الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مفوضية اللاجئين تشيد بمبادرات حمدان بن زايد لدعم جهودها عالمياً

1 مارس 2011 23:59
أبوظبي (الاتحاد) - أشادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بمبادرات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر لدعم جهودها حول العالم، وأكدت أن سموه يضطلع بدور كبير في تعزيز قدرة المفوضية على أداء دورها تجاه ملايين اللاجئين والنازحين الفارين من شدة النزاعات ووطأة الكوارث، وأعربت عن تقديرها لجهود سموه في دعم التوجهات الدولية لتوفير حماية أكبر للاجئين وصون كرامتهم الإنسانية. وقالت بريجيت خير ماونتن كبيرة المستشارين، مديرة مكتب المفوضية في أبوظبي خلال كلمتها في افتتاح ندوة “مفهوم اللجوء وصلته بالاتجار بالبشر”، التي نظمتها مراكز إيواء ضحايا الاتجار بالبشر أمس، في مقر فرع مؤسسة التنمية الأسرية بمدينة الضباط، بالتعاون مع المفوضية: “إن دولة الإمارات تعتبر من الداعمين الأساسيين لقضايا اللاجئين في العالم”، مؤكدة أن الدولة تضطلع بدور حيوي في حشد الدعم والتأييد لأوضاع اللاجئين، وتعزيز قدرة المجتمع الدولي على إيجاد الحلول البناءة والمثلى للحد من الأسباب المؤدية للجوء وتخفيف تداعياته الإنسانية على البسطاء والمهمشين. وقالت إن تنظيم هذه الندوة يجسد النظرة البعيدة والمتقدمة لدى الجهات المختصة في الدولة، حول مفهوم الشراكة الإنسانية وتعزيزها مع منظمات الأمم المتحدة، للحد من الظواهر الدخيلة على المجتمع، مضيفة أن التعاون البناء بين الجانبين في هذا المجال الحيوي، يحقق الأهداف الإنسانية في مجال تأمين الحماية الدولية لضحايا الاتجار بالبشر الذين يقعون ضمن ولاية المفوضية. من جانبها، أكدت سارة شهيل مديرة مراكز إيواء ضحايا الاتجار بالبشر، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر تولي اهتماماً كبيراً بضحايا الاتجار بالبشر، وتتابع سموها شخصياً قضايا الضحايا والحالات التي تستقبلها المراكز، مشيرة إلى أن سموها تبرعت بقطعة أرض في أبوظبي يقام عليها مركز للإيواء، كما تبرعت بتكاليف بناء مركز نموذجي لضحايا الاتجار بالبشر وفقاً للمعايير الدولية. وشددت على أن الإمارات من الدول المتقدمــة والمنفتحة على العالــم، فهي دولة مقصد ومطمع لأنظار المتاجريـن بالبشر، وقالت إن الدولة تصدت لهذه الجريمة بكل قوة من خلال إصدار القانون رقم 51 وتوقيع المعاهدات والاتفاقيات الدولية ومذكرات التفاهم مع الجهات ذات العلاقة والشركاء الفاعليــن محلياً ودوليــاً. وأضافت أن القيادة الحكيمة في دولة الإمارات تسعى إلى توفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين على حدٍ سواء، حيث تضمنت استراتيجية الدولة لمكافحة الاتجار بالبشر افتتاح مراكز “إيواء” للأطفال والنساء ضحايا جرائم الاتجار والاستغلال الجنسي، لحماية هذه الفئة المستضعفة، حيث تعمل المراكز على إعادة البسمة إلى شفاههم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم قبل انخراطهم في المجتمع من جديد، ليصبحوا أقوياء قادرين ليس فقط على الاندماج، وإنما على تطوير ذواتهم ومحيطهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©