الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

نمو التجارة بين الإمارات وماليزيا 27% خلال يناير وفبراير

نمو التجارة بين الإمارات وماليزيا 27% خلال يناير وفبراير
11 ابريل 2010 22:18
ارتفع حجم التبادل التجاري بين الإمارات وماليزيا خلال أول شهرين من العام الجاري 2010 بنسبة 27% لتصل إلى 2.94 مليار درهم. وسجلت الواردات الإماراتية 1.95 مليار درهم، بمتوسط نمو 28%، بينما سجلت الصادرات إلى ماليزيا في نفس الشهرين نحو 960 مليون درهم، بنمو 23% عن الشهرين المماثلين في العام الماضي، بحسب داتو ذو الكفل محمود، الملحق التجاري الماليزي لدى الدولة. وقال ذو الكفل في مؤتمر صحفي أمس للإعلان عن الدورة الثالثة من معرض الخدمات الماليزية غدا في مركز دبي التجاري العالمي “لقد سجل المعرض في دورته لعام 2009 عقود بين الشركات الماليزية والمؤسسات والشركات في المنطقة، خاصة في دولة الإمارات تزيد على 8.45 مليار درهم، في مؤشر لأن يحقق المعرض في دورة هذا العام أرقاما أكبر تصل إلى 10 مليارات درهم، في ضوء النمو الاقتصادي الراهن وتعافي الاقتصاديات الإقليمية من تداعيات الأزمة العالمية”. وأشار ذو الكفل إلى أن الاستثمارات الإماراتية في ماليزيا حتى نهاية العام الماضي بلغت 23 مليار درهم، وتتركز في الصيرفة والتصميمات والاستشارات وصناعة الألمنيوم والأجهزة الكهربائية والصناعية، بينما بلغت الاستثمارات الماليزية في الإمارات 210 ملايين درهم. وأفاد بأن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين ماليزيا والإمارات في العام 2009 بلغ 17.8 مليار درهم من 30 مليار درهم إجمالي تجارة ماليزيا مع دول مجلس التعاون الخليجية، بنسبة 55%. وهناك 165 شركة ماليزية مسجلة في الإمارات، وتعمل في قطاعات عديدة بينها التجارة والبناء والمصارف والبنوك والتأمين وقطاع التجزئة وغيرها من القطاعات. وبين ذو الكفل بأن الإمارات تحتل المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط بالنسبة للواردات والصادرات الماليزية، كما تحتل الإمارات موقعاً متقدما بالنسبة للواردات الماليزية. وقفزت الإمارات من المرتبة 24 خلال العام 2004، إلى المرتبة 13 في العام 2008 من حيث الواردات الماليزية، كما تحتل الدولة الموقع الأول عربيا وفي منطقة الشرق الأوسط في كل من الواردات والصادرات الماليزية. افتتاح المعرض تفتتح معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية وداتو مصطفى محمد وزير التجارة الخارجية والصناعة الماليزي بدبي غدا فعاليات الدورة الثالثة لمعرض الخدمات الماليزية الذي تنظمه هيئة تطوير التجارة الخارجية الماليزية بدعم من غرفة دبي ومؤسسة دبي لتطوير الصادرات، وسط مؤشرات تعافي اقتصاد الإمارات خلال الأشهر القليلة الماضية، كما أفاد بذلك مسؤولون ماليزيون. وأشار داتو نوهار الدين نور الدين الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير التجارة الخارجية الماليزية إلى مشاركة 150 شركة ماليزية في العرض علاوة على 50 مشاركاً آخر، مقابل 180 في العام الماضي. ولفت إلى أن المعرض يأتي في الوقت الذي تظهر فيه بوادر إيجابية على تعافي اقتصاد الإمارات خلال الأشهر الماضية. حضر المؤتمر الصحفي المهندس ساعد