الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«بصقة عواد» و «الخروج عن النص» أكثر مواضيع موقع الاتحاد تصفحاً

«بصقة عواد» و «الخروج عن النص» أكثر مواضيع موقع الاتحاد تصفحاً
11 ابريل 2010 22:02
حظي حوار رئيس مجلس إدارة نادي “الوصل” الدكتور محمد بن أحمد بن فهد، حول مباراة فريقه الأخيرة مع “النصر” السعودي، والذي خص به (الاتحاد الرياضي) بالعديد من التعقيبات من متصفحي الموقع، الذين تنوعت توجهاتهم، وإن جاءت في مجملها مثمنة اعترافات رئيس النادي بخطأ جماهير “الإمبراطور” ضد فريق “النصر” السعودي، والتي أكد فيها أنها المرة الأولى التي “يخرج فيها الوصل عن النص” وستكون الأخيرة في تاريخ النادي، مشدداً على أن “مجلس إدارة نادي الوصل ولاعبيه وجماهيره يستنكرون التصرف الذي حدث من بعض المشجعين”. وفي الإطار نفسه تقاطر العديد من الردود والتعقيبات على عمود (بيني وبينك) للكاتب “راشد الزعابي” الذي خصص ثلاثة مقالات رأي في عموده اليومي بالملحق الرياضي للحديث حول أحداث المباراة وما تلاها من تصعيد، تمثل في رفع الملف للاتحاد الدولي لكرة القدم؛ أول هذه الأعمدة حمل عنوان “بصقة عواد” وكان الأكثر دخولا على الإطلاق في كل أعمدة الصحيفة بكل أقسامها، وحمل فيه بشدة على الحركة المستهجنة من طبيب فريق النصر، أما الثاني فكان بعنوان “لا تخشى علينا” تناول فيه “الجهل باللوائح” في خطوة رفع الملف إلى “الفيفا”. وكتب في الأخير تحت عنوان: “أنا وأخوي على ابن عمي” متسائلا عن غياب تعاطف الأندية الإماراتية مع “الوصل” في ظل تأييد كامل من أندية السعودية لـ”النصر”. وبالطبع تباينت وجهات نظر أصحاب التعقيبات حول أسباب ومعالجة الحادثة وما تلاها من تصعيدات. بصقة عواد المتصفح (مشعل العتيبي) ألقى باللائمة على راشد الزعابي لعدم “الاتزان وتحري الحقيقة” في مقالته المعنونة “بصقة عواد” والتي حمَّل فيها طبيب “النصر” مسؤولية ما حدث من خلال إتيانه بـ”حركة مشينة” استفزت جماهير “الوصل”، مستنكرا على الكاتب تبني وجهة النظر الوصلاوية وعدم الأخذ في المقابل بآراء الطرف النصراوي، مبينا أنه “ليس من طبيعة من يتحرى الدقة أن يأخذ الشهادة من طرف واحد... أخي، هل يعقل أن تعجزوا عن إيجاد صورة للحركة التي ذكرتها... خافوا الله يا إخوان كميرات النقل وكاميرات الجوال، ولا أثر لهذه الحركة ..لا تلوموا الأطراف النصراوية في ردة فعلهم على ضرب الطبيب “ايلي عوّاد” فقميص عشقهم تمزق ... هل هذه هينة لديكم.. أخي راشد لا تأخذكم العزة بالإثـم... لن تجد تبريراً لدخول مجموعة الجماهير والتعدي بالضرب على رجل لا نعلم هل أخطأ أو لم يخطئ وحتى لو أخطأ، هل من كرم الضيافة تشغيل الموسيقى أثناء تمارين الضيف واستفزازه هل من كرم الضيافة أخذ مكانه في المدرجات هل من كرم الضيافة مطاردة باص الفريق بعد المباراة ورجمه بالحجارة؟”؛ وجاءت تعليقات العتيبي بدون أي أدلة على قيام الجمهور الوصلاوي بهذه الممارسات، على الرغم من مطالبته كاتب العمود بالإتيان بلقطة مسجلة “للحركة” التي قام بها الطبيب!! وهو نفس الطلب الذي طالب به المتصفح “نصراوي وكفى” تحت عنوان: أين الدليل؟