1 يناير 2012
تعد سلالة “صوغان” من أنقى السلالات المحلية الأصيلة لحضورها المميز في أشواط التنافس القوي والمسافات الطويلة، ومن “صوغان المسافري” بدأت القصة والرواية التي نسج الماضي خيوطها لتعانق الحاضر بإنجازات رائعة.
نسب هذا البعير إلى مالكه الراحل سالم بن عبدالله المسافري وسمي بـ”صوغان المسافري” الذي ينحدر من البعير “مجان” من جهته الأم و”بنت ظبيان” ناقة بن كاسب. وينحدر من “صوغان الشيبة” عدة زمول لها ثقلها التاريخي ومنها “صوغان العشرة” و”سلهود” و”مياس” و”صوغان الزراف” وغيرها من الزمول التي تمد الميادين بالنوعيات المميزة والمؤثرة في أشواط التحدي.
قام علي بن مصبح بن كاسب المسافري بتقديم “صوغان” وهو لسالم المسافري ومر بمرحلة التدريب وكان صاحب مستوى جيد في السباق وأحيل إلى الإنتاج وتصدرت “الطيارة” لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان الملقبة بـ “أم المرسيدسات” و”اليذابة” لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم قائمة المواليد من “صوغان المسافري” وكانا من أوائل الإنتاج، ومن هنا دخل “صوغان المسافري” أو كما يعرفه البعض بـ”صوغان الشيبة” من أوسع أبواب التاريخ.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
