيا الرقمية في معرضين للكمبيوتر والاتصالات بسنغافورة
19 يونيو 2009 00:06
شهدت سنغافورة في الفترة الواقعة بين 12 و15 يونيو الماضي، تنظيم الدورة 19 لمعرضها الدولي السنوي لأجهزة الكمبيوتر والبرامج التطبيقية الحاسوبية ومشتقاتها من الأجهزة اليدوية. وبالرغم من الأزمة المالية التي يعاني منها العالم، إلا أن العدد الكبير من الشركات العالمية التي أثبتت حضورها والذي فاق 600، وحجم المبيعات التي تم تسجيلها ضمن أروقة المعرض وصالاته والتي بلغت 51.7 مليون دولار، تثبت أن صناعة تكنولوجيا المعلومات أصبحت من القطاعات الأكثر استئثاراً باهتمامات الناس والأقل تأثراً بالأزمة العالمية. ومن الشعارات البارزة التي رفعها معرض سنغافورة عبارة تقول (هنا يجتمع المشترون والبائعون، وهنا يسجّل كل عام أضخم حجم لمبيعات الأجهزة الإلكترونية). وأصبح معرض سنغافورة السنوي للكمبيوتر يجذب المزيد من الشركات العالمية الرائدة في صناعة تكنولوجيا المعلومات عاماً بعد آخر، وهو يمثل أيضاً فرصة نادرة لعقد الصفقات والشراكات وتوقيع اتفاقيات تبنّي الوكالات العامة والحصرية للشركات المصنّعة. وكانت شركات صناعة الموبايل بطلة الدورة الجديدة للمعرض، حيث تبارت على عرض أحدث أجهزة تشغيل الجيل الثالث من الموبايل بالرغم من أن حدثاً أهم كان في انتظارها. فبعد مرور يوم واحد فحسب على اختتام معرض الكومبيوتر، افتتح في سنغافورة أيضاً يوم الثلاثاء الماضي الموافق لـ16 يونيو، معرض أجهزة الاتصالات الذي لعبت فيه أحدث الطرازات من أجهزة الموبايل دوراً رئيسياً يوحي بالتزايد المطرد لإقبال الناس على الأجهزة الإلكترونية اليدوية. ويجمع الخبراء الذين تابعوا هذه التطورات عن كثب على أرضية المعرض، على أن العنوان الرئيسي لمجريات الأمور والأحوال يوحي بقيام حرب تنافسية حقيقية في الأسواق بين الجهاز ذي الصيت الذائع (آبل آي فون) من جهة، وبقية الأجهزة اليدوية التي تصنعها شركات عالمية رائدة بما فيها نوكيا، من جهة ثانية. كما أن هذا المعرض يأتي بعد أسبوع واحد من إعلان شركة آبل التي تعدّ العملاق الجديد في صناعة الأجهزة اليدوية، عن إطلاق الجيل الثالث من جهازها (آي فون 3 جي إس) الذي يعدّ أول جهاز موبايل في العالم يتضمن كاميرا فيديو، فضلاً عن أنه يستأثر بأعلى سرعة على الإطلاق للإبحار في مواقع الإنترنت. ولم يتردد خبراء الأجهزة اليدوية الذين حضروا معرض الاتصالات عن التنويه بمزايا (آي فون 3 جي إس) باعتباره أول جهاز يدوي حقيقي لتشغيل الوسائط الإعلامية المتعددة. ويصادف انعقاد هذا المعرض أيضاً إطلاق شركة (ريسيرتش إن موشن) لأحدث طراز من جهازها اليدوي الذكي (بلاك بيري كيرف) بعد أقل من شهرين على إطلاق طرازه السابق (بلاك بيري ستورم). وظهر قبل أيام اسم جديد في هذه الصناعة عندما عمدت شركة (بالم) الأميركية إلى إطلاق منافس جديد لآي فون أطلقت عليه اسم (برو)، وعمل بتقنية الشاشة اللمسية. وإذا أخذنا بعين الاعتبار عشرات الأجهزة الأخرى التي أطلقتها شركات عالمية رائدة مثل سامسونج وسوني إريكسون وموتورولا وغيرها، فسوف نتصوّر مدى شراسة الحرب التنافسية التي تسود أسواق أجهزة الموبايل في العالم. وبالرغم من هذا النجاح اللافت الذي حققته «آبل» خلال السنوات القليلة الماضية، إلا أنها ما زالت تحتل المرتبة