، فكتب “إن كانت البينة على المدعي واليمين على من أنكر .. إذن أين دليل إدارة وجماهير “الوصل” على “الحركة المشينة” كما يذكر وشاهدوه من قبل الطبيب ..!! السؤال الأهم لماذا كل شيء تم تصويره وتوثيقه في المباراة ما عدا حركة الطبيب المزعومة؟” إنما الأمم الأخلاق ذهب بعض أصحاب التعليقات من الإماراتيين الرافضين تماما لسلوك بعض الجمهور، بمطالبة نادي “الوصل” بالانسحاب، فكتب المتصفح “عيناوي للأبد: “بقعة الضوء الوحيدة في هذه القضية تمثلت في اعتذار مجلس إدارة نادي “الوصل” عن الأحداث كخطوة عقلانية، كان من المفترض احتضانها والبناء عليها.. فكان بإمكان المسؤولين بنادي “النصر” التوجه للدبلوماسية والتصريح بمساءلة المتسبب في الأحداث، إلا أن المأساة كانت في قتل هذه المبادرة وتصعيد الموقف... ولو كنت أمتلك القرار من جهة نادي “الوصل” لخرجت بالبيان التالي: “إنما الأمم الأخلاق ما بقيت...يُعلن نادي “الوصل” انسحابه من “بطولة الخليج للأندية” وذلك على خلفية الأحداث التي رافقت مباراته مع نادي “النصر” السعودي الشقيق .. ومبرر هذا الانسحاب هو توجيه رسالة إلى جماهير نادي “الوصل” بشكل خاص وجماهير كرة القدم بشكل عام بأن الأخلاق والروح الرياضية تمثل دستوراً لنادي “الوصل” ... والفئة القليلة التي تسببت في الأحداث، لا تمثل جماهير النادي العريضة”. أو كما سماها المتصفح “أبو راكان” في تعليقه بأن: ما يحصل من نادي “النصر” يسيء لسمعتنا كسعوديين... ونعتذر لشعب زايد، فهم أهل الكرم والتسامح، ونرجو ألاّ تؤثر (شوشرة هؤلاء المزعجين) على علاقتنا الأخوية، فنحن بالداخل قد عانينا كثيرا من إزعاج هذه (الجوقة المزعجة)... كل الحب والتقدير والاحترام للإمارات وشعبها الكرام... وللعلم نادي “النصر” بعيد عن البطولات منذ 16 عاما ويعاني كثيرا وغير مرغوب فيه من النجوم السعوديين بسبب إدارته... وأكثر ناد سعودي لعب مع الأندية الإماراتية هو نادي “الهلال” ومع ذلك لم نشاهد أي خروج عن النص لا من الإداريين ولا من الجمهور ... أشقاؤنا الإماراتيون اعتذروا بالرغم أن ما حصل يعتبر ردة فعل لعمل مشين من معالج الفريق “النصراوي” ومع ذلك لم يقتنع “النصر” بالاعتذار ويبحث عن سحب نتيجة المباراة وهذا مضحك ومخجل في نفس الوقت.” البعض انحنى تقديراً كما كتب “نصراوي حتى النخاع”: “أسجل إعجابي الشديد برئيس نادي “الوصل” الإماراتي، لحسن أسلوبه في الحديث فهذا الرجل يفكر بعقل، واتزان ويقول الحق ولو على نفسه... وبصراحة أنا بالأصالة عن نفسي ونيابه عن جماهير النصر السعودي أرفع القبعة وأنحني لهذا الرجل، وأتمنى له التوفيق والنجاح له ولناديه، على الرغم مما حصل لفريقي “النصر” من أحداث والتي لا تعبر إلا عن من قاموا بها ولا تعبر عن جمهور “الوصل” الواعي أو شعب الإمارات الكريم المعطاء”. وبعضهم اعتبرها مجرد غيرة، كما كتب “نصراوي صميم” تحت عنوان “مالها داعي”: “لأنكم مقهورون من الفرق السعودية تأخذون بالخمسة والأربعة... ويا قلب لا تحزن على فكرة “الأندية الخليجية”.. والله العظيم ما لها داعي”. أين الأمن؟ من جهة أخرى شدد عدد من المعلقين على دور الأمن في المباراة والذي لم يكن من وجهة نظرهم “بالمستوى المطلوب”؛ فكتب “أبو بدر”: “أين الأمن ؟ أين الأمن ؟ أليس من مسؤوليته سلامة الجميع بمن فيهم المخطئ...