واشنطن (رويترز) - تراجع العجز التجاري في الولايات المتحدة في نوفمبر الماضي لأدنى مستوى له خلال أربع سنوات مع ارتفاع الصادرات لمستوى قياسي، وتراجع نمو الواردات بسبب هبوط أسعار النفط في احدث دلالة على تحسن العوامل الأساسية للاقتصاد. وقالت وزارة التجارة أمس، إن العجز التجاري انخفض 12.9% إلى 34.3 مليار دولار مسجلا أدنى مستوى منذ أكتوبر 2009.
وعدل العجز في أكتوبر الماضي إلى 39.3 مليار دولار من 40.6 مليار دولار في التقرير الأولي. وكان محللون توقعوا في مسح أجرته رويترز تراجع العجز التجاري إلى 40 مليار دولار في نوفمبر. وبحساب التضخم يكون العجز قد تراجع إلى 44.6 مليار دولار من 47 مليار في الشهر السابق.
وأظهرت البيانات أن الصادرات ارتفعت 0.9% في نوفمبر إلى 194.9 مليار دولار مسجلة أعلى مستوى لها منذ بدء تسجيل البيانات وثاني ارتفاع شهري على التوالي.
وتراجعت الواردات 1.4% إلى 229.1 مليار دولار في نوفمبر، فيما يرجع جزئيا إلى انخفاض فاتورة واردات المواد البترولية التي سجلت أدنى مستوى منذ نوفمبر 2010.
إلى ذلك، فتحت الأسهم الأميركية على ارتفاع أمس متعافية بعد ثلاث جلسات من الخسائر بدعم من أجواء إيجابية عقب بيانات أظهرت انخفاض العجز التجاري وبيانات أخرى قوية بشأن سوق العمل في ألمانيا.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم كبرى الشركات الأميركية 64.61 نقطة أو 0.39% إلى 16489.71 نقطة.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 6.41 نقطة أو 0.35% إلى 1833.18 نقطة.
وزاد ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 15.50 نقطة أو 0.38% إلى 4129.18 نقطة.
عدد اليوم
