19 يونيو 2009 02:33
أكدت صحيفة محلية أمس أن متمردين قتلوا 24 من قوات الأمن الجزائرية في كمين استهدف قافلتهم في وقت متأخر أمس الأول. ولم يصدر تعليق رسمي على التقرير الذي إذا تأكد، فسيكون ذلك أكبر عدد للقتلى في هجوم واحد منذ شهور في الجزائر حيث تحارب الحكومة تمردا لمتطرفين متحالفا مع تنظيم «القاعدة».
ونقلت صحيفة «الشروق» عن مصادر أمنية وسكان محليين قولهم ان الهجوم وقع حوالي الثامنة مساء بالتوقيت المحلي بين المهير والمنصورة في ولاية برج بوعريريج على مسافة حوالي 180 كيلومترا شرق العاصمة. وقالت الصحيفة إن المهاجمين استهدفوا القافلة في البداية بقنبلتين تقليديتين ثم فتحوا النار عليها. وغادر المتمردون حاملين معهم الأسلحة والعتاد و6 سيارات شرطة. وقال مصدران أمنيان جزائريان لرويترز، إن كمينا نصب وإن أكثر من 20 من عناصر الشرطة قتلوا. وعانت الجزائر وهي أحد أكبر منتجي النفط والغاز في شمال أفريقيا، لعقدين من الزمان في محاولة السيطرة على المتمردين المتطرفين الذين أصبحوا يعملون الآن تحت راية ما يسمى بـ«تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي». وانخفـض عدد الهجمات عموما لكن الأسابيع القليلة الأخيرة شهدت ارتفاعا في معدل العنف. وقتل المتمردون 5 من عناصر الدرك أواخر مايو الماضي وبعدها بأسبوع قتلوا 9 جنود. وفي بداية الشهر الحالي، قتل تنظيم «القاعدة» البريطاني إدوين داير الذي كانت الجماعة تحتفظ به كرهينة في مالي المجاورة.
المصدر: الجزائر
عدد اليوم