الثالثة في تصنيف أضخم شركات صناعة الموبايل في العالم. ومنذ بدأت بإطلاق الأجهزة الهاتفية المحمولة الذكية في عام 2007 وحتى الآن، تمكنت من بيع 18.66 مليون جهاز وفقاً لإحصائية أنجزتها شركة (جارتنر) المتخصصة بتحليل أسواق الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية. وفيما يتوقع الخبراء لهذه الحرب التنافسية أن تزداد حدّة خلال الأشهر والسنوات القليلة المقبلة، فإن من المؤكد أن دول آسيا الشرقية سوف تكون الميدان الأكثر سخونة لهذه المعركة بسبب ما تنطوي على أسواقها من شهيّة فائقة على الاستهلاك. ومن هنا تأتي أهمية هذين المعرضين اللذين شهدتهما سنغافورة خلال أقل من عشرة أيام. • عن موقع mg.co.za ذاكرة فلاشية بسعة تخزينية 128 جيجابايت دبي (الاتحاد) - أعلنت «كنجستون تكنولوجي أوروبا المحدودة»، التابعة لشركة «كنجستون تكنولوجي»، كبرى الشركات العالمية المستقلة المتخصِّصة في ابتكار وتطوير حلول الذاكرة المتكاملة، عن إطلاق الذاكرة الفلاشية «داتا ترا?يلر 200» DataTraveler 200 في أسواق الشرق الأوسط، وهي أول ذاكرة فلاشية من نوعها في العالم متوافقة مع منافذ «يو إس بي» بسعة 128 جيجابايت. وتتيح الذاكرة الجديدة لمستخدميها خيارَ حماية بياناتهم بكلمة مرور، كما تتيح للأفراد والشركات على حدٍّ سواء إمكانية تخزين كمية ضخمة من البيانات والتنقل بها بمرونة مطلقة أينما كانوا ووقتما شاؤوا. وفي معرض تعليقه على الموضوع، قال أنطوان حرب، مدير تطوير الأعمال في «كنجستون تكنولوجي» الشرق الأوسط: «طوَّرت كنجستون تكنولوجي هذه الذاكرة الفلاشية غير المسبوقة للمستخدمين من الأفراد والمؤسسات في المنطقة ممَّن هم بحاجة دائمة ومتواصلة إلى المزيد من المساحة التخزينية في مواجهة الكميات الكبيرة والمتنامية من البيانات والمعلومات والملفات. وتتيح الذاكرة الفلاشية «داتا ترا?يلر 200» للمستخدمين إمكانية تخزين كمية تعادل 182 قرصاً موسيقياً مُدمجاً، أو ما يصل إلى 27 قرصَ دي ?ي دي». وتابع حرب قائلاً: «تبدو أهمية هذه الذاكرة الفلاشية جليةً بالنسبة للشركات التي يحمل مستخدموها كميةً كبيرة من قواعد البيانات والملفات الضخمة أثناء تنقلهم بين مواقع مختلفة خارج مكاتبهم. وأودُّ أن أشير هنا إلى أهمية خاصيّة كلمة السرّ، أو كلمة المرور، في تمكين المستخدمين من حماية بياناتهم أو معلوماتهم الحساسة، ودون الحاجة إلى تعيين حقوق إدارة لهذه التقنية، الأمر الذي يجعل من الذاكرة الفلاشية «داتا ترا?يلر 200» الوسيلة المثلى للاستخدامات الشخصية والمؤسسية على حدٍّ سواء». وتابع حرب قائلاً: «وحيث إن غالبية المقيمين في بلدان المنطقة يسافرون لقضاء إجازاتهم الصيفية في بلدانهم أو حول العالم، تمثِّل الذاكرة الفلاشية «داتا ترا?يلر 200» حلاً عملياً وسلساً لتخزين كمية كبيرة من الأفلام والصور والذكريات دون الخوف من نفاد المساحة التخزينية. وفي حين أنَّ سوق حلول الذاكرة يشهد تطورات متسارعة ومتلاحقة بالمنطقة، وإننا على ثقة أنَّ الذاكرة الفلاشية الجديدة ستدشن عهداً جديداً من حلول الذاكرة ذات السعة الكبيرة والأداء الاستثنائي بمنطقة الشرق الأوسط». وجديرٌ بالذكر أن الذاكرة الفلاشية «داتا ترا?