عزيزي كاتب المقال ما حدث شيء مؤسف للجميع، ولكن كان يجدر بالأمن أن يكون أكثر صرامة مع الجميع، ما حدث من طبيب النصر شيء مخجل ومقزز إلى أبعد الحدود لكن هل يترك الحبل على الغارب لتعم الفوضى وكل من هب ودب يطلق ليديه العنان”. النظر لردة الفعل! ويتساءل (أحمد): “يا راشد ... أريد أن أعرف كيف تبني تصورك وتحليلك على شيء لم تره ولم يعرض على شاشة التلفاز ؟.. ولم نر أي مسؤول يخرج ليقول إنه شاهد تلك الحركة .. الافتراض شيء والبرهنة بالحقائق شيء آخر. الشيء الثاني -وأنا هنا لا أبرر لطبيب “النصر” ماقام به عند الخروج من الملعب وأنكر ذلك بشدة- ولكن بربك كيف تحكم على تصرفات شخص، تعرض لأنواع الركل والرفس والإهانة داخل الملعب .. أليس من المخجل أن نترك الفعل وننظر لردة الفعل. أي تعاطف ويرفض (أحمد الشريف): فكرة التعاطف مع الوصل - كما يطالب الكاتب “راشد الزعابي” - بالقول: “أي وقوف تريده هنا يا أستاذي الكريم (راشد) من الأندية الإماراتية مع “الوصل” فالمشهد الذي شاهدناه لا يقبله المنطق... أنا من أنصار نادي “النصر” وأدين بالمحبة والوفاء للشعب الإماراتي الحبيب، ولكن الذي حصل لا يمكن أن نقبله بأي حال من الأحوال ... ولو جئنا بشخص من جزر “الواق واق” لتعاطف مع “النصر” فما بالك بالأندية السعودية... عزيزي لماذا تدعو الأندية الإماراتية إلى الوقوف مع “الوصل”... يجب أن تتحدث بكل عقلانية، ولا نريد أن تسكب الزيت على النار... وفي الختام تقبلوا مروري. الأكثر تصفحاً وتعليقاً القسم: الإمارات أكثر تصفحاً: منصور بن زايد يصدر قرارات بشأن المنازعات الإيجارية في ابوظبي أكثر تعليقاً: وفاة الطفل راشد بعد أسبوع من تعرضه وخادمته لحادث سير القسم: الرياضي أكثر تصفحاً: محمد بن فهد: «الخروج عن النص» لن يتكرر في الوصل أكثر تعليقاً: لا تخشى علينا القسم: دنيا أكثر تصفحاً: مي حريري تتعرض للسجن.. وصغار أنغام ورويدا بين ألم الفراق وشبح الاختطاف! أكثر تعليقاً: محمد عبده يطعن الساهر بـ «سيف الجنادرية» القسم: الملحق الثقافي أكثر تصفحاً: التراث والتعليم.. العلاقة المحلوم بها أكثر تعليقاً: الملامح الأجمل في مرايا النص القسم: الاقتصادي أكثر تصفحاً: «برج خليفة» يستخدم الطاقة الشمسية لتسخين 140 ألف لتر من المياه يومياً أكثر تعليقاً: «اتصالات» تسدد مليار درهم ديوناً مستحقة العام الحالي القسم: وجهات نظر أكثر تصفحاً: تفجيرات موسكو... عودة للتوتر في القوقاز القسم: الأخيرة أكثر تصفحاً: «ديسكفري» يوشك على توديع الفضاء القسم: عربي وعالمي أكثر تصفحاً: إضراب واسع النطاق في الضالع جنوب اليمن أكثر تعليقاً: قتيلان جراء انهيار نفق في رفح القسم: حول العالم أكثر تصفحاً: وفاة 24 ألف شاب عربي سنويا في حوادث السيارات البعض يخلط بينها وبين تبدل القناعات الخيانة درجات.. أبشعها خذلان الوطن فريق الاتحاد الإلكتروني الخيانة مصطلح فضفاض، يستخدمه البشر على مستويات عدة، بدءاً بالأشخاص وليس انتهاء بالأفكار لتوجيه تهمة ضد الآخر؛ دون اعتبار أن من حق البشر تغيير قناعاتهم وآرائهم حول أي شيء. هل مررت بتجربة جعلتك تستخدم هذه التهمة ضد أحد؟ وهل وجه أحدهم لك هذه التهمة بينما الأمر لم يتعدَّ تغيير قناعات وأفكار. هذه الأسئلة تم طرحها للنقاش على زوار (منتدانا) في موقع جريدة “الاتحاد” ولاقت إقبالا كـثيرا، فقد شـــاهدها (8771) متصفحاً؛ وتلقت نماذج من المشاركات والتعقيبات تميزت بالطرح العميق، ومحاولة تفسير الظاهرة من الناحية النفسية والاجتماعية وهو ما يوحي بالمستوى الفكري المتقدم والنخبوية لفئة القراء الذين تفاعلوا مع الموضوع. الخيانة = خذلان لم يجد المتصفح “علي أحمد آل زوع” داعيا لطرح هذا الموضوع، بقوله إن كلمة (الخيانة) تكفي عن التعليق، وهي تحمل المعنى في نفس الكلمة. فيما كان للمتصفحة “العذوب” تفسير أكثر وأبعد من الكلمة بقولها: الخيانة = الخذلان. وتقول “لا شيء يتحطم سوى الخائن، صورته تنكسر، كتمثال من الرمل ينهار؛ الخيانة هي خذلانك من طرف شخص وثقت به، شخص منحته الثقة على إنجاز شيء ما، وهي ليست مقتصرة على العلاقة بين رجل وامرأة، فبروتس طعن صديقه الرجل أيضا. مضيفة: “الخيانة خذلان حب، خذلان طموح، خذلان وفاء، خذلان وطن، وكلها خيانة”. الثابت والمتغير المتصفح الذي قدم نفسه باسم “فارس”، أكد على أن عدم تنمية القدرات في فهم الحياة هو السبب الرئيسي وراء استخدام البعض منا بشكل متكرر لهذه الكلمة، وهو ما يؤدي إلى حكمنا المسبق على الآخرين وتقييد حريتهم، وحسب رأيه أن من حق أي إنسان أن يغير مواقفه أو قناعاته إذا كانت مبنية على خطأ، وأن ما كان يعتبر في الزمن السابق خيانة، قد يكون اليوم أمراً عادياً. مضيفا “.. بصراحه هذه الأيام حينما تشاهد الفضائيات لا تجد لهذه الكلمة معنى، فاليوم “البطل” يصبح خائنا وغدا العكس”، وأكد على ضرورة مراعاة التغير في الأفكار والقناعات. وحسب تعبيره “ليس هناك ثوابت بالحياة سوى الدين والوطن والعائلة، وما بعد ذلك أمور تقديرية .بمعنى أن الحياة هي الحياة المهم أن نسعى فيها ونحقق الهدف منها”. تجربة خاصة المتصفح “إبراهيم المرزوقي” يروي تجربته الخاصة في التعرض للخيانة بالقول: “أنا أحد الأشخاص الذين تعرضوا للخيانة.. وقد تمثل ذلك في أنني شاركت رفيقا لفترة معينة .. وكنا نرسم أحد الأحلام ونخطط لها، ودفعنا الأموال واجتهدنا وقدمنا التضحيات.. وفجأة ينأى هذا الشخص لوحده لإنجاز هذا الحلم .. ويتعالى علي ويبتعد ويبدأ باتخاذ القرارات منفرداً. وأرجع المرزوقي أسباب الخيانة إلى عوامل بيئية، مثل المحيط الذي ينشأ فيه الشخص، والأفكار التي تسيطر عليه، وطريقة التربية التي أخذها في البيت والمدرسة، والأشخاص الذين يحومون حوله ويتأثر بهم، فكل هذه العوامل تدفعه للوقوع في الخيانة أو الابتعاد منها حسب البئية، إذا كانت (صحية) أو إذا كانت (تعج بالأمراض النفسية) التي تدفع للوقوع في الخيانة، وأكثر هذه الأمراض النفسية التي تؤدي للوقوع في فعل (الخيانة والغدر) هي: الأنانية المفرطة وحب النفس، والتعالي على الآخرين، وعدم الثقة بالآخرين. خلل مجتمعي من جانبه أرجع “محمد ضياء” الظاهرة إلى التحديات التي تعصف بمجتمعاتنا العربية، سواءً كانت هذه التحديات خارجية أو داخلية، مما أثر على الأخلاق الحميدة مثل: الترابط والتآخي، وصلة الأرحام؛ فأفراد المجتمع بجميع شرائحه العمرية أصبحت لا تؤمن ولا تهتم بضرورة الحفاظ على المورثات الأخلاقية التي أرساها ديننا الحنيف والعادات العربية العريقة، وهو ما مهد لأمراض مجتمعية خطيرة مثل الخيانة . ويقترح ضياء طرح هذه القضايا للحوار والنقاش بصوت عالٍ ومسموع حتى تدلي فيه شرائح مجتمعية عديدة بأفكارها وبالحلول التي لديها للقضاء على تحديات العصر التي نعيشها، والتي أدت حسب رأيه إلى “تفريغ قلوب البشر من المشاعر الحميدة والأحاسيس النبيلة جرياً وراء العولمة والتقدم التقني الذي لم نأخذ منه وحتى يومنا غير قشوره” . فيما تساءلت “بنت دبي” عن فعل أحد الأزواج بالحديث عبر “الماسنجر” مثلا، بدون علم زوجته يعتبر خيانة؟ فعل لا يتجزأ ويرى القارئ “ماجد” أن الخيانة مفهوم واحد غير قابل للتجزئة ينجم عن انعدام الوعي والأنانية وعدم القدرة على الصمود في وجه الضغوط أو الإغراءات، وأبشع أصناف الخيانة هي” خيانة الوطن، فالوطن المتمثل في تاريخ الأجداد ومستقبل الأجيال لا مبرر لخيانته بسبب الضغط أو الإغراء الذي هو أمر عابر، أما الخيانة فيترتب عليها أحياناً مصير وطن وليس مصير شخص أو فئة، والإنسان المثقف الواعي الصادق الانتماء تشكل الخيانة عنده بشاعة لا يمكن تصورها. الخيانة الزوجية القارئ “عشتار الجزائري” يؤكد على نوع واحد من الظاهرة هو “الخيانة الزوجية” بصفتها فعلا إجراميا قبيحا، لأن الطرف المغدور به مثل الذي يهوي من جبل شاهق إلى الوادي السحيق، فبسقوطه تسقط كل الآمال، والثقة بالشريك، وتظل الضحية “مسكونة بالألم والحيرة وانعدام الثقة” ما يجعلها أسيرة الألم والدموع . وتمنى “الجزائري” من جميع الخونة أن يعودوا عن الفعل القبيح معتذرين نادمين لإصلاح الصدع الكبير الذي خلفته خياناتهم الهوجاء مستعينين بالشجاعة والحكمة والحلم، ليعلموا أن الوفاء نور، والخيانة ظلام، وشتان بين النور والظلام. وترى “أم حسن” أن نقص الإيمان وضعف الشخصية وفقدان الثقة بالنفس هي الدافع وراء الخيانة الزوجية وليس عدم الثقة بالآخر، معتبرة أنها من “أبشع الصفات والتصرفات التي يمكن للإنسان أن يتصف بها، وهي كوصمة أبدية في حياة الطرفين الخائن والمغدور به، والشخص الخائن يعرف تمام المعرفة ماهية نتيجة خيانته ومع ذلك يستمر فيها لا مباليا بأحاسيس الطرف الآخر” . الفعل البغيض من ناحية أخرى يؤكد “وحيد حمودة” أن التمسك بالدين هو عصمتنا من الخيانة باعتبارها فعلاً بغيضاً تأباه النفس السوية، ويأباه الضمير سواء من الذكر أو الانثى، معرفا الخيانة بأنها “كل فعل يقوم به الإنسان في السر متخفيا عن أعين الناس ولو كان سليما لفعله أمام الناس”. ولفت إلى أن “إعطاء العهد” هو المحدد لامكانية اطلاق تهمة الخيانة على الشخص، فلو أعطى لشخص آخر عهداً بالوفاء، ثم خالف هذا العهد، هنا يعد ناقض العهد خائنا. والتجارب حولنا كثيرة في هذا الشأن. المتصفح “عبد الصمد” يرى أن الخيانة تحدث خللا اجتماعيا في المحيط الذي تحدث فيه، والخائن مريض نفساني لذا يتوجب معالجته لأن قيام شخص بفعل لا يمت الى الانسانية بصلة دليل على مرض نفسي أو حالة من حالات الانحدار في الفساد، نتائجها خراب البيوت، وانتشار الجريمة. الاتحاد إلكترونياً تجدون صحيفة «الإتحاد» في الأماكن التالية: على العنوان التاليittihad1969@gmail.com كما على المنتديات التالية منتدى الجامعيين العرب www.sa-uf.com منتدى سوالف السعودي www.swalif.net منتدى شمس قطر www.shamsqatar.com موقع ومنتدى مصرية Wwww.vb.masrya.com منتديات شباب الاردن www.al-jordan.com منتدى عيون العراق www.iraqeyes.com منتديات كورة www.kooora.com
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©