3330 طالباً وطالبة من المواطنين يشاركون في ملتقى السمالية

أعلن «نادي تراث الإمارات» أن عدد المشاركين في ملتقى السمالية السنوي سواء في جزيرة السمالية أو في مواقع الفعاليات الأخرى بلغ 3330 شخصاً، مؤكداً أن جميع المشاركين هم من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة. ونظم الملتقى رحلات لأولياء أمور الطلبة الى الجزيرة للتعرف على البرامج المقدمة لأولادهم بهدف مد الجسور ما بين إدارة النادي والمجتمع المحلي، الى جانب تواصل المهرجانات والرحلات والمنافسات في عدد من النشاطات التراثية في ميادين السمالية ومقار المراكز حيث المزيد من الدورات التعليمية والمحاضرات وورش العمل لتطوير مهارات ومعارف المشاركين. وحمل الأسبوع الأول للملتقى الذي اختتم أعماله مؤخراً شعار «معاً لاكتشاف أسرار البحر»، و»الأزياء الشعبية عناق الحشمة والجمال». في حين حمل الأسبوع الثاني شعار «لتبقى عاداتنا راسخة في العقول والنفوس»، وتدرب خلاله المشاركون على مهارات فنون اليولة وحركاتها الأساسية وبرنامج العادات والتقاليد. وتنظم كل هذه النشاطات في القرية التراثية التي تم انشاؤها خصيصاً في جزيرة السمالية، حيث تستقطب هذه القرية كل صباح أفواجاً جديدة من الطلبة من فئات عمرية مختلفة. وافتتح الملتقى سمو الشيخ هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان، وأثنى خلال الافتتاح على جهود اللجنة العليا المنظمة ومستوى البرامج والأنشطة المقدمة للمشاركين في إطار المحافظة على الهوية الوطنية. واستناداً الى إحصائية أصدرتها ادارة الأنشطة والسباقات في النادي فقد بلغ عدد المترددين على السمالية من ناشئة وشباب المراكز في الاسبوع الاول نحو 1332 طالبا وطالبة، في حين سجل العام الماضي 1280 طالباً وطالبة. وبذلك، يكون الملتقى قد استقطب المزيد من شباب الوطن الى نشاطات هذا الحدث التراثي الشبابي الكبير الذي يركز على تعليم المشاركين السلوكيات الحميدة، والتعرف على تراث الآباء والاجداد وتكوين قيادات شبابية جديدة في كافة الأنشطة التراثية الى جانب تحقيق المتعة والمرح والتعرف على الجزيرة كمحمية طبيعية في اطار برامج تجمع ما بين الثقافة والتراث والمعرفة والمهارات المختلفة». وفي الأسبوع الاول، تم تسليط الضوء كذلك، على أنشطة الواجهة البحرية (التجديف ـ الشراع التقليدي ـ السباحة البحرية ـ القوارب الشراعية الحديثة ـ المحامل التقليدية ـ ورش تعلم مهارات فلق المحار والبحث عن اللؤلؤ والصيد بالطرق التقليدية وتمليح السمك). كما ضم أنشطة موازية مثل العادات والتقاليد، الفروسية، الهجن، الشراع الرملي، الرماية، البيئة، أنشطة الصالة المغلقة، والألعاب الشعبية والفلك والسفينة التراثية والملعب الصابوني والصقارة وغيرها من الأنشطة الهادفة. وتمتاز دورة هذا العام بتمازج المعرفة والتراث والمتعة وصقل المهارات والتعرف على الكنوز البحرية لسواحل مياه إمارة أبوظبي ومياه وحيوانات وطيور جزيرة السمالية كمحمية طبيعية. ولفتت الإحصائية الى أنه «على صعيد برامج الملتقى المنفذة في المراكز، فقد بلغ عدد المشاركين فيها 1118 مقارنة بالعام الفائت حيث كان 945. أما فيما يتعلق بحصن الشباب ومخيم الطويلة فقد بلغ عدد المشاركين 580 مقارنة بعددهم لنفس الفترة من العام الماضي والبالغ 246. وبلغ إجمالي عدد المشاركين في السمالية ومواقع التنفيذ الأخرى 3330 مقارنة بأعدادهم لنفس الفترة من العام الماضي البالغة 2471. وكل المشاركين في الملتقى هم من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة». وتتمتع خدمات النقل والإعاشة والخدمات الطبية بالجودة العالية، وتم استقطاب القيادات الشابة الواعدة للعمل كمساعدي مشرفين لاكتساب الخبرة تمهيداً لإعدادهم واستيعابهم للعمل في المراكز التابعة للنادي. ونجح الملتقى في اكتشاف العديد من المهارات التي يتمتع بها بعض المشاركين تمهيداً لضمهم إلى الفرق المتخصصة وبخاصة في رياضات الفروسية والهجن والسباحة وفنون اليولة وغيرها من البرامج التي تتضمنها دورة هذا العام وأهمها الرماية التقليدية والفلك ونشاطات مدرسة الإمارات للشراع والبيئة وبرنامج العادات والتقاليد والسفينة التراثية.