إيهاب الرفاعي (الظفرة)
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، افتتحت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي فعاليات الدورة الأولى من معرض الظفرة للكتاب الذي سيقام في الفترة من 18 ولغاية 21 مارس في مدينة زايد بمنطقة الظفرة، ليستعرض العديد من الإصدارات الفكرية للكتاب الإماراتيين في مختلف حقول الأدب والشعر والتاريخ.
شهد فعاليات افتتاح المعرض عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة، وصالح جذلان المزروعي، المدير الإقليمي لدائرة التعليم والمعرفة في منطقة الظفرة، وسيف سعيد المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع خدمات المدن وضواحيها في مدينة زايد، وعدد من مديري وممثلي الدوائر الحكومية وغير الحكومية في منطقة الظفرة، وجمهور كبير من المهتمين بقطاع الثقافة والنشر والمعرفة.
ويهدف المعرض الذي يضم باقة متنوعة من صنوف الفكر والثقافة المختلفة تحت سقف واحد، ليقدموا للجمهور والمعنيين بقطاع النشر مجموعة متميزة من الكتب وأحدث الإصدارات التي تهم القارئ في كل مجالات الحياة، إلى تشجيع القارئ وجمهور منطقة الظفرة على القراءة، والاطلاع على مختلف ألوان المعرفة، من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الفعاليات والبرامج الثقافية التي تستهدف تشجيع ثقافة القراءة.
وقال سيف سعيد غباش، مدير عام دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «نفخر بافتتاح الدورة الأولى من معرض الظفرة للكتاب، ونؤكد حرصنا في دائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي، على العمل على تحفيز الحراك الثقافي في منطقة الظفرة، بالتناغم مع ما تقدمه العاصمة أبوظبي من إنجاز ثقافي ومعرفي، خاصة أنّ المعرض يعد فرصة حقيقية أمام المجتمع لتلاقي الأفكار وتبادلها من خلال رؤية ومحاورة أهم الكّتاب والمثقفين المحليين والعرب، بالإضافة إلى أهم دور النشر ومؤسسات الإنتاج الثقافي المحلية، وبالتالي إتاحة الفرصة أمام الناشر لعرض جديده أمام جمهور منطقة الظفرة».
ويسعى المعرض في دورته الأولى إلى تشجيع الجمهور على الاطلاع على عالم النشر المحلي بشكل خاص، وتحفيز الكُتاب الناشئين على التواصل مباشرة مع الجمهور عبر الحوارات المباشرة لمناقشة مختلف القضايا الثقافية والإبداعية المرتبطة بالحركة الفكرية على الساحة الإماراتية.
ومن جهته، قال عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي: «يساهم معرض الظفرة للكتاب في خلق أجواء من التفاعل الفكري أولاً بين رواد المعرض، ويمثل منبراً مفتوحاً على كل الثقافات، فتظهر الإبداعات الأدبية بكل مجالاتها الشعرية والروائية والنقدية والفكرية والسياسية والعلمية، فيقدم نتاجات النخب المخضرمة المقيمة على أرض الإمارات مع الأجيال الصاعدة في هذه المجالات، حيث يحتفي المعرض على مدى أيامه الأربعة بباقة مختارة من الكتاب والمؤلفين الإماراتيين من خلال برنامج ثقافي يسلط الضوء على التجربة الغنية لهؤلاء المبدعين مع استعراض خلاصة نتاجهم الفكري والثقافي. كما يقدم المعرض برنامجاً حيوياً للناشئة يراعي احتياجاتهم العمرية المختلفة كافة، وذلك من خلال (ركن الإبداع) الذي يشكل نقطة جذب لرواد المعرض من الأطفال».
وأضاف صالح جذلان المزروعي، المدير الإقليمي لدائرة التعليم والمعرفة في منطقة الظفرة، أن تنظيم النسخة الأولى من معرض الظفرة للكتاب الذي جاء متزامناً مع فعاليات شهر القراءة، يساهم بشكل فعال في تشجيع أهالي منطقة الظفرة على الاطلاع والقراءة، وذلك من خلال عرض مجموعة متميزة من الكتب لأكثر من 20 دار نشر، وهو ما يعني إتاحة الفرصة للاطلاع على مختلف الثقافات وألوان الفكر والمعرفة.
من جانبها، أكدت السعد المنهالي، رئيس تحرير مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية مدير مشروع القراءة في أبوظبي للإعلام، عضو اللجنة التنفيذية لتفعيل قانون القراءة، أن مبادرة معرض الكتاب في منطقة الظفرة، جاءت لإيجاد احتفالية ثقافية بشهر القراءة.
وأشارت المنهالي إلى أن المعرض سيكون عامل جذب لطلاب المدارس وأولياء الأمور وأهالي منطقة الظفرة من خلال باقة متنوعة من الفعاليات والبرامج والأنشطة المتميزة.
عدد اليوم