العوضي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات، وعتيق جمعة المدير التنفيذي بغرفة دبي وسيد محمد حاسرين القنصل الماليزي لدى الدولة والملحق التجاري الماليزي لدى الإمارات. وبين حاسرين القنصل الماليزي بأن المعرض سيعقد في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض في الفترة من 13 إلى 15 أبريل 2010، وسيتم استعراض إمكانات 150 شركة ماليزية متخصصة في 8 قطاعات تغطي الخدمات المهنية، وتوليد الطاقة والكهرباء، والنفط والغاز، وخدمات التشييد، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والرعاية الصحية، والوكالات التجارية، والتدريبات التعليمية والمتخصصة، والخدمات المالية. كما سيكون المحور الأساسي لمعرض الخدمات الماليزية حول أحدث ما توصلت إليه ماليزيا من مهارات في مجال التكنولوجيا الخضراء، حيث سيتم عرض نموذج لواحة مصممة خصيصًا لبيان إنجازات وخدمات الشركات الماليزية في مجال الحفاظ على البيئة. وأفاد حاسرين بأن الحركة التجارية بين البلدين خلال الأعوام الثلاثة الماضية قد تطورت بشكل لافت ووصلت خلال العام 2008 إلى نحو 3.7 مليار دولار، بزيادة نحو 45% مقارنة بعام 2007، لترفع تدريجيا لتصل 4.7 مليار دولار في العام الماضي 2009، في حين سجل إجمالي التبادل التجاري لماليزيا مع العالم 980 مليار درهم (267 مليار دولار) في الفترة ما بين يناير إلى نوفمبر من عام 2009. وبين أن ماليزيا تسعى إلى رفع أرقام التبادل التجاري الخليجي الماليزي بنسبة تتراوح بين 5 إلى 10% في 2010، مشيرا إلى أن أهم السلع التي تصدرها ماليزيا إلى الإمارات هي المجوهرات الذهبية والمفروشات والأجهزة الكهربائية وقطع الغيار والمعدات، فضلاً عن المواد المعدنية. ومن اهم الصادرات الماليزية إلى الإمارات زيت النخيل الماليزي. وقال إن الإمارات أكبر مستورد لهذا النوع من الزيوت من ماليزيا على مستوى منطقة الشرق الأوسط. الجدير بالذكر أن ماليزيا تحتل المركز الثاني عالمياً في إنتاج زيت النخيل. وأشار القنصل الماليزي إلى توقيع اتفاقية قريباً مع هيئة الطرق والمواصلات بدبي لتطوير مشروعات في مجال البنية التحتية. السياحة وأضاف: لقد استقطبت ماليزيا 264 ألف سائح من المنطقة الخليجية وإيران في العام 2009، وزار 22 ألف سائح من الإمارات ماليزيا في نفس العام. وتهدف إلى جذب 3.24 مليون سائح خلال عام 2010، بحسب القنصل الذي لفت إلى أن حجم توقعات الاستثمارات الخارجية المباشرة من الإمارات إلى ماليزيا تقدر بحوالي 300 مليون دولار في حين بلغت تدفقات الاستثمار المباشر من ماليزيا إلى الإمارات حوالي 200 مليون دولار . وأفاد حاسرين بأن ماليزيا تسعى إلى استقطاب تدفقات استثمارية أكثر من الإمارات، لافتا إلى حوار مع مؤسسات مثل جهاز أبوظبي للاستثمار و”مبادلة للتنمية”، والتي التزمت باستثمار مليار دولار مع ماليزيا في قطاعات العقارات والسياحة ومشاريع البيئة والنفط والغاز . 