سامي عبدالرؤوف (دبي)
أحب البرمجة وتقنية المعلومات، حيث استهواه هذا المجال والتحق به، وحقق الكثير من النجاحات وأبدع بشكل كبير، حتى قام بتصميم عدة برامج إلكترونية تخدم مسيرة العمل، منها برامج تخدم مسيرة العمل الخيري.
وتمكن من عمل برامج إلكترونية لبعض الجمعيات والمؤسسات الخيرية، على رأسها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية وجمعية دار البر وجمعية الشارقة الخيرية.
واستطاع، تصميم برامج أخرى كثيرة تصل إلى أكثر من 30 برنامجاً ومنها الأرشفة الإلكترونية.
ويهوى محمد علي الحمادي، مدير الموارد البشرية وتقنية المعلومات بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، إنجاز أكبر قدر ممكن من النتائج في البرمجة، وابتكار أي برنامج يخدم مسيرة عمله في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم. وبالفعل استطاع الحمادي، إنجاز وتصميم برامج إلكترونية تخدم مسيرة خدمة القرآن الكريم، منها برنامج لإدارة المسابقات الدولية وآخر لمسابقة سمو الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم وبرنامج لمسابقة الحافظ المواطن وبرنامج لمسابقة الشيخ راشد بن محمد لأجمل ترتيل وبرامج لإدارة وأرشفة محاضر الاجتماعات وبرامج أخرى. ومن أهم ما قدمه الحمادي، تصميم برنامج التحكيم إلكتروني، وهو أول برنامج عالمي في مجال تحكيم المسابقات القرآنية بهذه المواصفات، حيث يتم تحكيم مسابقة القرآن الكريم إلكترونياً وبمجرد ما ينتهي المتسابق من القراءة تظهر نتيجته للعيان.
كما أن الحمادي عضوٌ في مسابقات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الرمضانية ومنها مسابقة اللغة الخالدة ومسابقة نبي السلام ومسابقة أصحابي كالنجوم ومسابقة سور وآيات.
والحمادي، مشرف على برنامج التحفيظ في المؤسسات الإصلاحية والعقابية في دبي والذي ترعاه الجائزة بالتعاون مع المؤسسات العقابية.
ويؤكد الحمادي أن النجاح في العمل يستوجب حب العمل والتفاني في خدمة الوطن واستغلال الوقت بطريقة مثالية.
ويقول: «الثقة في النفس تحقق الكثير، وعلى الشخص أن ينظم وقته جيداً في ممارسة هواياته واستغلال وقت فراغه، وبذلك يكون إنساناً جيداً يستطيع أن يقدم إنجازات كبيرة على مستوى العمل».
ويؤكد الحمادي، أن هوايته لا تتعارض مع عمله فالاثنان يرتبطان ببعضهما، فهوايته هي البرمجة حيث يقوم بتصميم وابتكار أي برنامج يخدم مسيرة العمل سواء في الجائزة أو أي مؤسسة تريد الاستفادة من هذه البرامج.
عدد اليوم
