السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بيونج يانج: سنضرب «بلا رحمة» إذا تعرضنا لاستفزاز أميركي

بيونج يانج: سنضرب «بلا رحمة» إذا تعرضنا لاستفزاز أميركي
7 ابريل 2017 01:29
موسكو، سيؤول (وكالات) أكد السفير الكوري الشمالي في روسيا أمس ان بلاده ستوجه «ضربة بدون رحمة» ردا على أي استفزاز أميركي، فيما أعلنت واشنطن تعزيز قدراتها العسكرية بعد إطلاق صاروخ كوري شمالي. وقال السفير كيم هيونج جون أثناء اجتماع في موسكو إن «جيشنا سبق ان أعلنها: إذا كان هناك أي استفزاز أميركي أثناء مناورات (عسكرية) فنحن مستعدون لتوجيه ضربة بدون رحمة»، كما نقلت وكالة انترفاكس الروسية. وتجري كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورات عسكرية مشتركة في 13 و21 و26 ابريل بالقرب من الحدود بين الكوريتين، بحسب وزارة الدفاع الكورية الجنوبية. واضاف السفير ان بيونج يانج تعتبر هذه المناورات المشتركة «تدريباً على عملية من أجل تدمير عاصمتها والسيطرة» على كوريا الشمالية. وتابع مهدداً «بات لدينا الآن أسلحة نووية وغيرها من الأسلحة المتطورة. نحن مستعدون كما أعلنا مرات عدة وقادرون على مواجهة أي تحد من جانب الولايات المتحدة». ومن جانبه أكد الرئيس الاميركي دونالد ترامب لرئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في اتصال هاتفي إن بلاده «ستعزز» قدراتها العسكرية لمواجهة التهديد الكوري الشمالي، حسب بيان للبيت الأبيض. وقال آبي إنه اتفق مع ترامب على أن التجربة الصاروخية الكورية الشمالية تمثل «استفزازا خطيرا وتهديدا جديا». وقال للصحفيين إنه ينتظر ليرى كيف سيكون رد الصين على بيونج يانج بعد أن يلتقي الرئيس الصيني شي جين بينج مع ترامب في منتجع مار إيه لاجو الذي يملكه الرئيس الأميركي في فلوريدا. وكانت بيونج يانج أطلقت أمس الأول صاروخا جديدا عشية قمة بين ترامب ونظيره الصيني شي جينبينج. في غضون ذلك، قال قائد عسكري أميركي كبير أمس إن الإجراءات الاقتصادية والدبلوماسية التي اتخذت لكبح البرنامج الصاروخي لكوريا الشمالية لم تثمر النتائج المرجوة. وقال الأميرال سكوت سويفت قائد الأسطول الأميركي في المحيط الهادي في تصريحات بطوكيو حيث يلتقي قادة قوات الدفاع الذاتي اليابانية ومسؤولين في وزارة الخارجية «حتى هذه المرحلة أعتقد أنه من الإنصاف القول إن الجهود الاقتصادية والدبلوماسية لم تدعم التقدم الذي كان يتوقعه الناس ويتطلعون إليه». وتحتل برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية موقعا متقدما في جدول أعمال اجتماع ترامب وشي في منتجع مار ايلاجو الذي يملكه الرئيس الأميركي في فلوريدا سط غضب بكين من نشر نظام دفاع صاروخي أميركي متطور في كوريا الجنوبية. وقال سويفت إن الرد العسكري ربما يكون بين هذه الخيارات. وأضاف للصحفيين «ذلك القرار يعود للرئيس. الحل العسكري هو دائما خيار». وكان ترامب قد قال مرارا إنه يريد من الصين بذل المزيد من الجهود واستخدام نفوذها الاقتصادي على حليفتها لكبح برامج بيونج يانج الصاروخية والنووية. لكن الصين تنفي امتلاكها أي تأثير كبير على كوريا الشمالية. وفي اتصال آخر أمس أبلغ اتش.آر ماكماستر مستشار ترامب للأمن القومي نظيره الكوري الجنوبي بأن واشنطن لا تزال ملتزمة بنشر منظومة الدفاع الصاروخي (ثاد) كما هو مقرر. وتؤكد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أن الهدف الوحيد من نشر منظومة ثاد هو الدفاع ضد إطلاق الصواريخ من كوريا الشمالية لكن الصين تقول إن الرادار القوي للنظام قد يخترق أراضيها. وبدأت الولايات المتحدة الشهر الماضي نشر أول أجزاء المنظومة في كوريا الجنوبية على الرغم من معارضة بكين وتعبيرها عن غضبها. في غضون ذلك، اختبرت سيؤول بنجاح صاروخا بالستيا من انتاج كوري جنوبي يبلغ مداه 800 كلم، ما يبدو كافيا ليصل إلى ابعد المناطق في أراضي كوريا الشمالية، كما اعلنت أمس وكالة الانباء الكورية الجنوبية (يونهاب). وتتمتع كوريا الجنوبية بحماية القوات الأميركية وينتشر على أراضيها آلاف العسكريين الأميركيين. لكنها أبرمت في 2012 اتفاقاً مع الولايات المتحدة لزيادة قدراتها الخاصة من الصواريخ البالستية ثلاثة اضعاف من اجل مواجهة تهديدات البرنامجين النووي والبالستي لكوريا الشمالية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©