85 مليار درهم قيمة 614 مشروعاً تنفذها ماليزيا في 49 دولة دبي (الاتحاد) - قال داتو ذو الكفل محمود الملحق التجاري الماليزي “خلال الفترة من 1986 وحتى 2009 نفذت شركات المقاولات الماليزية 614 مشروعا في حوالي 49 دولة بما بلغت قيمتها حوالي 85.19 مليار درهم”. وتتراوح المشروعات بين تطوير البنية التحتية ومعالجة مياه الشرب والصرف الصحي والمجمعات التجارية والسكنية. وبين أن الصناعة الماليزية في القطاع العمراني تعمل على تمييز نفسها عن غيرها من الشركات الأخرى على مستوى العالم من خلال الابتكارات المتواصلة وتقليل وقت تنفيذ المشروعات والتكاليف دون التأثير السلبي على الجودة وخبرة المستخدم النهائي. وأضاف ذو الكفل “سيقدم معرض الخدمات الماليزي مزيجا متوازنا من الخدمات الخاصة بدول مجلس التعاون الخليجي وغرب آسيا، كما تعد الخدمات الماليزية عنصراً مهماً من عناصر التطوير الاجتماعية والبنية التحتية في جميع أنحاء العالم. برنامج لتعزيز صادرات صناعية وخدمية بدبي إلى دول العالم دبي (الاتحاد) - أفاد المهندس ساعد العوضي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات لـ”الاتحاد” بأن خطة المؤسسة تركز على الترويج لفتح مجالات تصدير جديدة أمام عشر صناعات رئيسية تمتلك فيها دبي ميزات نسبية، علاوة على عشر خدمات أخرى، وزيادة صادراتها إلى العديد من دول العالم. وأشار إلى أن الصناعات تتركز في الذهب والمجوهرات، والألمنيوم والكابلات، والسكر، وصناعة البلاستيك، ومواد غذائية عديدة، إضافة إلى الخدمات التكنولوجية، والاتصالات والقطاعات المالية، وقطاعات مثل السياحة والطيران. وبين عتيق جمعة المدير التنفيذي بغرفة دبي أن المعارض تمثل أحد أهم القنوات التي تسهم في زيادة حجم التعاون التجاري والاستثماري بين دبي والعالم، لافتا إلى أن ماليزيا تعتبر من اهم الشركاء التجاريين لدولة الإمارات، وتتطور العلاقات التجارية بين الجانبين بشكل مميز، وهو ما يعكسه النمو التجاري خلال الأشهر الأولى من العام الجاري. وشدد على أهمية تعزيز قطاع الصادرات إلى ماليزيا، والذي بدأ بخطوات جديدة في شهري يناير وفبراير الماضي، بمعدل نمو 23%. تبادل المعرفة والخبرات بين قطاعات الأعمال دبي (الاتحاد) - قال سيد محمد حاسرين القنصل الماليزي بدبي إن المعرض يهدف إلى تبادل المعرفة والخبرات مع قطاعات الأعمال في المنطقة الخليجية وزيادة فرص التعاون بين مزودي الخدمات الماليزيين ورجال الأعمال والتجار في المنطقة. وبين أن المعرض سيفرد مساحة واسعة من الخدمات الماليزية، خاصة المتعلقة منها بالإنشاءات، الرعاية الصحية، النفط والغاز، التعليم، توليد الطاقة، التمويل الإسلامي والتكنولوجيا الخضراء. وقال “سيتيح المعرض فرصة ذهبية للعديد من رجال الأعمال الذين يبحثون عن الخدمات الموثوقة وعالية الجودة فيما سيشكل بوابة لاستكشاف سبل دعم وتعزيز مجالات التعاون وتوسيع العلاقات بين ماليزيا ودول الخليج والعالم العربي، وسيعقد على هامش المعرض سيعقد العديد من الفعاليات والندوات وخاصة في قطاع الرعاية الصحية والتكنولوجيا”. سيحضر معرض الخدمات الماليزية الثالث عدد من قادة قطاع الخدمات الماليزية ومسؤولي التطوير التجارية، حيث سيقدمون عرضاً لمستجدات ملف الخدمات الماليزية ومزاياها النسبية، وسيقدم منتدى الخدمات الماليزية في يوم الافتتاح، نظرة شاملة للمشاركين في المعرض حول الخبرات الماليزية في مجالات مختارة مثل مجال الخدمات المهنية، ومجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومجال الرعاية الصحية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©