8 مايو 2008 02:57
فاقمت الطعون التي قدمتها حكومة زيمبابوي في نتائج الانتخابات التشريعية والعامة في نصف الدوائر الانتخابية الأزمة التي تلت الانتخابات بهذه البلاد المضطربة· فيما رجح أحد المراقبين الافاريقة ان جولة اعادة الاستحقاق الرئاسي في زيمبابوي يحمل ألا تجري في غضون 21 يوماً وفقا لقانون ولكن خلال الاشهر الاثني عشر المقبلة
ودعا الاتحاد الأفريقي أمس في بيان زيمبابوي إلى التسامح وتنظيم دورة ثانية من الانتخابات الرئاسية ''حرة وشفافة'' في حين نددت المعارضة بارتفاع حصيلة ضحايا أعمال العنف إلى 25 قتيلا من اتباعها على يد موالين للنظام·
ونقلت صحيفة ''ذي هيرالد'' الرسمية عن مدير الإدارة الشرعية في محكمة هراري تشارلز نياتانجا قوله إنه ''سيتم النظر في 105 طعون خلال الأشهر الستة المقبلة بناء على القانون الانتخابي''· واوضح أن المحامين مدعوون غدا الجمعة إلى اجتماع مع القضاة ''سيتم خلاله البحث في الإجراءات التي يجب اتخاذها''· ونظرا للمهلة التي حددتها المحكمة الانتخابية للبت في تلك الطعون، قد يتفاقم الوضع رغم الضغوط الدولية·
ومن أديس أبابا دعا الاتحاد الأفريقي ''كافة الأطراف السياسية في زيمبابوي إلى التصرف خلال الجولة الثانية بحرية وشفافية وتسامح دون اللجوء إلى العنف لإتاحة الفرصة أمام الشعب لممارسة حقه الديمقراطي''· كما ارسلت مجموعة تنمية دول أفريقيا الجنوبية وفدا الى زامبيا لبحث سبل ''مساعدة العملية المؤدية إلى جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية'' قبل توجهه إلى زيمبابوي· وصرح الناطق باسم حركة التغيير الديمقراطي نيلسون شاميسا أمس أن عدد انصار حزبه الذين قتلوا في أعمال العنف منذ الانتخابات ارتفع إلى 25 شخصا·
وفي السياق غادرت السفينة الصينية المثيرة للجدل التي تحمل أسلحة لحكومة موجابي ميناء لواندا الأنجولي عقب تفريغ شحنة من الأسمنت ومواد البناء· وذكر الاتحاد الدولي لعمال النقل، والاتحاد الدولي لنقابات العمال أنهما أبلغا من خلال أعضائهما في أنجولا أن السفينة ''آن يوي جيانج'' أعادت التزود بالوقود والغذاء قبل أن تغادر الميناء، دون أن تفرغ شحنتها من الأسلحة التي يبلغ وزنها 77 طنا، والتي أثارت مخاوف من أن تستخدم ضد المدنيين ·
المصدر: هراري
عدد اليوم
