دبي (الاتحاد)
أكد علي سعيد بن سرود، المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن، أن فحص المنشطات هذا الموسم اختلف عن بقية الموسم، بعدما قررت اللجنة المنظمة لختامي المرموم إجراء الفحص على المطايا المشاركة في السباقات، ويتم بمستشفى الأبحاث البيطرية ويستغرق يومين، وبعدها تخرج النتائج، وقد حرصنا على هذه الخطوة من أجل أن يكون ختامي المرموم خالياً من المنشطات.
وأضاف: جميع الملاك والمضمرين يعرفون العقوبات المفروضة في حال الوقوع في المنشطات، حتى ولو كانت المطية فائزة بالسباق، حيث يتم سحب الجائزة وتوقيع غرامة مالية على المالك، في الوقت الذي يدرك الجميع المواد المحظورة، ودائماً ما يكون هناك تواصل بين الملاك والمضمرين بشأن هذه المواد، خاصة لو تمت إضافة أي مواد جديدة للقائمة المحظورة، مشيراً إلى أن هناك تواصلاً عبر المركز الإعلامي للنادي والرسائل النصية، بجانب الالتقاء معهم داخل النادي؛ نظراً لأن النادي هو الجهة التي يلجأ إليها الجميع في كل الاستفسارات، بجانب وجود برامج توعوية في القنوات الفضائية، ومواقع التواصل الاجتماعي والإعلانات.
وأبدى ابن سرود رضاه لما وصل إليه المهرجان بعد يومين من انطلاقته، وقال: لا زلنا في البداية وستكون مبشرة في الختاميات، وأضاف: المنافسات جاءت قوية في سن الحقايق، بين كل المضمرين وبحضور تقدمه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وهو ما يؤكد صك النجاح في المهرجان وحالة من الرضا من قبل اللجنة المنظمة، إلا أن المهرجان لا زال ينتظره مشوار طويل ونحن معه حتى النهاية. وأشار إلى أن مشاركة هجن دول التعاون هذا الموسم مميزة، ودائماً ما تكون في صلب المنافسات، وهناك عدد من مطايا أهل الخليج فازت بالأشواط، إلا أن الهجن الإماراتية سيطرت على الرموز، مؤكداً أن سباقات الكبار ستكون قوية وصعبة بين جميع الشعارات، خاصة شعارات الشيوخ، ومن الصعب التكهن بمن سيفوز، نظراً لقوة المطايا، والاستعدادات الجيدة، ولكن بشكل عام الإمارات دائماً تكون لها بصمة في رموز الكبار.
عدد اليوم
