كلما زاد عدد ممارسي الرياضة بمختلف أشكالها وأنواعها، زادت كذلك التصورات المغلوطة الشائعة بين الناس على هذا الصعيد. وفي ظل تنامي شعبية ارتياد صالات ممارسة التمارين الرياضية «الجمنازيوم»، أصبحت مثل هذه الصالات هدفاً لكثيرٍ من «الأساطير» التي يصدقها الكثيرون منّا. من أشهر تلك الأوهام:
1- التدريبات المؤلمة أكثر فاعلية:
يعتقد البعض أن تدريباتهم تكون أكثر فائدة وفاعلية إذا ما شعروا بعدها بالألم يجتاح عضلاتهم. ولكن الحقيقة تكمن في أن تلك الآلام لا علاقة لها بفعالية التدريبات من عدمها، وإنما تنجم في واقع الأمر عما يصيب الألياف العضلية مما يُعرف بالـ«رضح المجهري».
2- طول التدريبات ضرورة:
يحسب الكثيرون أنهم يجنون نتائج أفضل من تدريباتهم الرياضية كلما طالت مدتها. غير أن النتائج ترتبط في الحقيقة بنوعية التدريبات لا مدتها.
3- أهمية التدريب المتواصل:
لا يتعين عليك الذهاب إلى «الجيم» كل يوم كما يرى البعض. بل إنه من الضروري -بحسب موقع Brightside- أن تنال قسطاً من الراحة بين أيام التدريبات وبعضها البعض.
4- كُلْ ما تريد طالما تواظب على الرياضة:
لا تنتظر نتائج إيجابية من تمارينك الرياضية إذا كان نظامك الغذائي غير صحي. فلا صحة لما يُقال من أن ممارسة التدريبات بشكل منتظم يسمح لك بتناول ما تريد من أطعمة مهما كانت غير صحية.
5- لا ضير من اقتباس برامج تدريبات الأصدقاء:
يخطئ الكثيرون في الاعتقاد بأن بوسعهم محاكاة البرنامج الذي يتبعه أصدقاؤهم فيما يتعلق بممارسة الرياضة بهدف فقدان الوزن، فمن الضروري أن يتم تحديد تفاصيل كل برنامج في هذا الشأن، بناءً على بنية المرء البدنية وحالته الصحية، وغير ذلك من العوامل.
عدد اليوم
