الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

سناتور جمهوري يتوقع انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني

19 مارس 2018 08:19
واشنطن (وكالات) قال السناتور الجمهوري بوب كوركر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، أمس، إنه يتوقع انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني في مايو، وقال كوركر في مقابلة أذاعتها قناة تلفزيون (سي.بي.إس) أمس «الاتفاق الإيراني سيكون مسألة أخرى تثار في مايو وفي الوقت الحالي لا يبدو أنه سيُمدد». وأضاف «أعتقد أن من المرجح أن ينسحب الرئيس منه ما لم يتفق شركاؤنا الأوروبيون على إطار عمل. ولا يبدو لي أنهم سيفعلون». ووفقاً لوثيقة سرية اطلعت عليها «رويترز»، اقترحت بريطانيا وفرنسا وألمانيا فرض عقوبات جديدة من جانب الاتحاد الأوروبي على إيران بسبب برنامجها للصواريخ البالستية ودورها في الحرب السورية في محاولة لإقناع واشنطن بالإبقاء على الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع طهران. ويأتي الاقتراح في إطار استراتيجية للاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق، الذي وقعته قوى عالمية والذي يقلص قدرات إيران على تطوير أسلحة نووية، عن طريق إقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن هناك سبلا أخرى لمواجهة النفوذ الإيراني في الخارج. وحدد ترامب في 12 يناير مهلة للدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق بضرورة «إصلاح العيوب المروعة في الاتفاق النووي الإيراني» الذي تم الاتفاق عليه في عهد سلفه باراك أوباما وإلا فإنه سيرفض تمديد رفع العقوبات الأميركية عن إيران. وسوف يعاد فرض العقوبات الأميركية ما لم يصدر ترامب إعفاء جديداً يوم 12 مايو. ورداً على سؤال عما إذا كان يعتقد أن ترامب سينسحب من الاتفاق في 12 مايو، في نهاية مهلة لتمديد تعليق العقوبات على إيران بموجب الاتفاق، قال كوركر «نعم». وأمس الأول، حذرت إيران بأنها لن تقبل بأي شروط جديدة قد تحد من مفاعيل الاتفاق الدولي حول ملفها النووي، حسبما أعلن مسؤول إيراني كبير، في وقت يسعى الأوروبيون والأميركيون للحصول على ضمانات إضافية من طهران. وقال رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني أمس الأول لدى استقباله وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي «لن نقبل بأي تغيير أو تفسير أو إجراء جديد من شأنه أن يقوض» الاتفاق الموقع عام 2015، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الطلابية إيسنا. كما حذر شمخاني «الأوروبيين من لعب لعبة الأميركيين»، مؤكداً أن «برنامج إيران الصاروخي الردعي سيستمر وفق ضرورات الأمن القومي وبجدية». وكان مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية بريان هوك أعلن الجمعة الماضي أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين أجروا مباحثات «جيدة جداً» للاتفاق على ضمانات إضافية ستطلب من طهران، وتكون أوسع نطاقاً من تلك المنصوص عليها في الاتفاق حول البرنامج النووي. وأضاف هوك، أن واشنطن تسعى للتوصل مع الأوروبيين إلى اتفاق «تكميلي» يتعلق ببرنامج إيران البالستي، وأنشطة إيران في الشرق الأوسط.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©