11 ابريل 2010 22:17
بلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارات ومالطا العام الماضي نحو 93 مليون درهم (19 مليون يورو) بحسب معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية.
شهدت معالي الشيخة لبنى القاسمي أمس ولورانس جونزي رئيس وزراء مالطا ملتقى رجال الأعمال والمستثمرين أبوظبي - مالطا الذي عقد في فندق أبوظبي رويال ميريديان.
ورحبت معاليها في كلمة لها خلال افتتاح الملتقى بالوفد المالطي الزائر، مؤكدة أن هذه الزيارة وهي الأولى من نوعها لوفد مالطي على هذا المستوى لدولة الإمارات تأتي في أوقات ممتازة ومواتية لكل من مالطا والإمارات من أجل تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية بينهما بوجود مؤشرات قوية على التحول الثابت نحو التعافي الاقتصادي العالمي. وقالت في الكلمة التي ألقاها نيابة عنها عبد الله آل صالح المدير العام لوزارة التجارة الخارجية “لدينا من خلال هذا الملتقى فرصة لتهيئة أنفسنا على نحو أكثر استراتيجية من أجل مزيد من النمو في حين يتحرك العالم ببطء خارجا من التراجع الاقتصادي”.
وهنأت كلا من غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ومؤسسة مالطا للمشاريع “مالطا إنتربرايز” على تنظيم هذا الحدث، وقالت إنها واثقة من أن جمع كل هؤلاء الأشخاص معا رغم انشغالهم الشديد يشكل تحديا كبيرا، غير أنها متأكدة من أن فعاليات الحدث سوف تؤتي ثمارها.
وأكدت معاليها أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر مالطا شريكا تجاريا مهما لها ولفتت الى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل السنة الماضية إلى حوالي 19 مليون يورو، مشيرة الى أن مالطا شأنها في هذا شأن دولة الإمارات تعتمد على موقعها الجغرافي الاستراتيجي كميزة تجارية واستثمارية رئيسية. وأضافت بأن البلدين يسعيان للعب أدوار أوسع في التجارة والشؤون الدولية ولذلك فإن أمامهما كثيرا من المكاسب يمكن تحقيقها من خلال الاستكشاف المتبادل للفرص الاقتصادية والتجارية المتاحة في كلا البلدين، لافتة الى أن من بين المجالات التي تظهر إمكانات نجاح قوية للشراكة السياحة والطاقة حيث يمتلك البلدان مواقع تراثية شهيرة يمكن أن تجتذب السياح من كلا البلدين.
مشيرة الى أن تقريرا حديثا لمجلس السياحة والسفر العالمي صنف دولة الإمارات من بين أهم خمس دول حول العالم من المتوقع أن ترفع حصة السفر والنشاطات السياحية في ناتجها المحلي الإجمالي بمعدل سنوي قدره 1.8 في المئة حتى عام 2010.
وقالت إن دولة الإمارات تمتلك سادس أكبر احتياطي مؤكد من البترول في العالم وخامس أكبر احتياطي مؤكد من الغاز الطبيعي، ولذا فإن الإمارات تشكل مصدرا ممتازا يلبي احتياجات مالطا من البترول والمنتجات البترولية.
ولفتت في هذا الصدد الى أن دولة الإمارات تتحول أيضا إلى الطاقة النووية لتلبية احتياجاتها المتزايدة إلى الطاقة ولتقلص في الوقت ذاته الانبعاثات الكربونية بمقدار 32 مليون طن سنويا طوال العقد المقبل، وقالت “مع سيطرتنا على هذا المصدر فإننا نعتزم تطوير مشاريع إقليمية ودولية وستكون مالطا بالتأكيد مشمولة بخطط كهذه”.
بدوره أكد محمد راشد الهاملي مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في كلمته أمام ملتقى مالطا للأعمال في أبوظبي أهمية لقاء ممثلي الشركات التجارية والصناعية والخدمية في جمهورية مالطا، متمنيا أن يسهم هذا الاجتماع في تعزيز أواصر التعاون الاقتصادي بين إمارة أبوظبي بصورة خاصة ودولة الإمارات العربية المتحدة بصورة عامة وجمهورية مالطا الصديقة وفي دعم حركة الاستثمارات الصناعية المشتركة بين الشركات والمؤسسات الصناعية في إمارة أبوظبي ومالطا الصديقة.
