دبي (الاتحاد) - برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي، افتتح المهندس عيسى الميدور، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، أمس، الدورة السابعة من مؤتمر ومعرض دبي الدولي للتخدير الذي يعقد في فندق كراون بلازا. ويناقش المؤتمر آخر التطورات العلمية العالمية في مجال التخدير، وآخر التقنيات المتوافرة في الحقل الطبي في الوقت الحالي التي من شأنها أن تزيد من فرص العلاج وتخفيف آلام المرضى وتحسين خدمات الرعاية الصحية.
ويعتبر معرض ومؤتمر دبي الدولي للتخدير، الحدث الأبرز المتخصص بقطاع التخدير في منطقة الشرق الأوسط، ويجمع متخصصين في مجال الرعاية الصحية والخبراء المشهود لهم دولياً من مختلف أنحاء العالم.
وأكد عيسى الميدور، أهمية المؤتمر الذي استطاع أن يحقق مكانة رفيعة جعلت منه مؤتمراً رئيسياً على المستويين الإقليمي والعالمي، ومنبراً مثالياً للتفاعل بين مختلف العاملين في هذا المجال الطبي المتخصص لتلبية احتياجات المرضى للرعاية الصحية الآمنة، من خلال التعرف إلى التقنيات الحديثة التي تزيد من فرص الشفاء، والتخفيف من آلام المرضى، وتحسين فرص الرعاية الصحية لهم. وأشار الميدور إلى الجهود التي قامت بها الهيئة وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، رئيس هيئة الصحة بدبي، لتطوير الخدمات الصحية بشكل عام، ومنها أقسام التخدير في مستشفياتها كافة، مع التركيز على تدريب الأطباء لتطبيق التقنيات الحديثة في علم التخدير وعلاج الألم.
المركز الأول
من جانبه، قال الدكتور منصور نظري رئيس قسم التخدير في مستشفى راشد رئيس مؤتمر دبي الدولي للتخدير: «تمكن مؤتمر ومعرض دبي الدولي للتخدير خلال السنوات الماضية من الحصول على المركز الأول إقليمياً ودولياً، وأصبح منصة مثالية لجميع العاملين المتخصصين في هذا المجال. أسهم هذا الحدث بشكل كبير في تعزيز الخدمات المقدمة للمرضى وتقديم رعاية صحية آمنة باستخدام أفضل الممارسات الدولية والنظريات المبتكرة في مجالات التخدير وإدارة الألم». وقال الدكتور منصور: «نسعى من خلال مؤتمر ومعرض دبي الدولي للتخدير، وبالتعاون مع هيئة الصحة في دبي، لاستعراض أحدث التطورات في مجال البحوث الأساسية ودمجها مع التطبيقات الطبية المبتكرة في التخدير. يشمل المؤتمر برنامجاً علمياً عالي المستوى، يضم خبراء ومتخصصين مشهوداً لهم دولياً. للمرة الأولى في التاريخ، يستخدم مؤتمر ومعرض دبي الدولي أسلوب المحاكاة في مجال التدريب والتعليم وتحسين ممارسات التخدير في المنطقة».
التقنيات الحديثة
يشهد مؤتمر ومعرض دبي الدولي للتخدير هذا العام مشاركة أكثر من 40 شركة لعرض آخر المعدات والتقنيات والمنتجات المتخصصة في هذه الصناعة. ويشهد المؤتمر أكثر من 25 متحدثاً دولياً وإقليمياً لمناقشة مواضيع مختلفة، منها إدارة مضاعفات التخدير، معالجة فقدان الدم، الألم والحالات المزمنة، التوليد، إعلان هلسنكي، تدبير مجرى الهواء، المجالات الجديدة في تصوير الموجات فوق الصوتية في التخدير، السلامة والأمان في التخدير، التخدير الناحي، عرض توضيحي مباشر في التشريح، عرض توضيحي مباشر للموجات فوق الصوتية، بدل التنظير الشعاعي في أشعة الألم الداخلي.
وختم الدكتور منصور: «لقد بات قطاع التخدير من أبرز الاختصاصات وأهمها في القطاع الطبي الذي يشهد تطوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، خاصة في مجال الطب المعاصر، ونحن نعمل جاهدين لجذب المزيد من الخبرات العالمية ليستفيد منها الأطباء المحليون، وأطباء المنطقة، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس بشكل إيجابي على المرضى. وكلي ثقة أن المواضيع المطروحة في الجدول العلمي الخاص بالمؤتمر تحتوي على الكثير من الفائدة للمشاركين فيها التي بالمقابل ستنعكس على أسلوبهم وممارساتهم في المستشفيات والعيادات التي يعملون بها، وبالتالي ستأتي بثمار إيجابية على المرضى أنفسهم».
30 جلسة وورشة عمل
يعتبر مؤتمر ومعرض دبي الدولي للتخدير من أبرز الملتقيات في المنطقة الموجهة إلى أخصائيي التخدير في العالم والجراحين والممرضات والطلاب والمختصين في قطاع الصحة، وذلك للتعرف إلى آخر الاكتشافات والابتكارات الحديثة في مجال التخدير بهدف تطوير مستواهم المهني وقدرتهم لتلبية احتياجات المرضى. وعلى هامش المؤتمر والمعرض، يعقد 30 جلسة وورشة عمل متخصصة معنية بأحدث التقنيات في مجال التخدير ومع تفعيل أسلوب المحاكاة لتطوير التدريب على ممارسات التخدير. هذا ومن المتوقع وصول عدد الزوار والحضور إلى 2000 شخص خلال الأيام الثلاثة للمعرض.
عدد اليوم