يلر 200» تتميز أيضاً بتصميم مبتكر يوفر الحماية الكاملة للطرف البارز الذي يتمُّ وصله بمنفذ «يو إس بي» في حال عدم استخدامها، كما أنها متوافقة مع نظام Windows ReadyBoost للتخزين بشكل كامل. كما تتوافر الذاكرة الفلاشية ذاتها بسعة 32 و64 جيجاباتت. وعلاوةً على ما تقدَّم، فإنَّ الذاكرة الفلاشية «داتا ترا?يلر 200» محميّة بضمان لمدة خمسة أعوام ودعم تقني على مدار الساعة طوال أيام العام. ارتفاع أعداد ضحايا «حوادث الكمبيوتر» ! نيويورك، (د ب أ)- سجلت دراسة حديثة ارتفاعاً كبيراً في عدد الحوادث الناجمة عن استخدام أجهزة الكمبيوتر منذ أن أصبح الكمبيوتر متاحاً في المنازل. وكشفت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة أوهايو الأميركية بالتعاون مع مركزين أميركيين لأبحاث الحوادث، أن عدد حالات الإصابة التي تسببت فيها الكابلات وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة الملحقة بها، تضاعفت سبع مرات في الولايات المتحدة في الفترة من 1994 و 2006 . وأظهرت الدراسة أن أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة جراء اصطدامهم بهذه الأجهزة أو التعثر فيها أو حملها لتغيير موضعها، هم الأطفال دون 5 سنوات وكبار السن فوق 60 عاماً. وكتب الباحثون في دورية «أميركان جورنال أوف بريفينتيف ميديسين» الأميركية في عددها المقرر صدوره في شهر يوليو المقبل، أن الأطفال حتى سن العاشرة يصابون بحروق جلدية في ثلاثة من بين أربع حوادث مرتبطة بأجهزة الكومبيوتر. ولم تتعرض الدراسة إلى المشكلات الصحية التي يمكن أن تنجم عن الجلوس لفترات طويلة أمام أجهزة الكومبيوتر، مثل آلام الظهر وضعف قوة الإبصار وتشنجات الأيدي والأذرع. ووفقا لبيانات الدراسة، أصيب في الولايات المتحدة أكثر من 78 ألف شخص من عام 1994 حتى عام 2006 في حوادث متعلقة بأجهزة الكومبيوتر بدرجة استدعت نقلهم إلى أقسام الطوارئ في المستشفيات. وأوضحت الدراسة أن عدد الإصابات الناجمة عن حوادث متعلقة بأجهزة الكومبيوتر ارتفعت بنسبة 732% خلال تلك الفترة، في حين ارتفع عدد أجهزة الكومبيوتر داخل المنازل بنسبة 309% فقط. وتبين من خلال الدراسة أن 93% من حوادث الكومبيوتر وقعت في منازل، وأن 3ر43% من ضحايا تلك الحوادث كانوا دون 5 سنوات و7ر37% منهم فوق الستين. الصين بدأت التجربة وسط انتقاد عالمي كمبيوترات جديدة تراقب الإنترنت وتحذف آراء المعارضين للحكومة دنيا (خاص)- طلبت الصين مؤخراً من بعض شركات صناعة الكمبيوتر تزويدها بأجهزة خاصة تتضمن البرامج التطبيقية الحاسوبية المتخصصة بـ «تصفية» الإنترنت من المواد السياسية التي تهاجم التوجهات والممارسات الصينية، وإزالة كل ما له علاقة بالصور والنصوص الإباحية من مواقع الإنترنت. وتعتزم الحكومة العمل بنظام الترشيح الجديد اعتباراً من يوم أول يوليو المقبل. وواجه هذا القرار احتجاجات عالمية باعتباره يمثّل خرقاً للخصوصية الشخصية لمستخدمي الإنترنت عبر العالم. ومن المعلوم أن للصين تاريخا طويلا مع سياسة إغلاق المواقع التي تتطرّق لأي انتقادات للسياسة الصينية منذ بضع سنوات، وخاصة منها تلك التي تتطرّق للأحداث الدموية التي شهدتها ساحة تيانانمين وسط بكين عام 1989، وراح ضحيتها عشرات المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية. • عن وكالة AFP
المصدر: دنيا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©