زيادة حركة الطيران تعزز التبادل التجاري
بحث تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع مالطا
أبو ظبي (الاتحاد) - بحثت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية أمس مع معالي تونيو فنتش وزير المالية والاقتصاد والاستثمار المالطي مجالات تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل الاستفادة من الفرص الاستثمارية، بحسب بيان صحفي.
كما بحث الجانبان خلال اللقاء الذي تم في قصر الإمارات بأبوظبي إمكانية استفادة مالطا وشركاتها من المكانة التجارية والبيئة الاستثمارية التي تتمتع بها الإمارات لتعزيز تواجدها في السوق المحلية وتوسيع قاعدة تعاونها التجاري مع المنطقة وأفريقيا وآسيا.
وقدمت القاسمي عرضا عن تطورات التنمية التجارية في الإمارات وخطط الحكومة في التنمية الاقتصادية والمشاريع الكبيرة التي تتم إقامتها في مختلف المجالات، خاصة الصناعية والسياحية والطاقة المتجددة.
وأكدت أن الإمارات العربية المتحدة تتبوأ موقعا متميزا للأعمال التجارية وتتسم بفرص نمو متطورة للشركات العالمية على مستوى المنطقة والعالم، موضحة أن اقتصاد الإمارات يتميز بحيوية دائمة وتطور مستمر، خاصة في القطاعات غير النفطية التي ارتفعت مساهمتها إلى 66 في المئة من إجمالي الناتج المحلي للدولة.
وأضافت معاليها أن بيئة الأعمال والعمل تعد مثالية ومشجعة في الإمارات من خلال التسهيلات والقوانين المتاحة بالإضافة إلى توفر العديد من المناطق الحرة في مجالات الصناعة والتجارة والتعليم والرعاية الصحية والإعلام وغيرها من القطاعات الحيوية، مشيرة إلى أن المزايا والتسهيلات التي تمنحها الإمارات للمستثمرين عززت من عالمية سوق الإمارات والذي أصبح مركزا مهماً للشركات العالمية الراغبة بالتوسع وزيادة فرص النمو.
وأشارت إلى التطور الصناعي الذي تشهده الإمارات من خلال التركيز على الصناعات الثقيلة ومنها الألمنيوم والحديد والتي يمكن أن تشكل فرص لتطوير التعاون بين البلدين.
وأكدت معاليها على اهتمام الإمارات بتطوير قطاع الطاقة المتجددة، مشيرة إلى أن الإمارات أصبحت من ابرز دول العالم التي تهتم بقطاع الطاقة المتجددة انطلاقا من استراتيجيتها المتعلقة بالحفاظ على البيئة والتي شهدت لها العالم بذلك من خلال استضافة أبو ظبي مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (ايرينا).
وأكدت أهمية استفادة شركات مالطا من المعارض المتخصصة والمتعددة التي تستضيفها الإمارات والتي تتمتع بحضور عالمي يمكن أن تساهم في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين وتطوير تجارة مالطا مع المنطقة.
القطامي يلتقي وزير المالية المالطي
أبوظبي (وام) - التقى معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم أمس بقصر الإمارات تونيو فنتش وزير المالية والاقتصاد والاستثمار في جمهورية مالطا.
وأشاد القطامي بعمق علاقات التعاون والتنسيق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مالطا مؤكداً حرص الدولة على الانفتاح على العالم والتواصل مع حضارات الشعوب وتجاربها بهدف الاستفادة من الخبرات والمعارف الحديثة بما يمثله ذلك من إضافة نوعية لبرامج التطوير والتحديث التي تتبناها الدولة.
وشدد معاليه على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية التي تربط الدولتين في المجالات كافة.
من جانبه أكد تونيو فنتش حرص بلاده على تطوير العلاقات الثنائية مع دولة الإمارات في شتى المجالات والعمل على تعزيز أوجه التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين البلدين. وأشاد بما شاهده خلال زيارته للدولة من مظاهر التطور الحضاري والعمراني وما تمثله من بيئة جاذبة للاستثمارات والمشروعات الكبيرة وما أبداه الجميع من تعاون كبير بين الدولتين فضلاً عن ما وجده من ترحيب وضيافة كريمة في الدولة. حضر الاجتماع علي ميحد السويدي مدير عام وزارة التربية والتعليم بالإنابة وعدد من كبار المسؤولين ومدراء الإدارات المركزية بالوزارة.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
